لقي قرار الحكومة المصرية بشأن تعديل خطتها لتخفيف أحمال الكهرباء، بزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء ساعة إضافية، لتصل إلى 3 ساعات يوميا، تفاعلا كبيرا من قبل الشارع على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا وأن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة تضرب البلاد.

ووجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اعتذاره للشعب عن أزمة قطع الكهرباء قائلا "نعتذر عن أزمة قطع الكهرباء، فهو موضوع شديد الصعوبة ونشعر دائما بمدى صعوبته على المواطنين".

وأضاف أن الحكومة تعمل من أجل الخروج من هذه الأزمة، وأن مصر تعرضت لـ3 موجات حر، لهذا السبب استمرت عملية "تخفيف أحمال الكهرباء" وهو التعبير الذي تستخدمه السلطة في حديثها عن قطع التيار الكهربائي لبعض الوقت يوميا.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل في مصر مع القرار الحكومي بعدما عاشت البلاد مؤخرا موجات حر أدت إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.

وأطلق بعض النشطاء حملة على منصة إكس تحت عنوان "ترشيد الكهرباء" تدعو لتوفير أكبر قدر ممكن منها أملا في الخروج من أزمة تخفيف أحمال الكهرباء.

حاجه حلوه ان نبقي كلنا كمصريين ادينا في ايد بعض وقلبنا علي بعض وده باين في مشاركة كم المؤسسات و الشركات في #ترشيد_الكهرباء عشان نقدر نوفر اكبر قدر ممكن منها وده ممكن يخلينا نوقف تخفيف احمال بسرعه قبل المعاد اللي اتحدد امبارح كمان pic.twitter.com/ehgx5hMTPm

— laila ✨️ (@l_o_l_o_0) June 26, 2024

#ترشيد_الكهرباء ده هيفدنا احنا جدا وكمان هيخلي فواتير الكهربا اقل ف فعلا رشد عشان بكرا ???????????????? pic.twitter.com/2npPlC8kiX

— morad naser (@free_soul220) June 26, 2024

في المقابل، اعتبر بعض مستخدمي الفضاء الأزرق (فيسبوك) قرار قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال على محطات التوليد بمثابة "قرار خاطئ بكل ما تعني الكلمة" لأن ذلك يعني تعطيل العمل في العديد من المجالات وبالتالي التأثير على الناس في سعيهم لكسب قوتهم.

 

بينما طالب آخرون بحسن اختيار حكومة ذات خبرة بالمجال الاقتصادي تكون قادرة على الخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار.

وقال أحدهم "الخلاصة لازم يكون هناك مردود ملموس على المواطن البسيط للتنمية الاقتصادية للدولة".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء إن بلاده تحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من زيت الوقود والغاز الطبيعي للتخفيف من انقطاع التيار الكهربائي المستمر، والذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • فصل التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة بالغردقة
  • بعد عرض الحلقة 16.. «حكيم باشا» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الناس في ظلام دامس بدولة بأكملها.. انقطاع التيار الكهربائي في بنما
  • جلسة استماع بسبب بن شرقي
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
  • الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بعمارات سكن لكل المصريين ببني سويف الجديدة