اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يشير العلماء إلى أنه حتى الارتفاع الطفيف في درجة حرارة المحيطات سيؤدي إلى تسارع مفاجئ في ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية.
إقرأ المزيد علماء يحذرون من "حدث كارثي ينجم عن ذوبان الجليد" يؤثر على 40٪ من سكان العالم!
وكتب العالمان البريطانيان ألكسندر برادلي وإيان هيويت في مقال نشرته مجلة Nature Geoscience العلمية: "اكتشفنا أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول، وبعدها ستتغلغل كميات غير محدودة من مياه المحيط تحت الغطاء الجليدي بسبب ذوبان الجليد لا يمكن السيطرة عليها".
ووفقا لهما، سيؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه البحر، التي تسبب ذوبان تدريجي لطبقة الجليد وتتوغل تحت الدرع، عاجلا أم آجلا إلى امتلاء الفراغات الموجودة في الجليد بسرعة كبيرة، ما سيسرع جدا عملية ذوبانه. ولكن من الصعب جدا التنبؤ ببداية مثل هذه "نقطة التحول" بالنسبة لطبقة الجليد.
ويضيف العالمان: "أظهرت نتائجنا حساسية أكبر لعملية ذوبان الغطاء الجليدي بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وبالتالي مساهمة أكبر لارتفاع درجة حرارة المناخ في ارتفاع مستوى سطح البحر".
ويشير عالم المناخ الروسي أليكسي كوكورين في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه ليس مستبعدا أن يصل ارتفاع مستوى المحيطات في القرن الثاني والعشرين إلى 5 أمتار، ولكن سيحصل هذا في أسوأ السيناريوهات، وتحت تأثير جميع العوامل، بما في ذلك التأثير البشري والتمدد الحراري للمياه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحتباس الحراري القطب الجنوبي معلومات عامة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
زنقة 20 . الرباط
كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن شركة “أوروبا للنفط والغاز” “Europa Oil & Gas” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز أعلنت اكتشاف حقل نفط بالسواحل الجنوبية للمملكة.
و بحسب ما نقلته صحيفة Ecoticias الإسبانية ، فإن احتياطات هذا الحقل تمتد على مساحة بحرية تقدر بـ 11.228 كيلومتر مربع، وتشمل سواحل طرفاية ، سيدي إيفني وطانطان، وتقدر بمليار طن من النفط القابل للاستخراج في ساحل انزكان، بالقرب من مدينة أكادير.
وتبلغ قيمة هذه الموارد حوالي 107 مليارات دولار وفقًا للأسعار الحالية للنفط (107 دولار للبرميل)، حسب الصحيفة الإسبانية.
وتملك الشركة البريطانية، 75 في المئة من الانتاج المحتمل للحقل وتعود 25 في المئة للمغرب.
يشار الى ان الشركة حصلت على ترخيص التنقيب في هذه المنطقة منذ عام 2019، وبدأت عملياتها الميدانية في غشت 2021.