طريقة واعدة للتخلص من دهون البطن بسرعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت خبيرة طبية عن طريقة واعدة يمكن أن تساعد الأشخاص على التخلص من دهون البطن المزعجة بسرعة.
تحدثت أخصائية التغذية والطب الوظيفي، ميندي بيلز، عن استراتيجيات مختلفة تناسب أولئك الذين يجدون صعوبة في فقدان دهون البطن العنيدة.
ووصفت طريقتها بأنها واحدة من أكثر أشكال الحمية الغذائية تطرفا، وهي الصيام لمدة 36 ساعة قبل تناول الطعام مرة أخرى لمدة 12 ساعة.
وأوضحت قائلة: "36 ساعة، إنه الوقت الكافي الذي تنخفض فيه نسبة السكر في الدم. وفجأة يصبح الجسم بخير. في حالة الصيام، قمنا بتحفيز الالتهام الذاتي وخففنا الالتهاب. لذا، نفقد الوزن".
وأضافت: "الأهم من ذلك، هل تعرف المكان الذي نفقد فيه أكبر قدر من الوزن بهذه الطريقة؟، البطن. نعم، ربما كان ينبغي عليّ أن أسميها (الطريقة) "حرق دهون البطن"، وهذا ما أظهره البحث، أن الصيام لمدة 36 ساعة يساعد في فقدان الوزن، ويبدأ الأمر بالتخلص من دهون البطن".
ونصحت بيلز متابعيها: "الأمر متروك لكم حقا في عدد مرات الصيام بهذه الطريقة. لقد رأيت أشخاصا يفعلون ذلك مرة واحدة في الأسبوع، ويشهدون تغيرا في محيط الخصر حقا".
وأشارت إلى أن آخرين قاموا بذلك شهريا أو سنويا، مؤكدة على الاختيار الشخصي في تكرار هذا النظام.
إقرأ المزيدوحذرت أيضا: "ربما سترغب في الصيام لمدة 36 ساعة طوال الوقت، لكني أريد أن أشجعك على أن مرة واحدة في الأسبوع ربما تكون جيدة".
وأوضحت بيلز أنه خلال مرحلة الصيام، لا ينبغي استهلاك أي سعرات حرارية، ولكن يُسمح بالمشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل الماء المنكه والقهوة والشاي. كما تروج للفوائد المحتملة لهذه الطريقة، بما في ذلك تعزيز طول العمر وتحسين صحة القلب، وزيادة حرق الدهون وزيادة الوعي.
وتنصح بعدم اتباع هذا النظام الغذائي الصارم في الحالات التالية:
- ممارسة النشاط المهني المكثّف للغاية.
- المعاناة من نقص الوزن أو النحافة.
- المعاناة من أمراض الغدة الدرقية الموجودة مسبقا.
- المعاناة من اضطرابات الأكل.
- النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي يخططن للحمل قريبا.
وفي حين أن طريقة الصيام لمدة 36 ساعة توصف بأنها واحدة من أكثر أشكال الصيام فعالية، لكنها بالتأكيد ليست مناسبة للجميع. ويُنصح بضرورة استشارة الطبيب المختص، قبل اتباع النصائح الصحية.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث مواد غذائية دهون البطن
إقرأ أيضاً:
صحة ديالى تعلن حصيلة الإصابات السرطانية الجديدة: حالة واحدة كل 24 ساعة - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
أكدت دائرة صحة ديالى، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أن المعدل اليومي للإصابات السرطانية في المحافظة هو إصابة واحدة يوميًا.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تراكمية الأمراض السرطانية في ديالى تتجاوز 5000 إصابة، وهي كلها موثقة في سجلات خاصة مع عناوينهم وأسمائهم وأرقام هواتفهم، وجميعهم يخضعون لبرنامج تلقي الأدوية".
وأضاف أن "بعضهم ليسوا من أهالي ديالى بل من المحافظات المجاورة، حيث يراجعون مركز الأورام السرطانية لتلقي العلاج والحصول على الأدوية".
وأوضح العزاوي أن "ديالى بشكل عام تسجل حالة إصابة جديدة واحدة كل 24 ساعة، ما يدل على حجم الإصابات"، لافتًا إلى أن "نصف المصابين بالأمراض السرطانية هم دون الثلاثين عامًا، وبالتالي هناك نسبة غير قليلة منهم من الأطفال والصبية والمراهقين".
وأشار إلى أن "تراكمية الإصابات السرطانية ترتفع عامًا بعد آخر، مما يعكس تزايد المرض مع مرور الوقت"، مؤكدًا أن "هذا يستدعي جهودًا استثنائية من قبل دائرته في معالجة المصابين، خاصة في تأمين الأدوية والبرامج العلاجية التي تعطي بارقة أمل للمصابين، خاصة وأن أغلبهم ينتمون إلى عوائل فقيرة دون خط الفقر".
وفي آذار المنصرم افتتح وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، منظومة الكشف عن الأمراض السرطانية في مدينة الطب ببغداد.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، أن وزيرها قال إن "هذا المشروع يعد الاول بالعراق يتم إفتتاحه بمختبر التدفق الخلوي بمدينة الطب".
وأضاف الوزير، أن "منظومة الكشف عن انواع سرطانات الدم، تضم أحدث الاجهزة الخاصة بمختبر التدفق الخلوي من انتاج شركة "Sysmex اليابانية الألمانية"، موضحا ان هذه المنظومة تدخل لأول مرة في العراق وتسهل عملية التشخيص على الاطباء، وتحدد المصابين بأمراض الدم، او الذين تلقوا علاج اشعاعي خلال دقيقتين فقط، حيث كانت عدد الفحوصات لا تتجاوز 12 فحصا يوميا، وحاليا اكثر من 300 فحص يوميا وهي طفرة نوعية بمجال تشخيص امراض سرطان الدم".
وزاد، أنه "تم تدريب مجموعة من الاطباء والتقنين المتخصصين بمجال تشخيص امراض الدم على استخدام الجهاز من قبل الشركة المجهزة، وستقوم بتدريب وجبة اخرى في بلد المنشا، مضيفا جرى تأهيل وتجهيز شعبة امراض الدم، والمختبر بأحدث التقنيات التي تسهل عمل الاطباء خدمة للصالح العام".