مستشار سابق في البنتاغون يعلق على "انجرار" الولايات المتحدة للحرب المباشرة مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور إن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح لنفسها بالانجرار إلى حرب مباشرة مع روسيا.
وقال ماكغريغور في مقابلة مع "دي نيوي ويرلد": "لا ينبغي لأي أحد بكامل قواه العقلية أن يهتم بإدخال الغرب في حرب مباشرة مع طرف ما. لا يوجد سبب لذلك".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن تطور الأحداث العالمية مثير جدا للقلق.
وأضاف: "بالنظر إلى ما يحدث في العالم، أخاف أننا سننجر إلى صراع مع الروس، وفي الحقيقة ليس لدينا سبب للقتال معهم تحت أي ظرف من الظروف".
من الجدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا عدم تشكيلها أي تهديد لأي من دول "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، تظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الفائت مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
المصدر: دي نيوي ويرلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: ترامب حقق الانتصار على بايدن في المناظرة
قال حازم الغبرا، المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، إن مناظرة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب تعد الأولى من مناظرتين، لكن بدا على «بايدن» التعب بشكل غريب بعض الشيء، بينما بدا «ترامب» المرشح القادر على المنافسة وطرح نقاطه والدفاع عن موقفه بشكل مستمر، مضيفًا: «هذه كانت ليلة ترامب بشكل واضح».
وأكد «الغبرا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المناظرة ركزت على المنافسة الشخصية، ولم يكن هناك ما يكفي لمناقشة الوضع العام والوضع الخارجي وسياسات كل الطرفين، ولكن كانت هناك منافسة بين شخصين، ولم تكن المنافسة بين سياساتهما.
ولفت إلى أن الموضوع الأهم بالنسبة للشعب العربي، وهو الموضوع الفلسطيني، لم يتم التطرق له بشكل واضح وصريح، وهذا كان مثير لخيبة الأمل والإحباط للمشاهد الذي كان ينتظر رأي المرشحين لقضية حل الدولتين، لكن التركيز كان على موضوعات واسعة من الطرفين، ولم يكن هناك حل جذري ملموس لأي من القضايا.