حول قدرة موسكو على ما عجزت عنه الدوحة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

تريد حماس من روسيا أن تصبح الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. صرح بذلك نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لوكالة ريا نوفوستي.

وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: "اليوم، أصبحت إسرائيل ساحة أخرى للصراع بين روسيا والولايات المتحدة.

يتخذ الطرفان مواقف متبادلة. الأميركيون دعموا الدولة اليهودية، بينما حافظت موسكو على الحياد، وهو ما ترى تل أبيب أنه يميل قليلا لمصلحة حماس.

وفي الوقت نفسه، ليس أمام الحركة خيار آخر سوى استخدام روسيا كوسيط. ففي السابق، لعبت قطر هذا الدور، لكنها فشلت خلال الصراع برمته في غزة في تحقيق نجاح كبير. لم يعد هناك الكثير من الدول المستعدة لمساعدة الأطراف على تحقيق السلام. ومع ذلك، فإن جميع المشاركين في المواجهة مهتمون بإحراز اتفاقيات. وبالتالي، فهناك حاجة إلى وسيط”.

و"من غير المرجح أن تحل الدول العربية الأخرى التي تدعم حماس محل قطر. لفترة طويلة، كانت تركيا تعد وسيطًا، ولكن هناك تاريخ معقد من العلاقات بينها وبين إسرائيل، لذلك من غير المرجح أن تنتهي المفاوضات بمشاركتها بنجاح".

"لدى روسيا فرص كبيرة لحل النزاع في غزة. هناك تاريخ طويل من التعاون بين موسكو والدولة اليهودية، وهو ما يمكن أن يساعد في المفاوضات. لكن واشنطن لن ترغب في تعيينها وسيطًا. على الرغم من أنها ستضطر على الأرجح إلى الموافقة على هذه الحقيقة، لأن الكلمة الأخيرة في هذه القضية تعود للأطراف المتحاربة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات

التقى وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الاثنين، رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ضمن جهود التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن لقاء رئيس المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي، يهدف إلى مناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الاسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين أن "المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشهد تقدما كبيرا".

وقال المصدران إن "هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس".



وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عبّر عن رفضه لمقترح وقف إطلاق النار بغزة، والذي يتضمن هدنة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تذكر اسمه: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".

وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".

وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".

وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وذكرت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • روسيا تشترط الاعتراف بالقرم وواشنطن تلوح بالانسحاب من المحادثات
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)