”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت شركة ”الصحة القابضة“ عن بدء نقل أول 3 تجمعات صحية من وزارة الصحة إلى إدارتها الكاملة الأسبوع المقبل، وتشمل هذه التجمعات الرياض والشرقية والقصيم، وستتبعها بقية التجمعات تدريجياً خلال العامين القادمين.
وتعمل الشركة على تحويل 20 مجمعًا صحيًا من منشآت متفرقة تابعة للوزارة إلى منظمات متكاملة ومسؤولة.
وكشفت عن خططها الطموحة لبناء هياكل تشغيلية ورأسمالية مستدامة في المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة العربية السعودية، كما أكدت الشركة في تقرير لها على التزامها بالاستثمار في بناء قوى عاملة ذات مهارات عالية في القطاع الصحي.
أوضحت الشركة أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتحول الصحي في المملكة، والتي تشمل الإدارة الاستباقية لصحة السكان، والتعاون مع الجهات المعنية في القطاع الصحي، وإنشاء منظومة صحية فعالة ومستدامة.
فيما أكد المركز الوطني للتخصيص أن هذه الخطوة ستسهم في إنشاء وتحديث مراكز الرعاية الأولية، وتحسين جودة الخدمات وتخفيف الضغط على المستشفيات.
وأكدت وزارة الصحة أن الانتقال إلى شركة الصحة القابضة يعتبر تخصيصاً وليس تحويلاً، حيث ينتقل الموظف من القطاع العام إلى شركة مملوكة بالكامل للدولة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية المالية.
ولفتت إلى أن عملية التعاقد مع الشركة ستكون شفافة وعادلة، وستحافظ على حقوق ومزايا الموظفين المكتسبة، كما سيسهم هذا التحول في الحد من التسرب الوظيفي ورفع كفاءة التشغيل.الفرص المتاحة
أضافت الشركة أنه سيتم الإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة التي تتطلب مؤهلات أعلى من خلال التوظيف الداخلي، مما سيرفع من كفاءة التشغيل والاستفادة المثلى من القوى البشرية.
وأكدت الوزارة التزام الشركة بتوقيع عقود لمدة لا تقل عن سنتين مع موظفي الوزارة، مع إمكانية التجديد وفقًا لآلية العمل.
وفيما يتعلق بإمكانية الاستغناء عن بعض الموظفين، أوضحت الوزارة أن تقييم الأداء هو أحد المعايير وليس المعيار الوحيد للمفاضلة بين الموظفين.
وبشأن سلالم الرواتب، أكدت الوزارة أن الأسس والمعايير ستختلف حسب الجهة، مع ضمان عدم انخفاض الأجر الأساسي عن السابق.
وأشارت إلى ان الوظائف في الشركة ستخضع لنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، وستكون الأجور والمزايا وفقًا للمعمول به في الشركة التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.
وستتولى الشركة تقديم الرعاية الصحية من خلال تجمعات صحية تحت مظلتها، وستكون فروع الشركة مسؤولة عن كل ما يؤثر في صحة المجتمع والأفراد في مناطقها المحددة، مع التركيز على الخدمات الصحية المقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة شركة الصحة القابضة القطاع الصحي الصحة القابضة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل في 2025 تحت شعار «صحتهم مستقبل»، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات التغذوية وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال وذويهم، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، خاصة بين الأطفال الذين يمثلون ركيزة المستقبل.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الحملة تنطلق بالشراكة مع بنك قناة السويس، وتنطلق كمرحلة أولى من محافظة الإسماعيلية مطلع عام 2025، مستهدفة 5000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الإعدادية، من خلال عيادات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لضمان التقييم الدقيق للحالة التغذوية للأطفال واكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا.
وأشار رئيس هيئة الرعاية إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، موضحًا أن تحسين المؤشرات الصحية بين طلاب المدارس، والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا، ورفع وعي الأطفال وذويهم بنمط التغذية السليمة، تعد من أبرز أهداف الحملة، بما يسهم في بناء أجيال صحية قادرة على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وأضاف أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص الطبي والتقييم التغذوي، بل تشمل أنشطة ترفيهية مبتكرة تهدف إلى تسهيل وصول المعلومات الصحية للأطفال بطريقة ممتعة وجاذبة، حيث يتم تقديم ورش عمل تفاعلية، وعروض مسرحية مبسطة، وألعاب تعليمية لتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لدى الأطفال وذويهم، كما يتم توزيع هدايا عينية للأطفال مثل كتيبات إرشادية، وأدوات مدرسية تحمل رسائل توعوية، بهدف تحفيزهم على تبني نمط حياة صحي داخل المدرسة والمنزل.
وثمَّن رئيس الهيئة الشراكة المثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك قناة السويس ودوره الفاعل في المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أن هذه الشراكة تعكس أهمية التعاون بين القطاع الصحي والقطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود الوطنية بين مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة تعد استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال صحية قادرة على تحقيق طموحات الدولة المصرية، حيث تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتغذية السليمة، والحد من مشكلات التغذية الشائعة مثل السمنة والأنيميا والتقزم وقصر القامة، إلى جانب تقديم برامج توعوية وتثقيفية لأطفال السكري وأسرهم، لضمان توفير حياة صحية آمنة لهم.