طور الفيزيائيون الأمريكيون نوعا جديدا من مقاييس التداخل الذري، وهي حساسة بما يكفي لدراسة مظاهر الجاذبية على المستوى الكمي.

كما قاموا بتتبع التأثير المحتمل للطاقة المظلمة على المادة المرئية. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة "كاليفورنيا" في بيركلي.

وقال هولجر مولر الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي:" يفترض معظم المنظرين أن قوة الجاذبية  ذات طبيعة كمومية.

وحتى الآن، لم يتمكن أحد من تأكيد ذلك تجريبيا. وإذا تمكّنا من زيادة وقت تشغيل مقاييس التداخل الذري بمقدار 20-30 مرة، فسترتفع فرصنا في اكتشاف أدلة على الطبيعة الكمومية للجاذبية بمقدار 400-800 ألف مرة".

 ومن أجل حل هذه المشكلة، طور العلماء نوعا جديدا من مقاييس التداخل الذري، وهي أجهزة قياس تستخدم الخصائص الكمومية للذرات الفردية من أجل القياس الدقيق للغاية لكيفية تغير موضع هذه الجسيمات في الفضاء تحت تأثير القوى المختلفة، بما في ذلك قوة الجاذبية.

إقرأ المزيد ابتكار مولد نانوي يستخرج الطاقة من دم الإنسان

وقد قام العلماء بتحسين عمل مصيدة بصرية بحيث لا تغادر ذرة مخبأة بداخلها الجهاز لعدة ثوان، وهو ما يزيد بكثير عن عدة عشرات من المللي ثانية التي تمكن العلماء خلالها سابقا من مراقبة تفاعلات ذرات السيزيوم مع قوة الجاذبية. وفي الوقت نفسه، تمكن الفيزيائيون من تقسيم موضع نصفي الذرة الكمومي إلى عدة ميكرونات، مما سمح لهم لأول مرة بتتبع التفاعلات المحتملة لهذه الجسيمات مع ما يسمى بـ"الحرباء"، بصفتها أحد أشكال الطاقة المظلمة، بأكبر قدر ممكن من الدقة.

إن القياسات التي أجراها العلماء استبعدت بشكل شبه كامل احتمال وجود جسيمات "الحرباء" بالشكل الذي يسمح بوجودها من خلال الخصائص الكمومية المعروفة للكون. ويأمل العلماء بأن تساعد التجارب اللاحقة باستخدام مقياس التداخل الذري على دراسة مظاهر الجاذبية على المستوى الكمي لأول مرة، وكذلك قياس ثابت جاذبية "نيوتن" بأكبر قدر ممكن من الدقة.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.

حضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.

ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.

وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.

ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.

ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة «مصدر» في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجًا يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مشروع جديد مرتقب للربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا

رئيس الوزراء: 5 محافظات ستدخل المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بتكلفة 115 مليار جنيه

رئيس الوزراء: وقعنا مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الجانب الإماراتي في مجالات الطاقة المتجددة

مقالات مشابهة

  • ابتكار «روبوت حشرة» لاستكشاف سطح القمر
  • توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
  • ظواهر حيرت العالم.. أكثر 8 أسرار غموضًا في الكون
  • دراسة ترجح أننا لسنا في الكون الملائم للعثور على كائنات فضائية
  • جهاز ورقي قابل للارتداء يولد الكهرباء من رطوبة الهواء
  • خبير قانوني:التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140 الدستورية
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
  • بايدن يسمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا في تحول سياسي كبير آخر
  • خبير قانوني يفصّل مديات تأثير الإحصاء السكاني على المادة 140 الخلافية
  • تحذير روسي بعد قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى