ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يعد الماء خيارا صحيا وغير مكلف للبقاء رطبا، لكن المشروبات الأخرى يمكن أن تساهم أيضا في زيادة كمية السوائل المستهلكة، كما نحصل على بعض السوائل من الطعام اليومي.
يمكن أن تختلف كمية الماء الضرورية يوميا لكل فرد، حيث تعتمد على عوامل، مثل الصحة والعمر والحجم والوزن ومستويات النشاط والمناخ. ويقال إن شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر، هو أفضل طريقة للبقاء رطبا بشكل صحيح.
ويوصي دليل NHS Eatwell البريطاني باستهلاك 6-8 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يوميا، مع زيادة تناولها في الطقس الحار وأثناء ممارسة الرياضة، ما يساهم في تعويض فقدان الماء النموذجي، والذي عادة ما يكون حوالي 1.2 إلى 1.5 لتر، ما يعني أن كل كوب يجب أن يحتوي على حوالي 200 مل من السوائل.
وتشمل عوامل ترطيب الجسم: الماء والحليب والمشروبات الخالية من السكر والشاي والقهوة، ولكن ضع في اعتبارك أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تجعل الجسم يطرح البول بسرعة أكبر. كما يمكن احتساب عصائر الفاكهة أيضا، إلا أنها تحتوي على سكريات "حرة"، لذا ينبغي الحد من تناولها إلى إجمالي 150 مل يوميا.
ويستهلك الإنسان السوائل أيضا من خلال تناول العديد من الأطعمة، مثل الحساء والآيس كريم والفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
إقرأ المزيد مخاطر تعرض المياه المعبأة للحرارة المرتفعةوتشير التقديرات إلى أن الطعام يمكن أن يوفر زهاء 20% من إجمالي كمية السوائل التي نتناولها.
وأوضح خبراء الصحة أنه ينبغي على الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو يمارسون نشاطا بدنيا لفترات طويلة، زيادة كمية السوائل التي يشربونها يوميا، وإلا قد يصابون بالجفاف.
وتشمل أعراض الجفاف ما يلي:
- العطش الدائم.
- بول داكن اللون.
- الحاجة لدخول المرحاض في كثير من الأحيان.
- الشعور بالخمول أو الدوار.
- عدم القدرة على التركيز.
- الصداع.
- جفاف الفم والشفتين.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المياه امراض بحوث معلومات علمية مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.