الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع الحفاظ على الحاصلات الزراعية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عقد اليوم الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات اجتماعاً مع مديري الإدارات العامة «الإدارة العامة لمكافحة الآفات - الإدارة العامة لمكافحة القوارض - الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي»، ومديري عموم مناطق مكافحة الآفات «مناطق شمال وجنوب الصعيد ومناطق شمال وجنوب وشرق الدلتا ومنطقة القناة وسيناء»، التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات وذلك لمراجعة ما يلي:
- الإجراءات التي تمت خلال الموسم السابق الخاص بتتبع الآفات ومكافحتها والدروس المستفادة والمعوقات التي يجب تذليلها.
- تقييم أداء مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.
- ضرورة التأكيد على الحفاظ على الأبنية والوسائل التكنولوجية المختلفة وصيانتها وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات الالكترونية.
- ضرورة الحفاظ على وصيانة اللوجستيات الخاصة بالإدارات المختلفة.
- ضرورة الاهتمام بالمرور على الحاصلات الزراعية المختلفة والتأكد من إتمام العلاجات بالمبيدات الموصى بها والمعتمدة وبالطريقة الصحيحة.
- التأكيد على تخصيص واستخدام مبيدات آفات القطن وآلات الرش اللازمة لذلك.
- التأكيد على أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء - الجراد - القوارض - دودة الحشد الخريفية - النمل الأبيض - العفن الهبابي - آفات القطن.
- ضرورة تدوير وتشغيل العاملين بالإدارات المختلفة طبقاً لمقتضيات الموقف.
وفي النهاية وجه «رزق» الشكر للعاملين بالإدارات المختلفة وحثهم على بذل مزيداً من الجهد والعمل، مؤكدًا أن حالة المحاصيل مطمئنة حتى الآن وأن الإدارة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على الزراعات المختلفة في ظل تحديات تغيرات مناخية حادة.
كما شكل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجنة من منطقة شمال الدلتا لمكافحة الآفات والإدارة العامة لمكافحة الآفات لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء في سيوة (محافظة مرسى مطروح).
وقامت اللجنة بالمرور على بعض زراعات النخيل ومراجعة موقف سوسة النخيل والعلاجات التي تمت والوقوف على أهم المعوقات التي تواجه أعمال الفحص و المكافحة وعقد مجموعة من الندوات الإرشادية لمزارعي النخيل لتعريفهم بطرق الفحص والعلاج باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكية حيث تم عقد عدد (2) حقل إرشادي بمركز سيوة بالإضافة إلى ندوة ليلية للمزارعين.
وتابعت أيضا سير العمل في معمل إكثار طفيل الترايكوجراما كأحد طرق المكافحة الحيوية والتي تستخدم في مكافحة ديدان ثمار البلح والتي يطلق على أعراضها الحُميرة، من الجدير بالذكر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قد وفرت في وقت سابق المبيدات اللازمة لعلاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء بنصف الثمن كما وفرت عدد (20) جهاز حقن هيدروليكي لحقن مبيدات سوسة النخيل للعلاج ولدعم المزارعين.
ويأتي كل في ظل توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاهتمام بنخيل البلح خصوصاً بالمحافظات التي تحظى بالتوسع في زراعة الأنواع الاقتصادية ذات القيمة التصنيعية التسويقية، وفي إطار الاهتمام بالحفاظ على الحاصلات الزراعية المختلفة ومتابعة أعمال المكافحة بالمديريات الزراعية المختلفة والاستفادة من عناصر المكافحة الحيوية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يدشن مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالمحافظات
«الزراعة» تطلق حملة لزراعة 100 مليون شجرة
وزير الزراعة يتفقد معمل «سمارت لاب» لتشخيص الأمراض النباتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة الإدارة المركزية لمكافحة الآفات المرکزیة لمکافحة الآفات الإدارة العامة مکافحة الآفات سوسة النخیل
إقرأ أيضاً:
مركز البحوث الزراعية يسلط الضوء على إنجازات حققتها الدولة المصرية
ألقت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال الزراعة، مسلطة الضوء على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وقالت مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، خلال حديثها لبرنامج «الخلاصة» المذاع على قناة المحور، إن القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى مثل مشروع «المليون ونصف مليون فدان» ومشروع «المائة ألف صوبة زراعية».
ولفتت إلى أن إجمالي الأراضي المستصلحة خلال تلك الفترة بلغ حوالي 2 مليون و86 ألف فدان، منها ما يقارب مليون و800 ألف فدان موزعة بين مراقبات قديمة وجديدة، بينما الباقي يشمل أراض مملوكة للمستثمرين والمنتفعين.
وأضافت أن مساحة أراضي الاستصلاح ارتفعت لتصل إلى 3.3 ملايين فدان، وهو ما يمثل 35% من إجمالي الأراضي الزراعية في مصر، والتي بلغت نحو 9 ملايين فدان.
وأشارت «عبد اللاه» إلى أن الدولة المصرية تضع ضمن خططها المستقبلية استصلاح واستزراع حوالي 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية.
وتابعت أن وزارة الزراعة، من خلال أجهزتها العلمية مثل مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، تعمل على إجراء دراسات ميدانية واستكشاف الأراضي الصحراوية لتحديد إمكانياتها الزراعية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يكلف «غنيم» بإدارة القابضة لاستصلاح الأراضي
محافظ الغربية يستقبل وزير الزراعة النيجيري لبحث سبل التعاون المشترك
وزير الزراعة ومحافظ البحيرة يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض «اجري إكسبو»