مدير مستشفى الشهيد عطية الكاسح: مدينة الكفرة لا تحتمل الأعداد الكبيرة من النازحين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ليبيا – علق مدير مستشفى الشهيد عطية الكاسح،إسماعيل العيضة على أوضاع النازحين في مدينة الكفر، بالقول:” توفيت حالة من النازحين مصابة بالدرن الرئوي،ولا زلنا نتعامل مع بقية الحالات داخل المشفى”.
العيضة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، تابع حديثه:” تم تزويدنا من قبل وزارة الصحة بمواد تشغيل التحاليل الطبية بمختبر الكفرة التي تكشف عن الأمراض المعدية لـ 30 ألف نازح سوداني،كما كشفنا منذ بداية يناير حتى اليوم على 47 ألف نازح وأصدرنا شهادات صحية لهم، ووجدنا بعضهم من حاملي الأمراض المعدية”.
وأفاد بأن كل ما يقدم للنازحين من علاج وغيره يقدم مجانا،حيث دُعم المشفى من قبل القيادة العامة بالمستلزمات الطبية اللازمة.
وأكد بأن المدينة لا تحتمل الأعداد الكبيرة من النازحين ولكن الأمر يسير بشكل أسهل بعد تشكيل حكومة الاستقرار لجنة لحصر النازحين وتقديم الخدمات لهم، مضيفًا :”يتم يوميا إصدار بطاقات صحية لألف نازح، وفقا لمعدلات الحصر، كي يتسنى لهم الذهاب إلى الشمال وفق الضوابط القانونية للنازحين وتخفيف العبء عن المدينة”.
العيضة ختم:” تدفق النازحين في استمرار وزيادة إلى مدينة الكفرة ومدن الشمال خاصة الممتدة من الواحات واجدابيا وبنغازي والمنطقة الشرقية وكذلك في الوسطى والغربية بعد إجراء الفحوصات لهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.