فري فاير تحتفل بدأ بالذكرى السنوية السابعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحتفل شركة "جارينا" الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير ونشر الألعاب عبر الإنترنت والمطور للعبة "فري فاير" بالذكرى السنوية السابعة على إطلاق اللعبة، من خلال دعوة اللاعبون للانضمام إلى الاحتفالات التي تبدأ غدًا. وعلى مدار أسبوعين من الاحتفالات الكبيرة، يمكن للمشجعين واللاعبين التطلع إلى سلسلة من الأنشطة المثيرة التي تتناول موضوعات الحنين الى الذكريات والاحتفال والرفقة.
تتزامن الاحتفالات بالذكرى السنوية للعبة مع بعض التحديثات الأخرى المتوقعة داخل اللعبة، بدءًا من تعديلات الأسلحة بالإضافة إلى ظهور شخصية جديدة وهى عالمة الأعصاب Kassie. وبعد مرور سبع سنوات، تستمر لعبة "فري فاير" في إسعاد اللاعبين من جميع أنحاء العالم بمحتوى جديد وغامر، عن طريق البقاء على تفضيلات اللاعبين وتطلعاتهم المتطورة، وتقديم تجارب عالية الجودة ذات صدى وتفاعل وترفيه.
استكشف قمة برمودا المصغرة في Battle Royale وClash Squad
واعتبارًا من اليوم، سيتم الترحيب باللاعبين الذين يبدأون اللعب من خلال وضع الـ (BR) Battle Royale و (CS) Clash Squad بمشاهد وأصوات مألوفة، حيث سيتم تقديم جزيرة "Free Fire Mini Peak"، وهي جزيرة عائمة تحت عنوان الذكرى السنوية مع العديد من الميزات المميزة.
أسلوب Battle Royale (BR)
أثناء فعالية "Friends’ Echoes" في أسلوب Battle Royale (BR)، يمكن للاعبين التفاعل مع الصور الظلية لبعضهم البعض لاقتناء الجوائز داخل المباراة. كما يمكن للاعبين أيضًا استخدام بوابات الذاكرة المنتشرة عبر الخريطة للانتقال فوريًا إلى جزيرة "Mini Peak"، وهي نسخة ممتعة الحجم من "Bermuda Peak" القديمة. وسيجد اللاعبون صناديق الهدايا الملونة والتي تحمل طابع الذكرى السنوية في ساحة المعركة والمليئة بتلك الصناديق ، كما يمكنهم ربح نقاط الذاكرة إما عن طريق تحطيم هذه الصناديق أو عن طريق القضاء على الأعداء.
باستخدام نقاط الذاكرة هذه، يمكن للاعبين بعد ذلك استخدام الطائرة الشراعية للدخول إلى قاعة الشرف محدودة المدة، حيث يمكنهم التقاط أسلحة الـ “Nostalgic” - وهي نسخ محسنة من الأسلحة الكلاسيكية من الماضي. هنا، يمكن التقاط Nostalgic MP40 وNostalgic M1887 وNostalgic Vector وإعادتها لاستخدامها في ساحة المعركة.
أسلوب Clash Squad (CS)
وأثناء لعب وضع الـ (CS)، سينتقل اللاعبون على الفور إلى جزيرة "Mini Peak" في جولات عشوائية، وسوف يجدون جزيرة البداية ذات تأثيرات بصرية خاصة. ويمكن أيضًا الحصول على أسلحة الـ Nostalgic من خلال التفاعل مع أدوات الإمداد الخاصة بالذكرى السابعة، ويمكن للاعبين البحث عن صناديق هدايا خاصة بالذكرى السنوية وفتحها لأخذ ما بها من جوائز. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تكريم فرق "CS" الفائزة باحتفال "Booyah" والأول من نوعه في "فري فاير".
مكافآت نادرة مجانية للجميع
لا يكتمل أي احتفال بدون مكافآت – لذلك ستعمل "فري فاير" على شكر اللاعبين لدعمهم على مر السنين بعدد لا يحصى من المكافآت المجانية للجميع في هذه الذكرى السنوية. بدءًا من حزمة الرجال التي تحمل سمة الذكرى السنوية مع مؤثرات خاصة ومضرب بيسبول بطابع خاص، بالإضافة إلى غلاف بندقية AC80. ويمكن للاعبين الاستمتاع بالاحتفالات داخل اللعبة وارتداء مقتنياتهم الأنيقة بدءًا من اليوم.
يمكن للاعبين أيضًا الفوز بنسخة محدودة من "Gloo Wall" للذكرى السابعة لتأسيسها خلال فعالية "Gloo Wall Relay". وتبدأ الفعالية بسحب مسبق اعتبارًا من اليوم، حيث سيحصل اللاعبون الذين يقومون بتسجيل الدخول على فرصة للحصول على "Gloo Wall" المطلوبة. أما بالنسبة للاعبين الذين لم يتمكنوا من الفوز بـ "Gloo Wall" لا يزال بإمكانهم الفوز به عندما يتعاونون مع اللاعبين الذين حصلوا عليه من أجل إكمال فعالية الذكرى السنوية السابعة لـ "BR" معًا.
استمتع بتجربة المزيد من أساليب اللعب المليئة بالمرح بدءًا من 27 يونيو
ومن خلال التحديث، يمكن للاعبين تجربة لعبة "Mini-BR" سريعة الوتيرة مع "11" لاعبًا آخر في وضع اللعب "Old Peak"، وأخيرًا ستصل "مقبرة الزومبي". وفي الذكرى السنوية لإعادة إطلاق وضع "Zombie Uprising" الشهير، سيتعين على 4 إلى 5 لاعبين التجمع لهزيمة الحشود لتحقيق الفوز.
استعيد ذكريات Free Fire المفضلة وأنشئ ذكريات جديدة مع المجتمع
سيتم إطلاق رسوم متحركة ذات طابع خاص في 29 يونيو، تحكي قصة اللاعب الذي عاصر الكثير من الذكريات التي لا تُنسى والصداقات العزيزة طوال السنوات التي قضاها في لعب "فري فاير". كما يمكن للاعبين أيضًا الاستماع للأغنية الرئيسية "Feeling the Fire" على Spotify وYouTube.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکرى السنویة السابعة بالذکرى السنویة بالإضافة إلى یمکن للاعبین فری فایر بدء ا من من خلال
إقرأ أيضاً:
إحياءً لمكانتهم .. فعاليات متواصلة بالذكرى السنوية للشهيد
الوحدة نيوز:
تسمرت أمام هذه اللوحة التي تضم صور البعض من شهداء أقارب موظفي وزارة الخارجية.. رأيت حسن وكأني أراه لأول مرة، تذكرت أمي الشهيدة وتذكرت لؤي.. وخنقتني العبرة.. أشفقت على نفسي وأشحت بنظري بعيدا..
استغفرت ربي وقرأت الفاتحة إلى أرواحهم؛ هكذا استذكر عبدالله علي صبري، السفير اليمني السابق لدى سوريا، الشهداء بما فيهم والدته ونجله، في سياق فعاليات ومهرجانات رسمية وشعبية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وترسيخ القيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء وإحياء مكانتهم في قلوب اليمنيين، والتذكير بمآثرهم ومواقفهم البطولية في الدفاع عن الوطن ومقارعة العدوان الصهيوني الأمريكي.
في السياق قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى، إن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قدّم مشروعًا قرآنيًا يستلهم قيم المجتمع وتطلعاته للحرية والاستقلال ويعزّز من الهوية الإيمانية، وهو ما أغاظ المتكالبين عليه منذ اليوم الأول للمشروع .. مبينًا أن الشهيد القائد انطلق في سبيل الله بما يحمله من علم وثقافة قرآنية، أهلته إلى أن يكون قادرًا على بلورة المشروع القرآني الذي ينعم اليمن اليوم بثماره.
جاء ذلك لدى تدشينه ومعه رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بصنعاء مهرجان الشهيد ومعرض “الجهاد المقدس” الذي تنظمه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وأشار الحوثي إلى أهمية مهرجان الشهيد لاستذكار بطولات الشهداء وعظمة تضحياتهم، وما أكده الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من أن الشهادة هي الحياة تجسيدًا لما ورد في كتاب الله تعالى بقوله “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.
ولفت إلى أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها وأهمية ارتباط المؤمن بالله واهتمامه بكتاب الله عز وجل.
وأضاف “نقول للمتخوفين ولكل من يتحرك اليوم ليتحدث عن الأمريكيين أن السيد القائد ماض على نفس المسار الذي سار عليه الشهيد القائد جهاديًا من خلال ثقافة القرآن وهو ما يتحدث عنه في خطابه الأسبوعي”.
وتابع “نقول للأمريكي بعد عودة ترامب السلاح الذي كانوا يقصفون به قد تم تجربته وهو ذات السلاح والشيء الوحيد الذي لم تستخدمه أمريكا في حربها على اليمن بتمويل سعودي هو النووي فقط، أما بقية الأسلحة تم استخدمها والشعب اليمني لن يعبأ بهذه الأسلحة”.
واعتبر الحوثي، أن المعركة التي يتحرك بها الشعب اليمني، عظيمة وبطولية، نتيجة لارتباط اليمنيين بالله وبالثقافة القرآنية، حتى أصبح اليمن بهذا المستوى من القوة والاستعداد والجهوزية لمواجهة تحديات العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وأكد أن الجمهورية اليمنية استطاعت هزيمة البحرية الأمريكية وتحييد بارجاتها، ليس بما تمتلكه من قوة ولا من باب استعراضها ولا الظهور والكبرياء وإنما بفضل الله تعالى والنهج والثقافة القرآنية، والارتباط الوثيق بكتابه الكريم.
ثقافة الشهادة
بدوره أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن تدشين مهرجان الشهيد يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والفعاليات التي تقام بهذه المناسبة.
واعتبر سنوية الشهيد، محطة لاستلهام الدروس والعبر من بطولات واستبسال الشهداء الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها ليعيش اليمن عزيزًا وحرًا ومستقلًا وكريمًا .. وقال “إن ثقافة الشهادة ينبغي أن تسود في وطننا المجاهد، الصامد، الصابر، المضحي، الثابت في الدفاع عن وطنه وحقه في الاستقرار والتطور”.
وأكد الرهوي أن تحالف العدوان والحصار المستمر منذ عشر سنوات باء بالفشل والمذلة أمام صمود الشعب اليمني واستبسال وتضحيات ودماء الشهداء التي أثمرت نصرًا وعزة وكرامة .. مبينًا أن تضحيات الشهداء العظماء الذين باعوا أرواحهم لله تعالى، أثمرت نصرًا مؤزرًا ينعم به الشعب اليمني الكريم.
وقال “نستذكر في هذه المناسبة شهداؤنا القادة ومنهم السيد حسين بدر الدين وغيره من الشهداء الأبرار وكيف تمكنوا بفضل تمسكهم بالنهج القرآني والهدي النبوي وبتضحياتهم، بدمائهم على قلتهم في البداية من تحقيق غايات هذا الشعب من عزة وحرية وكرامة”.
وأضاف “اليوم ونحن ننعم بالأمن والاستقرار بفضل الله أولًا ثم بفضل دماء الشهداء نتذكر الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي كان يجوب الأرض ويزور المرابطين في الجبهات في خضم المعركة، مستبسلًا في سبيل الله طمعاً في الشهادة التي فاز بها”.
وتابع “نستذكر في هذه اللحظات شهداء محور المقاومة ومنهم السيد الشهيد الأيقونة حسن نصر الله سيد مقاومة القدس وفؤاد شكر وهاشم صفي الدين والشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار وكل شهداء المحور الذين استرخصوا حياتهم ودمائهم في سبيل عزة وكرامة شعوب المنطقة التي أراد حكامها أن يذلوها خدمة للمستعمر والشيطان الأكبر وقادة الشر الأمريكي، البريطاني، والصهيوني.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول “إننا على درب الشهداء وعلى طريق الشهادة في سبيل الحق والحرية والاستقلال سائرون، لتعيش الجمهورية اليمنية مستقلة شامخة حرة أبية”.
سماء المجد
من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد من رفع الله ذكرهم وشأنهم وأعز الله بهم دينه والمستضعفين من عباده.
وقال “أصبح اليمن بفضل جود وعطاء الشهداء يصدح في سماء المجد وملكوت العزة”، مؤكدًا أن الجميع معنيُ بتحمل المسؤولية الجسيمة مقابل عطاء الشهداء وتضحياتهم بمواصلة درب الجهاد والبناء والتغيير وإقامة الحق والعدل وترسيخ القيم والأخلاق والمبادئ التي مضى عليها أولئك الشهداء من الثبات على الحق في ذروة التحديات.
وأفاد بأن شلالات الدماء وقوافل الشهداء ما بُذلت إلا من أجل الله وإعلاء كلمته وإحقاق الحق وفي سبيل قضية عادلة ومظلومية واضحة ودفع باطل الطغاة والمجرمين.
وتتواصل الفعاليات الخطابية والثقافية للذكرى السنوية للشهيد، في المؤسسات الحكومية بالعاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات، تحت شعار ” شهداؤنا.. عظماؤنا”.