خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حول قدرة موسكو على ما عجزت عنه الدوحة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
تريد حماس من روسيا أن تصبح الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. صرح بذلك نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لوكالة ريا نوفوستي.
وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: "اليوم، أصبحت إسرائيل ساحة أخرى للصراع بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، ليس أمام الحركة خيار آخر سوى استخدام روسيا كوسيط. ففي السابق، لعبت قطر هذا الدور، لكنها فشلت خلال الصراع برمته في غزة في تحقيق نجاح كبير. لم يعد هناك الكثير من الدول المستعدة لمساعدة الأطراف على تحقيق السلام. ومع ذلك، فإن جميع المشاركين في المواجهة مهتمون بإحراز اتفاقيات. وبالتالي، فهناك حاجة إلى وسيط”.
و"من غير المرجح أن تحل الدول العربية الأخرى التي تدعم حماس محل قطر. لفترة طويلة، كانت تركيا تعد وسيطًا، ولكن هناك تاريخ معقد من العلاقات بينها وبين إسرائيل، لذلك من غير المرجح أن تنتهي المفاوضات بمشاركتها بنجاح".
"لدى روسيا فرص كبيرة لحل النزاع في غزة. هناك تاريخ طويل من التعاون بين موسكو والدولة اليهودية، وهو ما يمكن أن يساعد في المفاوضات. لكن واشنطن لن ترغب في تعيينها وسيطًا. على الرغم من أنها ستضطر على الأرجح إلى الموافقة على هذه الحقيقة، لأن الكلمة الأخيرة في هذه القضية تعود للأطراف المتحاربة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، فيما وضعت ما وصفته بـ"الخطوة في إطار مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي وردع أي عدوان وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
وبحسب البنتاغون فإنّ هذه التعزيزاتُ العسكرية الأميركية في المنطقة، تأتي في ذروة التوترات الجارية بين واشنطن وطهران، وأيضا تزامنا مع تعرّض القطع الأميركية في البحر الأحمر لهجمات من الحوثيين.
وتحشد واشنطن، في خضم هذه التهديدات المتواترة، المزيد من القوات والعتاد العسكري في الشرق الأوسط. حيث قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، عبر بيان، إنّ: "حاملة الطائرات "كارل فينسون" سوف تنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
اقتربت كما قلت لكم الاستعدادات النهائية لضرب إيران الاسبوع القادم أو الذي يليه علي أقصي تقدير.
حاملة الطائرات النووية CVN 70 كارل فينسون شوهدت في مضيق سنغافورة في طريقها إلى الشرق الأوسط pic.twitter.com/SxLT6KNQfm — Shicoo Monester (@chickooph) April 4, 2025
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية، في البيان نفسه، أنّ: "الوزير بيت هيغسيث قد أمر بنشر طائرات حربية إضافية، من أجل تعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران".
إلى ذلك، تعتبر "كارل فينسون" أضخم السفن الحربية المتواجدة في العالم، وثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز "Nimitz".
كذلك، تمتلك "كارل فينسون" وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحاها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبا، ما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة، وذلك دون الحاجة للتزود بالوقود.
وفي السياق نفسه، تتمتع السفينة الحربية ذاتها ببنية هندسية توصف بكونها: "متطورة" إذ تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، فيما يتكوّن طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها؛ ويضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.
أيضا، تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية؛ ومن أبرز مهامها، توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، ناهيك عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وكذلك عمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة.