روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.
وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.
إقرأ المزيد "أنا روسي".. المغني شامان يوضح سبب إدراج اسمه في القائمة الأوروبية السوداء (فيديو)وقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591.
كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”، في الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، في العين سكوير- استاد هزاع بن زايد بمنطقة العين، ومراكز ثقافية وسياحية أخرى في المدينة.
يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الثقافية والأدبية والترفيهية، التي تُلبي تطلعات جميع الفئات العمرية، سعياً إلى ترسيخ رسالة المهرجان الرامية إلى دعم المواهب، وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، إلى جانب تقدير رواد الثقافة والمعرفة والفنون، وتكريس المكانة المميزة لمنطقة العين، ولا سيما مع إعلانها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.
ويعد المهرجان فرصة سانحة لاقتناء أحدث الكتب والإصدارات في مختلف المجالات مباشرة من دُور النشر المشاركة في الدورة الحالية، والتي شهدت نمواً في نسبة المشاركة وصلت 89% مقارنة بالأعوام السابقة.
ويحتفي المهرجان بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان “رحمه الله”، وتجربته الغنية في مجالات الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بنقل الموروث إلى الأجيال القادمة، ورعاية المثقفين والأدباء، ودوره المؤثر في رعاية الدورات السابقة من المهرجان وذلك من خلال أجندة برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية “يُجسد المهرجان علامة فارقة في الاحتفاء بالكتّاب والناشرين، وترسيخ ثقافة دولة الإمارات وتاريخها في عقول الأجيال، كما أصبح برؤيته المتجددة أحد أبرز الفعاليات على أجندة منطقة العين؛ صاحبة الإرث الحضاري البارز الذي أغنى مجالات الثقافة الإماراتية، ما سيعزز مكانتها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025”.
وأوضح سعادته: “يقدم مهرجان العين للكتاب عبر أنشطته المتجددة هذا العام تجربة ملهمة لتطوير مفهومه إلى محطة سنوية ينتظرها أفراد المجتمع بشغف، وتستقطب الزوار من العائلات الإماراتية من سكان مدينة العين، ومن الإمارات الأخرى، للحضور والتفاعل مع برامجه الثقافية والفنية والترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار. مؤكداً أن المهرجان مستمر بالإضاءة على الشعر الشعبي للعام الثالث على التوالي من خلال برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”، الذي يقام في قلعة الجاهلي، انسجاماً مع استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تكريس الموروث الإماراتي الأصيل في المجتمع”.
ويخصص المهرجان للعام الثالث على التوالي برنامجاً متخصصاً يبرز أهمية الشعر الشعبي، ويتناول في هذه الدورة محورين؛ يحتفي الأول بذكرى شعراء كبار رحلوا هذا العام، ويرصد الثاني حركة توثيق الشعر الشعبي في الدولة.
وتجدد نسخة هذا العام من المهرجان رسالتها في تمكين الشباب ودعمهم، حيث تستقطب مشاركات ثقافية وفنية غنية من الأطفال واليافعين والشباب، عبر تنظيم فعاليات تبرز قدراتهم ومهاراتهم، مع فسح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنظيم وإدارة بعض البرامج التي يقدمها المهرجان.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز قيم الانتماء والابتكار عبر توفير منصة لإشراك جميع شرائح المجتمع في أنشطته وبرامجه، كما يُسلّط الضوء على الخصائص الفريدة لمنطقة العين، بمجتمعها المميز، وتاريخها الغني، وطبيعتها الاستثنائية، والترويج لذلك من خلال فعاليات ثرية، بالإضافة إلى إتاحته فرص اقتناء الكتب والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتجددة كل عام.