تركيا تفند مزاعم إسرائيل ضبط سلاح مع فلسطيني بالخليل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دحض مركز مكافحة التضليل التركي، الخميس، صحة صور نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية زعمت فيها أنها ضبطت أسلحة مع معتقلين فلسطينيين بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح المركز التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية في بيان أن السلاح الظاهر في الصور التي نشرت تحت عنوان “ضبط سلاح لشخص معتقل في الخليل” ليس حقيقيًا.
وقال المركز: “تبين أن السلاح الذي زعم أنه بندقية في الصورة هو في الواقع لعبة ومعروضة للبيع في العديد من مواقع الألعاب”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: عملياتنا مستمرة بشكل مكثف على العدو الاسرائيلي
وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، أوضح السيد القائد أن "الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومجاهديه هو إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ولفت إلى أن "عمليات هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة "نيفاتيم" الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس"، مبيناً أن "عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي".
استهداف حاملة الطائرات "ترومان"
وقال :"نفذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بـ11 صاروخًا مجنحاً وطائرة مسيرة"، ما يؤكد ثبات وتصاعد القوة اليمنية للتعامل مع التحديات وبزخم صاروخي وجوي مكثف كفيل بتحقيق الأهداف.
وأضاف: "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" كان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات"، في إشارة إلى ثبات معادلة الهجمات الاستباقية لتأدية وظائفها إلى جانب وظائف العمليات الدفاعية.
ونوه إلى أن "استهداف حاملة الطائرات "ترومان" أفشلت المخطط الأمريكي في استهداف بلدنا، ومن نتائج العملية هروب الحاملة، ومعها قطع بحرية إلى أقصى شمال البحر الأحمر".
وأوضح أن "العمليات في هذا الأسبوع نفذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي، ومجنحاً وطائرة مسيرة"، متبعاً حديثه بالقول: "من عمليات هذا الأسبوع إسقاط طائرتي إم كيو9 في البيضاء ومأرب، وهذه الطائرات غالية الثمن يعتمد عليها الأمريكي في الاستطلاع والعدوان".
وأكد أن "العمليات التي ينفذها بلدنا ضد العدو الإسرائيلي تأتي في مرحلة كان يحلم العدو فيها بالاستفراد بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة".
وأشار السيد القائد إلى أن "العدو الإسرائيلي فوجئ بتكثيف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني من اليمن، وهي عمليات لها تأثير وفاعلية كبيرة"، منوهاً إلى أن "العدو يعترف بتأثير عملياتنا، ويقول إنها جعلت "ملايين الإسرائيليين" يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة وهذه مشكلة حقيقية".
وأكد السيد القائد أن العمليات اليمنية تجبر ملايين الصهاينة على الفرار في منتصف الليل، وهم بملابس النوم، ويهرعون من أسرة النوم إلى الملاجئ، مبيناً
أن "العدو يصف اليمن بالعدو المعقد للغاية، وهذا شيء إيجابي جداً بالنسبة لنا، ويعني أن اليمن رسمياً وشعبياً بلد متماسك وقوي وثابت وصامد وجاد".
وجدد السيد القائد التأكيد على أن "نجاح اليمن يأتي باعتماده على الله وثقته به بتوكله عليه".
وقال: "يسعدنا كثيراً أن تكون نظرة العدو إلينا كعدو معقد للغاية، لأن نظرته إلى كثير من أمتنا وأنظمتها هي نظرة استهانة يسهل سحقهم وخداعهم".
وأكد أن "العدو فوجئ بهذا المستوى الذي عليه شعبنا العزيز وبلدنا رسمياً وشعبياً من قوة الموقف والثبات والصمود والجرأة والشجاعة".
وفي سياق متصل جدد السيد القائد التأكيد على أن الاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية لن تثني اليمن عن موقفه ولن تحد حتى من وتيرة وزخم العمليات.
وقال السيد القائد في الخطاب الذي يتزامن مع ذكرى عيد جمعة رجب، إن "العدو يعترف بأن عدوانه على بلدنا لن يردعنا ولن ينهي حرب الاستنزاف".
وأضاف: "هناك اعترافات إسرائيلية بأن العدوان على بلدنا الخميس الماضي لن يجدي شيئاً، ولن يمثل عامل ردع وضغط لإيقاف مساندتنا لغزة"، مردفاً بالقول "العدو الإسرائيلي يدرك أنه مهما اعتدى ومعه الأمريكي والبريطاني ولو انضم إليه من انضم فلن يؤثر على الموقف اليمني".
ونوه إلى أننا "لا نتأثر بالضربات الصهيونية على موقفنا ولا شيء يمنعنا من مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن "العدوان الإسرائيلي عصر الخميس على بلدنا استهدف بـ22 غارة عدداً من المنشآت المدنية ونتج عنه ارتقاء 7 شهداء وإصابة 37 آخرين".
الجهاد هو الخيار الأمثل
وتابع حديثه: "نعيش مع الشعب الفلسطيني الآلام والأحزان والكثير من أبناء شعبنا يُترجمون هذا الحزن إلى موقف عملي لنصرة الشعب الفلسطيني".
وكرر رسالته بالتأكيد على أن "العدو الإسرائيلي لن يدفع أبناء شعبنا العزيز إلى التراجع عن موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المهم والمشرف"، ما يؤكد أن استمرارية البناء اليمني الشامل لمواجهة كل التحديات.
وتأكيداً على ذلك قال السيد القائد :"من المهم لشعبنا أن يكون مسلحاً في هذا الزمن الذي تستباح فيه الشعوب المستضعفة والمظلومة".
وجدد التأكيد على أن خيار الجهاد هو الخيار الأمثل في ظل الانبطاح العالمي، مشيراً إلى الدور الهزيل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها الأمنية والقضائية والتي باتت محل سخرية الجميع، خصوصا وأن العدو الصهيوني يواصل جرائمه ولا يلتفت لأحد.
وأكد أنه "عندما تصدر إدانة من الأمم المتحدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يسخر منها كبار المجرمين الصهاينة اليهود"، لافتاً إلى أن "المجرمون الصهاينة يسيئون ويهددون الأمين العام للأمم المتحدة ويقتلون العاملين التابع للأمم المتحدة في قطاع غزة دون أي مبالاة".
كما أكد أن "الصهاينة يسخرون من المحكمة الجنائية الدولية ويستهزئون بها لأنهم يدركون أن أياً من قراراتها لن يكون له أي مفعول عملي".
وقال " ليس هناك ما يمكن أن تراهن عليه شعوب أمتنا ولا أي شعب مستضعف في العالم إلا أن يكون لديه القوة والمنعة والأخذ بأسباب القوة".
ونوه إلى أنه "من نعمة الله على شعبنا العزيز أن يكون شعبا قوياً يمتلك السلاح لأن إسرائيل تسعى لتجريد أبناء أمتنا من السلاح".
وأضاف "إن نعمة الله على شعبنا أن يكون مجتمعاً مقاتلاً بالفطرة حتى من لم يحصل بعد على دورات قتالية يستطيعون أن يقاتلوا"، مجدداً التأكيد على أنه "من المهم أن يهتم الجميع بالدورات التدريبية على القتال والحرب".
واستطرد "ما بعد تجريد أمتنا من السلاح يتجه الأعداء لقتل الأطفال والنساء والكبار في جرائم إبادة جماعية"، مؤكداً أن "العدو يريد هو أن يكون بحوزته كل أنواع السلاح من أصغر السلاح إلى السلاح النووي في مقابل تجريد أمتنا من أي سلاح تدافع به عن نفسها".
وأوضح أن " الحملات الدعائية تستهدف أي شعب مسلح بما في ذلك شعبنا اليمني، وتجعل مسألة امتلاكه للسلاح سلبية كبيرة وأنه غير متحضر"، مبيناً أن "امتلاك المواطنين الأمريكيين للسلاح حق مثبت في الدستور وليس فقط في القوانين"، في تأكيداً على ازدواجية المعايير التي تتحرك بها أمريكا في سياق توظيف كل فلسفتها بما يخضع الشعوب لها.
وأشار إلى أن "أمريكا تسعى دائماً لأن تمتلك أقوى السلاح وأن تكون متفوقة عسكرياً، مؤكداً أيضاً أن "الإسرائيلي يسعى لأن يكون متفوقاً في منطقتنا عسكرياً لممارسة القتل والجبروت والظلم والطغيان وإبادة الشعوب واحتلال أوطانها ونهب ثرواتها".