ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية .. 47 فلسطينياً يلقون حتفهم آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 37 ألفاً و765، منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما بلغ عدد المصابين 86 ألفاً و429.
وأضاف وزارة الصحة في غزة، في بيان، أن 47 فلسطينياً لقوا حتفهم جرّاء الهجمات الإسرائيلية بالقطاع في آخر 24 ساعة.
وذكرت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة بينهم أسرى سابقون الليلة الماضية وفجر اليوم
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 28 فلسطينيًا من مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الليلة الماضية وفجر اليوم. وأفاد النادي في بيان له أن من بين المعتقلين عدد من الأسرى السابقين الذين أُعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم بفترات متفاوتة.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية، حيث قامت باقتحام المنازل وتفتيشها بطريقة همجية، مما أثار حالة من الرعب والفزع بين السكان، خاصة الأطفال والنساء.
وأكد نادي الأسير أن العديد من المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجسدي والنفسي خلال عملية الاعتقال، مشيراً إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار سياسة القمع المستمرة التي يمارسها الاحتلال بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
ودعا النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكداً على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال لردعه عن مواصلة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على مواصلة جهوده في متابعة أوضاع المعتقلين والدفاع عن حقوقهم، داعياً إلى تعزيز التضامن الوطني والدولي مع الأسرى الفلسطينيين والعمل على إنهاء معاناتهم وتحقيق الحرية لهم وللشعب الفلسطيني بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية 37765 شهيدا وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.