لبنان.. حزب الله وحركة أمل يحثان الحكومة على القيام بواجباتها تجاه أهالي الجنوب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حث حزب الله وحركة أمل الحكومة اللبنانية على القيام بواجباتها تجاه أهالي قرى الجنوب وشددا على أهمية إجراء "قراءة جيدة" لمبادرة رئيس البرلمان نبيه بري المتعلقة بإنهاء الشغور الرئاسي.
إقرأ المزيدودعت قيادتا "حركة أمل" و"حزب الله"، في بيان، الحكومة اللبنانية بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي جنوب لبنان، والقيام بواجباتها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها، صحية كانت أم اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية "خصوصا للأهالي الصامدين في قرى المواجهة أو النازحين".
يأتي ذلك، عقب لقاء مشترك عقدته قيادتا "حركة أمل" و"حزب الله" في لبنان، بحث خلاله المجتمعون في الأوضاع العامة المحلية والإقليمية، ولا سيما التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصا العدوان الإسرائيلي على المدن والقرى اللبنانية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأكدتا الالتزام بنصرة قضية فلسطين وشعبها.
ودعت قيادتا "حركة أمل" و"حزب الله" الأطراف السياسية المحلية في لبنان إلى قراءة جيدة للمبادرة التي أطلقها بري سابقا ودعا فيها إلى التحاور والجلوس على طاولة واحدة للتشاور والتوافق لايجاد مخرج لأزمة الشغور الرئاسي.
وفي سياق متصل، تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالا من وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرج تم خلاله البحث في الأوضاع والتطورات الأخيرة في جنوب لبنان والمنطقة والاتصالات الدولية الهادفة إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، رغم قيام المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين بجوبة مباحثات طارئة بين تل أبيب وبيروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.