ليبيا.. عودة الهدوء إلى مدينة زوارة بعد اشتباكات بين قوات حكومة الوحدة ومسلحي غرفة العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عاد الهدوء إلى مدينة زوارة الليبية بعد اشتباكات محدودة شهدتها المدينة بين قوات حكومة الوحدة ومسلحي غرفة العمليات العسكرية التابعة لزوارة.
"أ ف ب": معبر رأس الجدير بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالثواندلعت الاشتباكات عندما أطلق مسلحون طلقات نارية في الهواء أثناء مرور قوة عسكرية مشتركة، ولم تسفر عن وقوع ضحايا.
ووقعت الاشتباكات بين اللواء 55 بقيادة معمر الضاوي الذي ينحدر من مدينة ورشفانة، واللواء 111 بقيادة عبد السلام زوبي المنحدر من مدينة مصراتة.
ويعود سبب التوتر إلى فشل مساعي إعادة فتح معبر رأس جدير المغلق منذ 3 أشهر، مما أدى إلى هذه المناوشات بين الطرفين.
لحظة تبادل إطلاق النار بين اللواء 55 واللواء 111 أثناء مرور الكتيبة من مدينة زوارة في اتجاه معبر رأس جدير الحدودي.
في تصريح لــ RT أعرب الهادي برقيق، رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا عن أسفه للأحداث واتهم حكومة الوحدة بتهديد المدنيين في زوارة، محملا المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي المسؤولية الكاملة عن حفظ أمن المنطقة.
الكتيبة 55 ورشفانة تستعرض آلية مصفحة استولت عليها من قوات زوارة أثناء اشتباكهم في مدينة زوارة قبل ساعات . #العنوان#ليبياpic.twitter.com/USpSC7lJZo
— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) June 26, 2024وأشار برقيق إلى أن قوات حكومة الوحدة انتهكت حقوق المدنيين، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحماية أبناء زوارة من ما وصفه بحرب عرقية وقبلية تقودها حكومة الدبيبة.
وأكد أن الأمازيغ يحتفظون بحق الدفاع والرد، وأنهم قد يلجؤون إلى المحاكم الدولية لتحويل قضيتهم للنظر فيها، مشددا على أن هذه الخطوة ستكون نهائية ولا رجوع عنها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طرابلس حکومة الوحدة مدینة زوارة
إقرأ أيضاً:
“غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
ليبيا – تقرير أميركي: البلاد تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بفضل احتياطياتها الضخمة من الطاقةوصف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي آر نيوز واير” الأميركي، ليبيا بأنها “مكان عظيم” للأعمال التجارية الدولية، نظرًا لاحتياطياتها الضخمة من الطاقة، وفرصها الاستثمارية الواعدة في قطاع النفط والغاز.
فرص استثمارية غير مستغلة في قطاع الطاقةونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لـ”غرفة الطاقة الإفريقية”، إن جي أيوك، تأكيده دعم الغرفة لآمال مستقبل ليبيا وتوسع سوق الطاقة العالمي بفضل إمكاناتها الهائلة، مما يفتح الباب أمام استثمارات دولية واسعة النطاق.
دعوة للاستثمارات الطموحة في النفط والغازودعا أيوك إلى اتخاذ قرارات جريئة بشأن مستقبل الطاقة في ليبيا، مشددًا على أن البلاد تعيش بداية مرحلة جديدة في قطاع الطاقات، وهو الوقت المثالي للاستثمارات الطموحة في مشاريع النفط والغاز.
كما حث الشركات الأجنبية على التحرك بسرعة للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في السوق الليبي، معتبرًا أن ليبيا تملك واحدة من أعظم احتياطيات النفط والغاز في إفريقيا، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة العالمي.
إمكانات كبيرة للشراكات الدوليةوأكد التقرير أن ليبيا لديها فرص فريدة لتطوير شراكات جديدة مع المستثمرين الأجانب، مما يعزز استغلال مواردها الطبيعية بشكل مستدام، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية عالميًا.
ترجمة المرصد – خاص