طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، أن تجنب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
تكشف الدراسة عن العلاقة الغامضة بين التعرض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطور على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.
وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالي 85 ألف شخص، وحوالي 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.
وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.
ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.
إقرأ المزيدويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: "وجدنا أن التعرض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
ويضيف: "التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني".
ويرتبط التعرض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.
ويقول فيليبس: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري".
يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – أوروبا.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السكري بمرض السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع الثانی خطر الإصابة بمرض السکری التعرض للضوء فی اللیل
إقرأ أيضاً:
وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أن اهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، لافتاً أن محافظة الشرقية كان لها السبق فى إطلاق أول ميني باص مجهز لذوي الهمم تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة ، يجوب شوارع مدينة الزقازيق لنقل وتوصيل ذوي الهمم كخدمة مميزة تليق بهم فضلاً عن إنشاء مركز يقدم أنشطة مختلفة لذوى الهمم بمكتبة مصر العامة بالزقازيق.
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد والذى يوافق 2 أبريل من كل عام نظمت وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم أمس ندوة عن التوعية بمرض التوحد بمركز شباب ديرب نجم وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان بالمركز.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة أميرة شفيق حسن رئيس قسم التثقيف الصحى بإدارة ديرب نجم الصحية والدكتورة أسماء علام على مسئول وحدة التخاطب بمستشفى ديرب نجم المركزى أن مرض التوحد يؤثر على قدرة الطفل على الإتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم ويواجه تحديات في (العلاقات الإجتماعية المتبادلة - اللغة - السلوك ) ولكن التشخيص المبكر يُفيد في تحسين سلوك الطفل المصاب بالتوحد ، ويتم إتباع خطة علاجية لطفل التوحد تشمل " العلاج السلوكى وتعلم مهارات التخاطب والعلاج التربوى والتعليمى والعلاج الدوائى " ليستطيع الطفل الإندماج مع المجتمع المحيط بصورة أفضل.
شارك في الندوة فتحى مكى مدير إدارة شباب ديرب نجم ، وفاطمة السعيد عبد الوهاب مسئول وحدة ذوى الهمم ، والشيماء محمد عبد الحميد مسئول وحدة السكان بمركز ديرب نجم.
يذكر أن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يُحتفل به يوم 2 أبريل من كل عام ، لتسليط الضوء على الحاجة الماسة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد.
ويأتي الإحتفال هذا العام تحت شعار : " المضيّ قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي تسلط الضوء على التلاقي البنّاء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتُبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي التوحد وأن تُسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.