فوائد خاصة للطماطم في تعزيز صحة الرجال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يوصي الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي بإدراج الخضروات الموسمية ومن بينها الطماطم بالتأكيد في الأطباق اليومية لأنها تحمي القلب والأوعية الدموية والجلد وتعزز صحة الرجال.
إقرأ المزيدووفقا له، الطماطم الناضجة غنية بالليكوبين، الذي هو أحد المضادات القوية للأكسدة والالتهابات.
ويقول: "تحتوي الطماطم بالإضافة إلى الليكوبين المغذي النباتي، على البوتاسيوم وفيتامينات A وC وK. ويحمي الكاروتينويد الأوعية الدموية من تصلب الشرايين، لكن من الأفضل لمن يعانون من القرحة استبعاد الطماطم غير المعالجة حراريا من النظام الغذائي".
ووفقا له، لتحسين امتصاص الليكوبين، يجب إخضاع الطماطم للمعالجة الحرارية، ما يزيد التوافر البيولوجي للمغذيات بشكل كبير. كما يساعد تناول الطماطم على تقوية القلب والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك للطماطم خصائص مضادة للسرطان.
ويقول: "أظهرت نتائج دراسات علمية أن تناول الطماطم أو عصير الطماطم بصورة منتظمة، يحسن نوعية وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من العقم".
المصدر: فيستي. رو + Sports.kz
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة العقم معلومات عامة مواد غذائية هرمونات
إقرأ أيضاً:
إحذر.. تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
يمانيون../
حذر فريق من الباحثين في الصين من خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة، بعد أن أظهرت دراسة جديدة أن هذا الفعل قد يهدد الحياة فعليا.
وجدت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء، ينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري (يتكون من القلب والأوعية الدموية) ويؤدي إلى تضرر القلب.
في المرحلة الأولى من الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية. كما تم تقييم حالاتهم الصحية، بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك.
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر، حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18%، في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10%.
كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
وفي الجزء الثاني من الدراسة، عرّض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية، ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم “الرشح”. وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات، استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.
وبعد 3 أشهر، أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء، خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف، ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب، ما ألحق به الأضرار.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها، مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام. كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك، نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.
وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من وجود علاقة سببية مباشرة بين التعرض للبلاستيك وتلف القلب. كما أن الدراسة لم تتضمن تحليل أنسجة بشرية للتأكد من النتائج على المدى الطويل.
لذا، ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآلية الدقيقة التي يؤدي بها التعرض الطويل الأمد للبلاستيك إلى أمراض القلب، ولتقديم توصيات صحية أكثر دقة بناء على هذه النتائج.