RT Arabic:
2024-09-29@07:41:36 GMT

"كارمن".. أول روبوت "يحارب" فقدان الذاكرة لدى الناس

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

'كارمن'.. أول روبوت 'يحارب' فقدان الذاكرة لدى الناس

طور فريق من الباحثين روبوتا صغيرا منضديا، صُمم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).

يقدّم الجهاز، الذي يُطلق عليه اسم "كارمن" (Carmen) وهو اختصار لعبارة "الروبوت المساعد المعرفي للتحفيز وإعادة التأهيل العصبي"، المساعدة للمرضى لتعلم المهارات اللازمة لتحسين الذاكرة والانتباه والأداء التنفيذي في المنزل.

وطوّر فريق البحث في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الروبوت بالتشاور مع الأطباء والأفراد الذين يعانون من الضعف الإدراكي الخفيف (MCI)، وشركائهم في الرعاية.

ويزعم الباحثون أن "كارمن" هو الروبوت الوحيد الذي يمكنه تقديم التقنيات المعرفية التعويضية، والتي يمكن أن تعزز الذاكرة والوظيفة التنفيذية.

إقرأ المزيد "روستيخ" تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق

ويجمع "كارمن" بين الكمبيوتر اللوحي ومنصة الروبوت الاجتماعي لتسهيل الاتصال متعدد الوسائط، وطوّره فريق البحث باستخدام الروبوت Flexi من جامعة واشنطن كأساس.

وبرمج الباحثون "كارمن" لتقديم مجموعة من التمارين التدريبية المعرفية البسيطة، بما في ذلك الألعاب والأنشطة التفاعلية المصممة لمساعدة المشاركين على تطوير عادات واستراتيجيات مفيدة.

على سبيل المثال، يمكن للروبوت المطور تعليم المستخدمين كيفية إنشاء أماكن مخصصة للعناصر المهمة مثل المفاتيح، أو اعتماد أساليب فعالة لتدوين الملاحظات لتذكر المعلومات المهمة.

وكجزء من إجراءات الاختبار، تم توفير "كارمن" لمدة أسبوع في منازل العديد من مرضى الضعف الإدراكي الخفيف. وطلب الباحثون من الروبوت أداء واجبات مختلفة للمرضى، بما في ذلك تحديد مواقع منتظمة لترك الأشياء المنزلية وجدولة المهام حتى لا يتم نسيانها.

وقال الباحثون في بيان: "وجدنا أن "كارمن" أعطى المشاركين الثقة لاستخدام الاستراتيجيات المعرفية في حياتهم اليومية، ورأى المشاركون أنه يمكن استخدام الروبوت في تطبيقات أخرى".

ويتطلع الفريق إلى إتاحة "كارمن" في المزيد من المنازل، وتعزيز قدراته على المحادثة مع ضمان الخصوصية. 

يذكر أن MCI هي حالة انتقالية بين الشيخوخة الطبيعية والخرف، وتؤثر على الذاكرة والانتباه والأداء التنفيذي، من بين جوانب أخرى من الأداء المعرفي.

المصدر: interesting engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

فيضانات وأنهيارات أرضية في نيبال تسبب مقتل 66 شخص على الأقل و فقدان 69

سبتمبر 28, 2024آخر تحديث: سبتمبر 28, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن 66 شخص على الأقل لقوا حتفهم في نيبال منذ وقت مبكر من يوم الجمعة حيث تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وإغلاق طرق رئيسية وتعطيل السفر الجوي الداخلي.

وأضافوا أن عدد القتلى قد يرتفع حيث تم الإبلاغ عن فقدان 69 شخصا آخرين وإصابة 60 منذ صباح الجمعة، حسبما قال مسؤول وزارة الداخلية ديل كومار تامانج لرويترز.

وقعت معظم الوفيات في وادي كاتماندو، الذي يسكنه أربعة ملايين شخص وعاصمة البلاد، حيث تسببت الفيضانات في توقف حركة المرور والنشاط الطبيعي.

واستخدم عمال الإنقاذ طائرات الهليكوبتر والقوارب المطاطية لمساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل أو الأراضي المرتفعة حيث أبلغت بعض أجزاء كاتماندو عن هطول أمطار بلغت 322.2 ملم (12.68 بوصة) خلال اليوم الماضي.

قالت السلطات إن معظم الأنهار في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا تضخمت وفاضت على الطرق والجسور، وذلك بعد تأخير دام نحو أسبوع في تراجع الأمطار الموسمية السنوية في جنوب آسيا مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المتحدث باسم الشرطة دان بهادور كاركي إن الشرطة تعمل على إزالة الأنقاض وإعادة فتح الطرق بعد أن أغلقت الانهيارات الأرضية الطرق السريعة في 28 مكان.

وقال بينو ماهارجان، مسؤول التنبؤ بالطقس في كاتماندو، إن أول هدوء للأمطار قد لا يأتي قبل يوم الأحد، وأضاف أن نظام الضغط المنخفض فوق أجزاء من الهند المجاورة تسبب في هطول أمطار ممتدة هذا العام.

وقالت ماهارجان لرويترز “من المرجح أن تستمر الأمطار الغزيرة حتى صباح الأحد ومن المرجح أن يتحسن الطقس بعد ذلك”.

وأضافت أن معظم المناطق الوسطى والشرقية تلقت أمطار غزيرة إلى متوسطة إلى شديدة الغزارة، تراوحت من 50 ملم (2 بوصة) إلى أكثر من 200 ملم (8 بوصات)، مع تسجيل مستويات معتدلة في أماكن أخرى.

وقال رينجي شيربا، المتحدث باسم مطار كاتماندو، إن الرحلات الجوية الدولية تعمل، لكن العديد من الرحلات الداخلية تعطلت.

وقال أحد المسؤولين إن نهر كوشي في جنوب شرق الهند، والذي يتسبب في فيضانات مميتة في ولاية بيهار المجاورة لشرق الهند كل عام تقريباً، تجاوز مستوى الخطر عند 450 ألف قدم مكعب في الثانية، مقارنة بالرقم الطبيعي البالغ 150 ألف قدم مكعب في الثانية.

وأضاف رام تشاندرا تيواري، المسؤول الحكومي الأعلى في المنطقة، أن مستوى النهر لا يزال يرتفع.

يموت مئات الأشخاص في موسم الرياح الموسمية كل عام بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة الشائعة في الدولة الجبلية.

وقالت السلطات إن 254 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وفقد 65 شخصًا في الانهيارات الأرضية والفيضانات والصواعق منذ منتصف يونيو عندما بدأت الأمطار الموسمية السنوية.

مقالات مشابهة

  • 5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
  • مظاهر العقل ودوافعه المعرفية مع الطفرة الرقمية
  • فيضانات وأنهيارات أرضية في نيبال تسبب مقتل 66 شخص على الأقل و فقدان 69
  • "روبوت سعودي" يتحدث 96 لغة يستقبل زوار معرض الرياض للكتاب 2024
  • رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: فقدان الاتصال مع القيادة العليا للحزب
  • “روبوت سعودي” يتحدث 96 لغة يستقبل زوار معرض الرياض للكتاب 2024
  • فريق طبي يجري عملية تركيب مفصل صناعي للركبة بتقنية الروبوت بمدينة الملك سلمان
  • محترف ويتدرب على الملاكمة.. «ناديا».. روبوت جديد يشبه الإنسان
  • هل يساعد الشاي الأخضر على خسارة الوزن حقا؟.. هذه آراء الخبراء
  • بروتوكول بين "معلومات الوزراء" وجامعة "النيل الأهلية" لتعزيز التعاون وتوسيع القاعدة المعرفية