طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي، أن هناك أمراضا ذكورية تتطلب علاجا جراحيا طارئا، وبعكسه يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة، بما فيها العقم.
ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن من بين هذه الأمراض:
- التواء الخصية، هي حالة شائعة بين المراهقين والبالغين.
- الجلاع "اختناق القلفة الخلفي"، تحدث هذه الحالة عند إزاحة القلفة خلف رأس القضيب، ويستحيل إعادتها إلى الوضع الصحيح من دون جراحة. وهذه حالة خطرة جدا لأنها تسبب انتفاخ الرأس بسبب تدفق الدم يرافقه ألم شديد خاصة عند التبول. كما أن لونه يتغير من الأزرق إلى الأسود، ما يشير إلى عملية التهابية حادة وبداية نخر الأنسجة.
- تدلي الكلى، يحصل هذا عادة في الجهة اليمنى، حيث تهبط الكلية من موضعها الطبيعي وأحيانا إلى داخل الحوض. وأسباب هذه الحالة مختلفة- السقوط من الارتفاع، تمزق الأربطة التي تربط الكلى بالأعضاء المجاورة، والتهابات تؤثر على الأنسجة التي "تدعم" الكلى، وفقدان الوزن المفاجئ، والإجهاد البدني الشديد. وكذلك الألم المزعج أسفل الظهر الذي يظهر أثناء المشي النشط، والضعف الشديد والانخفاض الحاد في مستوى ضغط الدم، وضعف تدفق الدم والوظيفة البولية للكلى، وتطور الأمراض المصاحبة، مثل القصور الكلوي المزمن - وغيرها من المضاعفات الناجمة عن تدلي الكلى. تعالج هذه الحالة في الوقت الحاضر باستخدام تقنيات المنظار الحديثة، التي تساعد في الوقاية من المرض الشديد وتحسين حالة المريض.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة فی الخصیة
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.