حول أهمية اتصال وزير الدفاع الأميركي بنظيره الروسي، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتيإي فاكتي":
تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هاتفيا، لأول مرة، مع وزير الدفاع الروسي المعين حديثا أندريه بيلوسوف "للحفاظ على الاتصال". ولم يحدد البنتاغون ما الذي تحدث عنه الوزيران بالضبط. وأشارت الوزارة الروسية إلى أن المحادثات تتعلق بالوضع في أوكرانيا.
في هذه الحالة، من المهم أن لويد أوستن هو من اتصل بأندريه بيلوسوف، وليس العكس. وهذا يعني أنه لا يزال من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن تحتفظ، على الأقل،بقناة رسمية للتواصل مع روسيا، على الرغم من أنهم يقولون في التصريحات العامة باستحالة التفاوض، كما يقول النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما،أليكسي جورافليف.
"المرة السابقة التي تحدث فيها قائد البنتاغون هاتفيًا مع وزير دفاعنا السابق سيرغي شويغو كانت في آذار/مارس 2024، عندما نوقشت ضرورة إسقاط الجيش الروسي لطائرات الاستطلاع الأميركية المسيّرة فوق البحر الأسود. الآن، بعد الهجوم الإرهابي على شاطئ سيفاستوبول، اكتسبت هذه المشكلة حدة مرة أخرى".
وأكد النائب في مجلس الدوما ألكسندر تولماتشيف أن على موسكو وواشنطن، حتى في ظروف الصراع، الحفاظ على الاتصال. وقال: "هذا سلوكٌ مسؤولٌ من قبل القوى العالمية. يعتمد مصير الكوكب بأكمله على التفاعل بين البلدين، ولهذا السبب عقد أندريه بيلوسوف ولويد أوستن هذه المحادثة. أوكرانيا ليست قادرة على ذلك، بل وتغلق فرص الحوار. ومهما حدث، فإن روسيا والولايات المتحدة مشاركان دائمان في "اللعبة الكبرى"، وأوكرانيا تشكّل منصة للمواجهة. وهذا يفسر الكثير".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
WSJ: وزير الدفاع الأمريكي يحضر زوجته إلى الاجتماعات المهمة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أحضر زوجته، وهي منتجة سابقة في قناة فوكس نيوز، إلى اجتماعين مع نظرائه العسكريين الأجانب حيث نوقشت معلومات حساسة، وفقًا لعدة أشخاص حضروا أو كانوا على دراية بالمناقشات.
وتابعت بأنه عُقد أحد الاجتماعين، وهو نقاش رفيع المستوى في البنتاغون في السادس من آذار/ مارس بين هيغسيث ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة أنها قطعت تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
ويمكن للوزير دعوة أي شخص لحضور اجتماعات مع نظرائه، ولكن عادةً ما تقتصر قوائم الحضور بعناية على من يلزم حضورهم، ويُتوقع عادةً من الحضور امتلاك تصاريح أمنية نظرًا لطبيعة المناقشات الحساسة،.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع بأن جينيفر هيغسيث، ليست موظفة في وزارة الدفاع.
كما حضرت جينيفر هيغسيث أيضًا اجتماعًا الشهر الماضي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، حيث ناقش مسؤولو الدفاع المتحالفون دعمهم لأوكرانيا، وفقًا لشخصين حضرا الاجتماع.
جينيفر، التي أمضت مسيرتها المهنية في الأخبار التلفزيونية، التقت زوجها عندما كانت منتجة في برنامج "فوكس آند فريندز".
وأصبحت لاحقًا نائبة رئيس في "فوكس نيشن"، خدمة البث التابعة للشبكة، لكنها لم تعد موظفة في الشركة.