«محلية النواب»: انتهاء المرحلة الأولى للبنية التحتية بالمدن الجديدة 15 سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب المهندس أحمد السجيني، تسليم المرحلة الأولى من البنية التحتية للمدن الجديدة بـ6 أكتوبر والشيخ زايد الجديدة والحزام الأخضر في 15 سبتمبر المقبل، في ضوء ما تعهدت به وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية أمام اللجنة البرلمانية.
تسليم الكوبري الرئيسيوقال النائب المهندس أحمد السجيني، رئيس اللجنة، إنّ هذه المرحلة ستشهد تسليم الكوبري الرئيسي للقطار السريع، والذى سيمر من خلال هذة المنطقة، مشيرا إلى أنّ اللجنة ناقشت في اجتماعها الذي استمر لمدة ساعات أمس الجدول الزمني الذي تقدمت به هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان فيما يخص تطوير وتنمية الأراضي المضافة في مدن العبور الجديدة ومدن الشيخ زايد الجديدة وحدائق أكتوبر، خصوصًا أنّه كان من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لهذه المشروعات في 30 يونيو الجاري.
وأضاف أنّ وزارة الإسكان كانت قد تقدمت في منطقة الحزام الاخضر والتي تزيد مساحتها على 12 ألف فدان بما يُعادل مساحة مدينة كبيرة بتعهدات أمام البرلمان للانتهاء من البنية التحتية، لا سيما أنّ تكلفة البنية التحتية للمدن الجديدة لا تستطيع الخزانة العامة تحملها، لكن تحملها الجهات والمواطنين المؤمنين بجهود الدولة المصرية، لذلك سددوا قيما بمليارات الجنيهات.
وأشار إلى أنّنا نجحنا من خلال اللجنة البرلمانية في فض الاشتباكات بين جهات الولاية، وتم الاتفاق على جداول زمنية معدلة للانتهاء من هذه المشروعات. وشدد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب على أن اللجنة أمهلت وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية بتقديم كتاب رسمي بالمواعيد الزمنية التي تم الاتفاق عليها لتسليم المرحلة الأولى من هذا المشروع، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية في نهاية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب نواب المرحلة الأولى البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل وتوجه رسالة إلى الفلول
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل بعد تحقيق أهداف المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن.
وقال المتحدث باسم الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، "وفاء بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأشار إلى أن السلطات السورية تمكنت أيضا "من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، ما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة".
وتابع عبد الغني بالقول "مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، لافتا إلى أنه جرى وضع "خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي".
أوضح أن وزارة الدفاع السورية ستتيح للجنة التحقيق بالانتهاكات التي طالت مدنيين خلال العملية "الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين".
وختم عبد الغني حديثه برسالة إلى فلول النظام، قائلا "رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".