ما سبب تخلّي مسيّرة Global Hawk الأمريكية الاستراتيجية عن مهمتها التجسسية فوق البحر الأسود؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سلطت قناة تليغرام FighterBomber الروسية الضوء على تفاصيل التقاء مسيرة FighterBomber بمقاتلة "ميغ – 31" فوق البحر الأسود.
وقالت القناة إن طائرة الاعتراض "ميغ - 31" التابعة للقوات الجوفضائية الروسية بسرعة 2800 كلم/ساعة، حلقت فوق المسيرة الأمريكية الاستراتيجية، لذلك تخلت المسيرة الاستراتيجية الأمريكية عن تنفيذ مهمتها التجسسية وعادت أدراجها إلى قاعدتها في صقلية.
يذكر أن Global Hawk هي طائرة مسيرة أمريكية عملاقة تحلق على ارتفاعات تصل إلى 18000 متر، وليس كل طائرة من هذا النوع قادرة على الصعود إلى مثل هذا الارتفاع.
أما "ميغ – 31" الروسية فإنها مخصصة لاعتراض طائرات العدو على هذه الارتفاعات. ولم يكن أي التماس بينهما في الجو، مجرد لقاء عابر بسرعة 2.3 ماخ، لا أكثر ولا أقل.
إقرأ المزيدوقالت قناة FighterBomber إن طيار "ميغ -31" قد مُنح وسام الشجاعة.
جدير بالذكر أن السرعة القصوى للمسيرة الأمريكية تصل 644 كلم/ساعة، ومدى عملها 5500 كلم، وباع جناحها 51 م، وطولها 13.3 م، والمحمولة التي يمكن أن تنقلها 900 كغ، وهي أكبر طائرة بدون طيار في العالم، وتبلغ كلفتها 135 مليون دولار، وكلفة الساعة الواحدة للتحليق 31 ألف دولار.
يذكر أن تلك المسيرة بالذات تقوم برحلات جوية تجسسية منتظمة بالقرب من ساحل القرم. وهي التي قامت بطلعة تجسسية في المياه الحيادية قبالة القرم عشية هجوم الصواريخ الأمريكية الصنع ATACMS الأحد الماضي على الشاطئ المدني في القرم والذي أودى بحياة 5 مدنيين، بمن فيهم 3 أطفال وإصابة الكثيرين بجروح. وحمل أحد تلك الصواريخ رأسا قتاليا عنقوديا مخصصا لتحقيق إصابات بشرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.