مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حذرت السفارة الأميركية ببيروت مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقبلها أوصت روسيا، اليوم الخميس، رعاياها مجددا بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد.

وكانت مواقع إخبارية لبنانية قالت إن وزارة الخارجية الهولندية حثت الهولنديين على مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد على الحدود مع إسرائيل.

وكانت دول عدة عربية وغربية، قد دعت مواطنيها لمغادرة لبنان والامتناع عن التوجه إليه، فضلا عن استعدادات دول أخرى لإجراءات إجلاء طارئة لمواطنيها من لبنان، وذلك مع ارتفاع حدة المواجهات بين لبنان وإسرائيل، من بينها كندا وألمانيا والكويت والأردن.

وبالتزامن، حذّرت الأمم المتحدة من أن اتساع الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني سيكون «بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود».

وقال منسق الشؤون الإنسانية للمنظمة الأممية مارتن غريفيث: «إن حربا كهذه قد تكون أمراً مروعاً خصوصاً بالنسبة إلى جنوب لبنان». وحذر من أن حرباً ينخرط فيها لبنان «ستجر سوريا… وستجرّ آخرين» و«ستكون لها بالطبع انعكاسات على غزة والضفة الغربية»، واصفاً الوضع بـ«المقلق جداً».

في موازاة ذلك، ومع تصاعد المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» أدى توظيف تل أبيب لـ«الذكاء الاصطناعي» إلى إعادة الحزب إلى تحت الأرض، بعدما أظهرت الحرب الأخيرة تحوله من «منظومة قتال أمنية»، تتبع حرب العصابات، إلى «منظومة قتال عسكرية» مكّنت إسرائيل من استهداف قادته، وسط حرب تكنولوجية يخوضها الجيش الإسرائيلي، ويرد عليها «الحزب» بصواريخ موجهة وأخرى ثقيلة لم تكن موجودة في حرب يوليو (تموز) 2006.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة تحذر من الحرب السفارة الروسية تصعيد جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

قتيل في قصف اسرائيليي على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخص الأربعاء 16ابريل2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف مقاتلا في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله خصوصا في جنوب لبنان.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" الأربعاء.

في المقابل، قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا يعمل في قوة الرضوان في حزب الله اليوم في منطقة القنطرة في جنوب لبنان"،القريبة من وادي الحجير.

وجاءت الغارة غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا، وفق الوزارة التي ذكرت بأن أحد الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في غارة الثلاثاء في بلدة عيترون في الجنوب، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما، توفي متأثرا بجروحه.

وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

والأسبوع الماضي، أفاد النائب عن حزب الله حسن فضل الله خلال مؤتمر صحافي بمقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ولم ترد وزارة الصحة اللبنانية على طلبات فرانس برس لتأكيد حصيلة الضحايا.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

مقالات مشابهة

  • قتيل في قصف اسرائيليي على جنوب لبنان  
  • اليوم وقد مضت سنتان بالتمام والكمال علي إندلاع شرارة الحرب اللعينة العبثية المنسية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • بنجلاديش تحظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • بنجلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل
  • بنغلاديش تمنع مواطنيها من السفر الى كيان المحتل