RT Arabic:
2025-01-11@04:27:57 GMT

صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!

وجدت دراسة حديثة أن البكتيريا الصحية في الأمعاء يمكن أن تكون المفتاح لمعالجة التوتر.

فحص فريق من الباحثين في كاليفورنيا أكثر من 100 شخص بالغ لا يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وأجرى دراسات استقصائية حول صحتهم العقلية ومرونتهم (عالية أو منخفضة)، حيث خضع كل مشارك لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي مع تقديم عينات من البراز.

 وقاموا بملء استبيانات مفصلة حول نظامهم الغذائي.

ووجد الفريق أن مجموعة المشاركين ذات المرونة العالية لديها التهابات أقل وحاجز أمعاء أقوى. ويعد وجود حاجز قوي ضروريا لامتصاص العناصر الغذائية ومنع السموم في القناة الهضمية.

كما تبين أن الأشخاص في "مجموعة المرونة العالية" كانوا أقل قلقا واكتئابا، وأفضل في تنظيم عواطفهم من أولئك الذين كانوا أقل مرونة.

إقرأ المزيد لماذا يشيخ الدماغ بشكل أسرع لدى من يعانون من زيادة الوزن؟

وأوضحت الدراسة أن هذه العلاقة تعتمد على الاتصال المباشر بين الدماغ والجهاز الهضمي، بما في ذلك إرسال القناة الهضمية إشارات الجوع أو الشبع إلى الدماغ.

وقالت الدكتورة أربانا غوبتا، كبيرة معدي الدراسة والمديرة المشاركة لمركز Goodman-Luskin للميكروبيوم بجامعة كاليفورنيا: "إذا تمكنا من تحديد شكل الدماغ والميكروبيوم الصحي والمرن، فيمكننا تطوير تدخلات علاجية تستهدف تلك المناطق لتقليل التوتر". 

وأضافت: "إن المرونة هي في الواقع ظاهرة تشمل الجسم كله ولا تؤثر فقط على دماغك ولكن أيضا على الميكروبيوم الخاص بك وما ينتجه من مستقلبات".

وتضيف هذه الدراسة إلى مجموعة من الأبحاث الحديثة حول العلاقة بين الأمعاء والدماغ، والتي تؤثر على الجوع والشبع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والهضم والتمثيل الغذائي والإجهاد والمناعة، وفقا لعيادة كليفلاند.

وخلص الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية يجب أن تشمل أيضا المشاركين الذين يعانون من حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بشكل عام لتأكيد النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث

إقرأ أيضاً:

هل التوتر يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد؟.. دراسة تجيب

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جونتيندو في اليابان أن الإجهاد النفسي يزيد من حدة الحساسية الجلدية عن طريق تعطيل وظيفة خلايا مناعية محددة (البلاعم الإيجابية PD-L2) المسؤولة عن إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.

ووجد الباحثون، بعد تجارب على الفئران، أن الإجهاد يضعف قدرة هذه الخلايا على التخلص من الخلايا الميتة، ما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وزيادة تسلل الخلايا الحمضية، حسبما نقل موقع "نيوز ميديكال".

كما تبين أن الإجهاد يؤثر على نشاط مستقبلات معينة في هذه الخلايا، وتشير النتائج إلى أن الإجهاد يترك "ذاكرة" طويلة الأمد في الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور الأمراض.

كما أوضحت الدراسة دور بروتين CCL24 وإنزيم كاسبيز-1 في تفاقم الحساسية، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة تستهدف هذه العوامل.

من جانبه، قال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ في كلية الطب في جامعة جونتيندو في اليابان، إن "هذه الدراسة هي الأولى في العالم التي تثبت أن التوتر يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".

وذكر يوشيكاوا في بيان أن "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم "ذاكرة الضغط النفسي"، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور المرض".

ونصح الباحثون بتجنب الضغط النفسي تمامًا معتبرينه الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية، ونظرًا لأن هذا ليس ممكنًا دائمًا، فإن فهم الآليات الجزئية، وراء "ذاكرة الضغط النفسي"، قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.

مقالات مشابهة

  • 7 نصائح مفيدة لتحسين ورفع كفاءة حالتك المزاجية
  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • أفضل طرق لعلاج القولون بدون أدوية
  • هل التوتر يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد؟.. دراسة تجيب
  • كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
  • كوب حليب يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • البواسير ونزلات البلد.. توابل تمتلك فوائد خارقة| سعرها رخيص
  • “كوفيد- 19” يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات
  • ما هي فلورا الأمعاء وتأثير البيئة الاجتماعية عليها؟