وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريفّ محافظ الإسكندرية، الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بحضور القمص أبرآم إميل، وكيل قداسة البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات والتنفيذيين من الوزارة والمحافظة.
د.نيفين الكيلاني: إهداء مكتبة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مجموعة متميزة من إصدارات قطاعات الوزارة في المجالات المعرفية المتنوعة
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني حرص الوزارة على فتح آفاق التعاون الجاد مع مختلف المؤسسات المعنية، والتي تؤمن بأهمية العمل لبناء الإنسان ونهضة الدولة المصرية، ومن بينها الكنيسة المصرية العريقة، والتي تؤدي دورًا تنويريًا هاما تقوم مفرداته على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية، وتعمل كشريك فاعل لتحقيق مستهدفات الدولة التنموية.
مشيرة إلى أن المعرض يأتي كنقطة انطلاقة لسلسلة من المعارض تنظمها وزارة الثقافة بالمحافظات خلال الإجازة الصيفية، واحتفاء بذكرى ثورة ٣٠ يونيو، وتوجهت بالشكر للكنيسة على اهتمامها بنشر المعرفة، واستضافتها للمعرض الذي يُمثل نافذة معرفية جادة لأبنائنا.
ووجهت وزيرة الثقافة بإهداء مكتبة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مجموعة مختارة من إصدارات وسلاسل قطاعات الوزارة في المجالات المعرفية المتنوعة.
وأهدت وزيرة الثقافة، الأب أبرام، موسوعة "مصر القديمة " للدكتور سليم حسن، وبدوره، كرم الأب أبرام، وزيرة الثقافة، بإهدائها الدرع التذكاري للكنيسة المرقسية.
اللواء محمد الشريف: الإسكندرية مركز للثقافة والحضارة منذ تأسيسها فقد ارتبط اسمها بالعلماء والفلاسفة الذين أثروا الحضارة الإنسانية بأعمالهم الخالدة
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية: "إن مدينة الإسكندرية تُعد مركزا للثقافة والفن والحضارة، منذ تأسيسها، فقد ارتبط اسمها دائمًا بالعلماء والفلاسفة والحكماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية بأعمالهم الخالدة
كما أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته وامتنانه بإقامة هذا المعرض الثقافي الكبير للمرة السابعة على أرض الإسكندرية وداخل الكاتدرائية المرقسية، أقدم كنيسة فى قارة إفريقيا، هذه الكنيسة العريقة ذات الأهمية التراثية والدينية والتاريخية الكبرى، والتي كانت ومازالت رافدًا للتنوير بالمدينة، ونشر الثقافة والمعرفة بين أبناء الإسكندرية.
كما وجه محافظ الإسكندرية، الشكر، لوزيرة الثقافة، على جهدها ومثابرتها في تأكيد ريادة مصر الحضارية، وتفعيل دور قواها الناعمة داخلياً وخارجياً، ولدعمها المستمر لكافة الأنشطة والفعاليات الثقافية و الإبداعية.
وأكد محافظ الإسكندرية، حرص المحافظة على دعم مختلف الأحداث الثقافية، انطلاقا من إيمانها الكامل بتأثير الثقافة على بناء المجتمع وتشكيل الوعي لدى الشباب بصفة خاصة وتعميق الانتماء لديهم.
ونقل القمص أبرام إميل، الوكيل البابوى في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى: تحيات البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، إلى الحضور، مؤكدا حرصه على تفقد المعرض بالأمس والاطلاع على أهم عناوينه، داعيا رواد وزائري الكنيسة بلاستفادة منه.
وأضاف القمص أبرام ، "تحرص الكنيسة على إقامة هذا المعرض بشكل دوري كل عام، انطلاقًا من إيمانها بقيمة الثقافة، ومدى قدرتها على إحداث التأثير الإيجابي لبناء مجتمع متطور، من خلال تشكيل الوعي والوجدان لدى أبناء الوطن، وتأصيل قيم الانتماء والولاء للحفاظ على تماسكه وهويته، مؤكدًا إيمان الكنيسة المصرية بالثقافة وتأثيرها الإيجابي في بناء وتطوير المجتمع، مثمنًا جهود التعاون القائمة مع وزارة الثقافة المصرية، لإتاحة سبل المعرفة، والتشجيع على القراءة والاطلاع"، مشيرًا إلى أهمية الإصدارات التي يشملها المعرض والتي تقدر بالمئات، وتتنوع في مختلف المجالات المعرفية والاجتماعية والأدبية والعلمية.
فيما أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حرص الهيئة على التوسع في إقامة معارض الكتاب بأرجاء الجمهورية، لإتاحة مصادر المعرفة لأبناء المجتمع المصري بمختلف شرائحه، تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية والمساهمة في بناء الشخصية المصرية القادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن و هويته المتفردة، معربًا عن تطلعاته بأن تحقق هذه الدورة من المعرض مردودًا إيجابيًا لدى رواده، لما يحظى به من ثراء وتنوع في مجالاته المعرفية، موجهًا الشكر لوزيرة الثقافة، لاهتمامها لدعمها الكامل لمختلف معارض الكتاب التي تقيمها هيئة الكتاب .
يحوي المعرض نحو 1200 عنوان من إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى منها مبادرة وزارة الثقافة (الفن والثقافة للجميع) والتي يتراوح سعر الكتاب بها، ما بين جنيه واحد حتى عشرين جنيهًا، بالإضافة إلى الإصدارات الحديثة من (مكتبة الأسرة) وكتب الأطفال مثل سلسلة (ما) والموسوعات
كما يضم المعرض أعمال عميد الأدب العربي طه حسين، سلسلة ديوان الشعر العربي، مجموعة من تراث أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، سلسلة نصر أكتوبر، فجر الضمير، أبو الهول، مصر القديمة، وصف مصر، كتاب الأغاني، مجموعة ثروت عكاشة، سلسلة الجوائز، سلسلة تاريخ المصريين، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من كتب الأطفال من مطبوعات الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
20 صورة.. صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس في الكاتدرائية المرقسية
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أقيمت في الثالثة عصر اليوم الأحد، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وجموع من كهنة الكرازة المرقسية، ورهبان وراهبات الأديرة، وامتلأت الكاتدرائية على اتساعها بالمصلين.
حضر الصلوات الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة وقيادات المحافظة وعديد من الشخصيات العامة من كافة أطياف المجتمع. ومن الطوائف المسيحية حضر الصلاة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وسيادة المطران چورچ شيحان مطران الكنيسة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال إفريقيا، نائبًا عن غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية، وممثلو بعض الطوائف الأخرى.
وسادت مسحة من الحزن النبيل على وجوه الحاضرين على رحيل هذا الأب والراعي الذي قدم نموذجًا نادرًا في تكريس القلب لله، وحياة القداسة العملية والقيادة الفعالة والخدمة الباذلة.
وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، بالنيابة عن مجمع إيبارشية البحيرة، الشكر لكل من قدموا العزاء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء المجلسين، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمحافظين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأحزاب السياسية، وممثلي الطوائف المسيحية، وأسرة مستشفى السلام بالمهندسين التي عولج فيها نيافة الأنبا باخوميوس في الأيام الأخيرة حتى نياحته اليوم.
وبتأثر لافت ألقى قداسة البابا كلمته التي استهلها بكلمات السيد المسيح عن لعازر، إذ قال قداسته: "حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ" (يو ١١: ١١) واستكمل: "نودع على رجاء القيامة شيخ المطارنة الكنيسة الصوت الحكيم في المجمع المقدس، مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، الذي خدم الكنيسة لمدة ٧٥ سنة منذ النصف الثاني من القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ظل خلالها يخدم الكنيسة بكل أمانة وإخلاص.
ولفت إلى أن خدمة المطران الجليل المتنيح كانت تشع بالنور وتتسم بالهدوء والصمت، فلم تكن خدمته شكلية أو عادية ولكنها خدمة ملتهبة بالروح القدس.
واستعرض قداسة البابا رحلة خدمة نيافة الأنبا باخوميوس الطويلة، منذ بدايته خادمًا في فصول مدارس الأحد بالزقازيق، ثم شماسًا مكرسًا في الكويت، وخادمًا كارزًا في السودان ورهبنته وأسقفيته، كما استعرض علاقته بالمتنيح البابا شنودة الثالث الذي تعرف عليه في الزقازيق، وهو الذي رسمه راهبًا وقت أن كان أسقفًا للتعليم، ومنحه نفس اسمه الرهباني "أنطونيوس السرياني".
مشيرًا إلى أنه في يوم سيامته أسقفًا قال عنه "البابا شنودة" كان ينبغي أن يكون هو البطريرك لولا أن سنوات رهبنته لم تصل للعدد الذي تنص عليه لائحة انتخاب البطريرك.
وأوضح قداسته أن منهج نيافة الأنبا باخوميوس في الخدمة وفي علاقاته كان يقوم على المحبة والسلام والتوازن والعمل في هدوء.
لافتًا إلى أنه كان خادمًا أصيلاً واضحًا محبًا. وقدم نموذجًا يستحق أن يسجل لا في مجرد كتب وإنما في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
كما أشار إلى محبة المطران الجليل المتنيح للتعليم وإنشائه الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدمنهور وفروعها بالإيبارشية، وكذلك العديد من المعاهد التعليمية، وكذلك محبته للعمل التنموي والمجتمعي وتأسيسه لعدة مدارس ومستشفيات ومراكز تنموية.
وتناول قداسة البابا حكمة الأنبا باخوميوس في مواجهة المواقف الصعبة والمشكلات، لافتًا إلى معالجته لمشكلة كبيرة واجهتها الكنيسة في أستراليا عام ١٩٧٤ وأوفده لحلها المتنيح البابا شنودة، ونجح في مهمته، وكذلك دوره البارز في الأزمة الشهيرة التي واجهت الكنيسة والوطن عام ١٩٨١ واستطاع بالاشتراك مع آخرين من الآباء أن يجتاز بالكنيسة تلك الأزمة بسلام بالحكمة وبالدقة في كل كلمة وتصرف.
وروى بتأثر أن "الأنبا باخوميوس" كان يشكو لقداسته في الفترة الماضية، أنه لم يعد يستطيع أن يخدم بسبب ضعف صحته، فكان قداسته يعزيه بأن أولاده يخدمون، فيجيبه أنه يحب أن يخدم بنفسه!.
وعن بداية علاقته بمثلث الرحمات قال قداسة البابا إنه كان في مرحلة سن الجامعة حين تمت سيامة الأنبا باخوميوس أسقفًا للبحيرة واتخذ وقتها كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور (التي كان قداسة البابا من أبنائها قبل الرهبنة) مقرًّا له لمدة ١٠ سنوات، وأضاف قداسته أن نيافة الأنبا باخوميوس كان يهتم بهم كشباب وشابات في الكنيسة ويهتم بتعليمهم وتلمذتهم وهو الذي زرع فيهم حب الخدمة والتكريس والرهبنة.
وشدد قداسة البابا على أن الأنبا باخوميوس كان أمينًا ومتوازنًا في كل شيء فل يمل مع أي أحد أو أي جهة، وأنه بالإجمال كان أسقفًا ومطرانًا بحسب قلب الله.
وأضاف: نحن في هذا الانتقال نشهد أننا أمام مطران ترك أثرًا في الكنيسة في عصرنا الحالي، وطوبى لمن تعلم منه ومن عرف سيرته ومن فهم شخصيته".
ونوه إلى أن نيافة الأنبا باخوميوس كان في محاضراته يمزج بين البرية والتاريخ وبين الكتاب المقدس واختبارات الآباء"
وأضاف: "سوف يشهد التاريخ أن نيافة الأنبا باخوميوس كان عمودًا في الكنيسة ومنارًا لكل أحد.
واختتم: "إنني أودعه كأب حبيب، وأودع فيه النموذج والقدوة، الوداعة والمحبة، الشجاعة والخبرة، الفكر والحكمة، طالبين التعزية لنفوسنا جميعًا، وطالبين صلواته عنا".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس رحيل الأنبا باخوميوس البابا تواضروس الثاني محافظ البحيرةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
20 صورة.. صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس في الكاتدرائية المرقسية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك