النفط يرتفع لمخاوف تمدد حرب إسرائيل لتشمل لبنان.. والذهب يترقب بيانات أميركية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بزيادة القلق من احتمال توسع حرب إسرائيل على قطاع غزة لتشمل لبنان، رغم زيادة مفاجئة في المخزونات الأميركية عززت مخاوف من تباطؤ الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبعد هبوط في وقت سابق، تحولت العقود الآجلة لخام برنت إلى الارتفاع بمقدار 40 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 85.65 دولارا للبرميل، وقت كتابة التقرير، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتا أو 0.
وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا طفيفا عند التسوية أمس الأربعاء.
المخزونات الأميركيةوأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي بواقع 3.6 ملايين برميل، وهو ما فاجأ محللين نقلت عنهم رويترز ترجيحهم تراجعها 2.9 مليون برميل.
كما زادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 2.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض بمليون برميل.
وفي الشرق الأوسط، فاقم تصاعد التوتر عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وتحديدا في جنوب لبنان في الأسابيع الماضية المخاوف من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، يمكن أن تجتذب قوى إقليمية أخرى من بينها إيران، مما حد من تراجع الأسعار.
وفي سياق الأسواق، استقرت أسعار الذهب اليوم بعد انخفاضها لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.67% إلى 2313.69 دولار للأوقية (الأونصة)، وقت كتابة التقرير، بعدما انخفض أمس إلى أدنى مستوياته منذ العاشر من يونيو/ حزيران.
وقارب الدولار أعلى مستوى له في 8 أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" تيم ووترر إن "صعود الدولار المصحوب بارتفاع عوائد السندات جعل سعر الذهب كأنه يسبح ضد التيار".
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة اليوم، وبيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة.
ورغم أن المعدن النفيس يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً
الرياض
خفضت منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.3 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بـ1.45 مليون برميل يوميًا في توقعاتها السابقة خلال شهر مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر يوم الاثنين أن هذا الخفض يعود بشكل رئيسي إلى بيانات الأداء في الربع الأول من العام، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة للتعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة.
ويأتي ذلك في وقت خفّضت فيه إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب العام المقبل بنسبة 30% إلى 900 ألف برميل يوميًا، بينما تتبنى “غولدمان ساكس” نظرة أكثر تحفظًا، متوقعة زيادة لا تتجاوز 500 ألف برميل يوميًا.
وأشار التقرير إلى أن الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيشهد زيادة طفيفة بنحو 40 ألف برميل يوميًا، فيما سيأتي الجزء الأكبر من النمو من الدول غير الأعضاء في المنظمة، بمقدار يصل إلى 1.25 مليون برميل يوميًا خلال 2025.
كما خفّضت أوبك تقديراتها لنمو المعروض النفطي من خارج تحالف أوبك+ خلال 2025 إلى نحو 0.9 مليون برميل يوميًا، بعد أن كانت تتوقع نموًا بمقدار 1.01 مليون برميل يوميًا. ورجّحت أن تأتي الزيادة الأكبر من الولايات المتحدة، كندا، البرازيل، والأرجنتين.
وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، قلصت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3% في عام 2025، ما يعكس حالة عدم اليقين المتصاعدة في الأسواق العالمية.