عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا… مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي تدعو لاجتماع طارئ
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بوغوتا-سانا
دعت زيومارا كاسترو رئيسة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي “سيلاك” الدول الأعضاء في المجموعة إلى اجتماع طارئ في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا.
وقالت كاسترو وهي رئيسة هندوراس: “أدعو إلى اجتماع طارئ لرؤساء الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي لإدانة الفاشية التي تهدد الديمقراطية البوليفية واحترام السلطة المدنية”.
وأضافت: إن “القوات العسكرية حاولت مرة أخرى القيام بانقلاب إجرامي”، معربة عن “الدعم غير المشروط للشعب البوليفي وللرئيس لويس آرسي”.
من جانبه، أدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماغرو في بيان أصدره من باراغواي محاولة الانقلاب في بوليفيا، وقال: “لن نتسامح مع أي انتهاك للنظام الدستوري الشرعي في بوليفيا”.
وانسحب جنود بوليفيون من أمام القصر الرئاسي في لاباز بعدما حاولوا الليلة الماضية بواسطة مدرعات اقتحام مقر الرئيس لويس آرسي الذي اتهم قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بتنفيذ محاولة انقلاب، وأوقفت الشرطة البوليفية قائد الجيش بعدما أقاله الرئيس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی بولیفیا
إقرأ أيضاً:
كاتب: الرئيس السيسي يرفض مخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكد موقف مصر الثابت
أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص دلالات الرسائل الحاسمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته مع نظيره الكيني أمس، والتي تناولت قضية تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية. وأكد القصاص أن مخططات تهجير الفلسطينيين باتت أكثر وضوحًا بعد أحداث 7 أكتوبر، التي كانت نقطة تحول كبيرة على مختلف الأصعدة.
وفي حديثه عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد القصاص أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "حقل أشواك" غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن هذا التحول كان جزءًا من مخطط طويل الأمد للجنرالات الإسرائيليين الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وأضاف أن هذا المخطط استمر على مر العصور في محاولة جعل غزة غير قابلة للعيش فيها.
وأشار القصاص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مرور 15 شهرًا على الحرب في غزة، يمكن القول إن ما تعرض له أهل غزة كان "حرب إبادة" و"تصفية عرقية" ممنهجة، لافتًا إلى أن هذه الهجمات كانت جزءًا من استراتيجية أكبر تستهدف شطب القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مصر وشن حملات دعائية مشبوهة حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مضيفًا أن المنصات المعادية لمصر كانت تزايد عليها، متهمة إياها بإغلاق معبر رفح في محاولة لخنق الفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال كان يسعى بكل الطرق الممكنة لدفع الفلسطينيين نحو موضوع التهجير، إلا أن الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه المخططات.
وفي سياق حديثه، شدد القصاص على أن مصر رفضت هذا الطرح بشكل قاطع واعتبرت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين "خطًا أحمر" لن تسمح بمروره، مؤكداً على الموقف الثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.