ليبيا – علق مدير مستشفى الشهيد عطية الكاسح،إسماعيل العيضة على أوضاع النازحين في مدينة الكفر، بالقول:” توفيت حالة من النازحين مصابة بالدرن الرئوي،ولا زلنا نتعامل مع بقية الحالات داخل المشفى”.

العيضة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، تابع حديثه:” تم تزويدنا من قبل وزارة الصحة بمواد تشغيل التحاليل الطبية بمختبر الكفرة التي تكشف عن الأمراض المعدية لـ 30 ألف نازح سوداني،كما  كشفنا منذ بداية يناير حتى اليوم على 47 ألف نازح وأصدرنا شهادات صحية لهم، ووجدنا بعضهم من حاملي الأمراض المعدية”.

وأفاد بأن كل ما يقدم للنازحين من علاج وغيره يقدم مجانا،حيث دُعم المشفى من قبل القيادة العامة بالمستلزمات الطبية اللازمة.

وأكد بأن المدينة لا تحتمل الأعداد الكبيرة من النازحين ولكن الأمر يسير بشكل أسهل بعد تشكيل حكومة الاستقرار لجنة لحصر النازحين وتقديم الخدمات لهم، مضيفًا :”يتم يوميا إصدار بطاقات صحية لألف نازح، وفقا لمعدلات الحصر، كي يتسنى لهم الذهاب إلى الشمال وفق الضوابط القانونية للنازحين وتخفيف العبء عن المدينة”.

العيضة ختم:” تدفق النازحين في استمرار وزيادة إلى مدينة الكفرة ومدن الشمال خاصة الممتدة من الواحات واجدابيا وبنغازي والمنطقة الشرقية وكذلك في الوسطى والغربية بعد إجراء الفحوصات لهم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع

كشفت مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين إيمي بوب، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.

وأضافت بوب، خلال إفادة صحافية في جنيف بعد زيارة سوريا: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل». وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».

وقالت المنظمة أيضاً: «سنحتاج إلى إعفاءات من العقوبات من أجل التنمية وإعادة الإعمار في سوريا»، وأن تضطلع النساء بدور «أساسي» في إعادة البناء.

وعاد نحو 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس. وقال مازن الفراية لقناة “المملكة” الرسمية إن “عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا”.

وأوضح أن “غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين”. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن “الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير” من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن “اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة”.

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب “الأوضاع الأمنية”.

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب “الأوضاع الأمنية” في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

مقالات مشابهة

  • مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إخلاء مستشفى كمال عدوان ينهي أي مظهر للحياة بغزة
  • محافظ الشرقية يقدم واجب العزاء في مدير مكتب مدير أمن الشرقية| صور
  • تقرير دولي يحذر من مخاطر صحية كبيرة تواجه السودانيين النازحين في الكفرة
  • 198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • مجازر ليلية ضد النازحين.. والمناشدات الأخيرة من مشفى كمال عدوان تحذر من الكارثة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
  • القبض على مدير كيان تعليمى وهمى ينصب على المواطنين فى مدينة نصر
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع