5 علامات تشير إلى سرعة التقدم بالعمر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يشير إيليا يريومين، نائب مدير المركز العلمي الروسي للجراحة، إلى أن الشيخوخة أمر لا مفر منه، ولكن تأخيرها ممكن.
ووفقا له، الشيخوخة ليست مرضا، بل اضطراب في العمليات الكيميائية الحيوية يحدث على المستوى الخلوي في الجسم. وقد أثبتت الدراسات إمكانية التأثير في هذه العملية. والشيء الرئيسي هنا هو مراقبة علامات الشيخوخة واتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور العلامات الأولى التي تشير إلى أن العمر البيولوجي قد بدأ يفوق العمر الزمني.
ويجب أن نعلم أن الطفرات هي أخطاء تظهر في الحمض النووي عند انقسام الخلايا. بعض هذه الطفرات ليس لها أي أهمية للنشاط البشري، وبعضها يؤدي إلى تدمير الخلايا ذاتيا وتطور الأورام.
ومهمة منظومة المناعة هي السيطرة على الحالة الطبيعية للخلايا. ولكن يمكن أن يحدث خلل ما، وحينها يمكن أن تتشكل الأورام. كما أن الالتهاب المزمن في الأنسجة هو مظهر آخر من مظاهر ضعف منظومة المناعة الذي يتطور مع تقدم العمر، مع تراكم نواتج عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة.
ووفقا له، هذه العملية مع تأثير العوامل الخارجية- الإجهاد، سوء التغذية، الضوضاء، الخمول وقلة النشاط البدني، يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة.
ويشير إلى أن العلامة الأخرى التي تشير إلى تسارع الشيخوخة، هي قصر طول التيلوميرات- الأجزاء الدائرية من الكروموسومات لأن أساس تجدد الخلايا هو قدرتها على الانقسام. وعندما تقصر التيلوميرات تسوء عملية انقسام الخلايا.
ويعتبر خلل الميتوكوندريا من السمات المميزة للشيخوخة. الميتوكوندريا هي محطات طاقة تزود الجسم بـ "الوقود" الضروري للحياة. ولكن مع تقدم العمر، تتعطل العمليات الكيميائية الحيوية داخل الميتوكوندريا وينخفض إنتاج الطاقة في الخلايا. كلما زادت شيخوخة الخلايا في الأنسجة، زاد عمرها البيولوجي. ويشير التعب المزمن إلى خلل الميتوكوندريا. كما أن فقدان الأنسجة العضلية يعتبر علامة من علامات الشيخوخة.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض الشيخوخة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 والذاكرة.. كيف تحسن تركيزك وتؤخر الشيخوخة في آن واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر التركيز والذاكرة من أهم القدرات العقلية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء الإنسان في حياته اليومية، فالمقدرة على التركيز تساهم في تحسين الفهم واتخاذ القرارات، بينما تلعب الذاكرة دورًا رئيسيًا في تخزين المعلومات واسترجاعها في الوقت المناسب، ولكن مع الضغوطات اليومية والتهديدات الرقمية المستمرة، يعاني الكثير من الناس من صعوبة في الحفاظ على التركيز أو التذكر، ولذا فإن تحسين هذه القدرات يتطلب تدريبًا مستمرًا واتباع أساليب معينة لتعزيز القدرة على الاستيعاب والتذكر، وفي هذا السياق، تقدم لكم “البوابة نيوز” كيفية تحسين التركيز والذاكرة بطرق علمية وفعالة، وفقًا لما تم نشره بمجلة “Nature Aging”.
دراسة علمية تكشف تأثير أحماض أوميجا 3 على إبطاء الشيخوخة البيولوجيةفي اكتشاف علمي جديد، أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Aging أن تناول أحماض أوميجا 3 يمكن أن يسهم في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية لدى البشر، وقد أشار التحليل الذي أُجري على بيانات من تجربة سريرية شملت أكثر من 700 شخص مسن على مدى ثلاث سنوات، إلى أن تناول جرام واحد من أوميجا 3 يوميًا قد يساهم في الحفاظ على شباب الأعضاء البشرية.
تأتي هذه النتائج بعد أن أظهرت أبحاث سابقة أن تقليل استهلاك السعرات الحرارية قد يؤثر على إبطاء الشيخوخة، بينما كانت الدراسات التي تناولت تأثير مكملات مثل فيتامين د وأحماض أوميجا 3 قد أظهرت نتائج واعدة في هذا المجال، ورغم ذلك، ظلت الإجابة عن فعالية هذه التدخلات على البشر غير واضحة.
وبحسب التحليل الذي أُجري على عينات الدم، وجد الباحث بيشوف فيراري وزملاؤه أن استهلاك أحماض أوميجا 3 ساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية بشكل معتدل لمدة تصل إلى 4 أشهر، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو مؤشر كتلة الجسم للمشاركين، وأكدت الدراسة أيضًا أن الجمع بين أوميجا 3 وفيتامين د والتمارين الرياضية كان له تأثير أكبر.
ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف البدني على مدار ثلاث سنوات، وخلصوا إلى أن هذه العوامل تعمل معًا بآليات متكاملة، حيث تعزز كل منها تأثيرات الأخرى، مما ينتج عنه تأثير شامل أقوى على صحة الإنسان.