فيديو.. إفراج تحت التهديد عن أسير مقدسي بعد 23 عاما سجنا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مخيم قلنديا (شمالي القدس): أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن الأسير المقدسي محمد محمود الصالحي (42 عاما)، من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
ورغم أن الإفراج يأتي بعد انتهاء فترة محكومية الأسير، فإنه جاء مقرونا بتهديد للأسير وعائلته في حال أقام مظاهر فرح أو استقبال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غير مسبوق.. التجويع سلاح “لردع” الأسرى الفلسطينيينlist 2 of 220 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسرياend of list
الجزيرة نت شهدت اللحظات الأولى لاستقبال الصالحي ومظاهر الفرح التي رافقتها، واستقبال المهنئين في مقر اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا.
كان الصالحي حذرا في تصريحاته الإعلامية، واقتصر في حديثه للجزيرة نت على بضع كلمات عرّف بها عن نفسه والظروف العامة للأسرى.
وقال إنه اليوم "حر"، مضيفا أن "أصعب ظروف السجن الحرمان والقهر" وأنه يفتقد زملاء الأسر الذين يعتبرهم عائلته الثانية.
من جهته، قال قريبه مهند شحادة، وهو عضو في بلدية كفر عقب شمالي القدس، إن محمد أمضى طفولته بينما كان والده أسيرا، واليوم يتنسم الحرية بعد اعتقال دام 23 عاما.
وقال إن ما تغير على محمد أحداث كثيرة "جدته توفيت، أصدقاؤه تخرجوا من جامعاتهم وتزوجوا وأصبحوا آباء وهو رهن الاعتقال".
ولفت إلى أن ظروفه داخل السجن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا تقارن مع معاناته منذ ذلك التاريخ "حيث مورس ضد الأسرى أبشع أنواع الإذلال".
ويضيف "اليوم محمد وكأنه يولد من جديد، لا يكاد يصدق أنه تحرر وينتظر لحظات جلوسه مع عائلته".
وتابع أن الاحتلال أجبر والد الأسير -قبيل الإفراج عنه- على توقيع أوراق تتضمن غرامات ومنع إقامة الاحتفالات والتجمع "لكن لم نتمكن من منع الناس من الحضور، استقبل محمد كل أهالي المخيم ومهنئين من رام الله والقدس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
والدة جندي أسير في القطاع : فشلت جميع الأوهام في استعادتهم
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قالت عيناف تسنغاوكر" والدة الجندي الأسير في قطاع غزة "متان" خلال تظاهرة في تل أبيب الليلة الماضية ان جميع الأوهام التي سعت لها حكومة اليمين الاسرائيلي فشلت في استعادة الأسرى وان اتفاقاً مع حماس هو الحل الوحيد لضمان عودتهم احياء.
وقالت "تسنغاوكر" في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية " إذا انهارت المفاوضات سينهار ابني وكذلك 49 أسيرًا ، فجميع الأوهام التي فرضها علينا بن غفير وسموتريتش فشلت بعد أن جرّبنا كل شيء لكننا لم نجرب شيئًا واحدًا ألا وهو اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد الأسرى".
وأضافت بأن الأسرى يدفعون حياتهم مقابل إصرار حكومة نتنياهو على الاحتفاظ بأمتار من الأرض في غزة على حد تعبيرها.