مع التقدم التكنولوجي المتسارع وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي، باتت تقنية "التزييف العميق" موضوعًا للجدل. 

تُستخدم هذه التقنية الابتكارية في العديد من المجالات مثل الفن والتسلية، لكنها بدأت أيضًا تنتشر في حملات التضليل والاحتيال، مما يثير قلقًا حول تأثيرها على المعلوماتية والأمن العام.

تطورات التقنية واستخداماتها


تمكن مركز معلومات مجلس الوزراء من تحليل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد خمس طرق فعالة للكشف التزييف العميق:

1.

منصة Sentinel: تقوم بتحميل الوسائط الرقمية وتحليلها باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة للكشف أي تلاعب في الوسائط.

2. كاشف التزييف العميق FakeCatcher من إنتل: يستخدم تقنية "تدفق الدم" لاكتشاف التلاعب في مقاطع الفيديو باستخدام إشارات تدفق الدم في الوجه، مما يضمن دقة عالية في الكشف.

3. نحن نتحقق WeVerify: تحليل وسائط اجتماعية وإدراجها في سياق الإنترنت الواسع، بالاعتماد على قاعدة بيانات عامة للكشف المزيفات.

4. أداة مصادقة الفيديو من Microsoft: توفر تحليلًا دقيقًا لمقاطع الفيديو والصور لكشف التزييف العميق والتلاعب البصري.

5. استخدام عدم التطابق Phoneme-Viseme: يعتمد على خوارزميات متقدمة لتحليل شكل الفم والصوت المنطوق، مما يساعد في كشف التناقضات في مقاطع الفيديو.

التحديات والمخاوف


تظهر "التزييف العميق" كتقنية تثير الجدل بين الفوائد الإبداعية والتحديات الأمنية والأخلاقية. 

بينما تسهم في تحسين الفن والترفيه والتعليم، تشكل تهديدًا فيما يتعلق بالمعلوماتية والسلامة العامة، مما يتطلب استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات وضمان استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التزييف التحديات الأمنية العميق التزییف العمیق

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس 2024 وتستثمر في قدرات ومهارات ومبدعي أفراد المجتمع

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي لعام 2024 الذي يستمر حتى 31 يوليو الجاري، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وإطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم وثقافتهم، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل دولة الإمارات.
ويجسّد المخيم التزام الوزارة بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لجميع أفراد المجتمع، من عمر 6 سنوات وصولاً إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، تسهم في تعزيز مهاراتهم، وقدراتهم الشخصية، عبر توفير مجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية ضمن برنامج يقدّم نحو 215 فعالية تشتمل على ورش العمل التفاعلية، والدورات التدريبية التخصصية، ومجموعة من اللقاءات والجولات، بالشراكة مع العديد من الجهات المتخصصة، والجمعيات الثقافية والجهات الحكومية في الدولة.
وفي تصريح له، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: “المخيم يجسّد التزام الوزارة السنويّ بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لأفراد المجتمع، تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز مهاراتهم الفكرية والمعرفية، وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية، وتسهم في اكتشاف وصقل مواهبهم، ومعارفهم الشخصية، وتضيف إلى مخزونهم الفكري والمعرفي الشيء الكثير، فضلاً عن تعزيز ثقافتهم وتعميق ارتباطهم بالهوية الوطنية، وترسيخ قيم الآباء والأجداد في نفوس أجيال المستقبل”.
وتابع سعادته: “نؤمن بضرورة الاستفادة من أوقات الفراغ وتحويلها إلى مكتسبات تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع، حيث حرصنا هذا العام عبر برنامج متكامل على تعزيز وعي ومدارك المشاركين بالتوجهات المستقبلية التي تنتهجها الدولة، فيما يتعلّق بتمكين جميع أفراد المجتمع من مصادر العلم والإبداع، والمضي قدماً في تطوير مجتمع المعرفة، عبر مواصلة العمل من أجل تهيئة البيئة الملائمة التي تسهم في تعميق صلتهم وارتباطهم بموروثهم، ومقدرات العلم والمعرفة، ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل بلادهم”.
برنامج متكامل
ويعقد المخيم سلسلة من الجلسات واللقاءات الحوارية التي تستضيف مجموعة من الشخصيات المؤثرة في الدولة ومع كبار المواطنين، بهدف بناء حوار تفاعلي بين الأجيال لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية عقول الشباب بشأن أولويات الشباب الوطنية في التعليم والمهارات، والعمل وريادة الأعمال، والصحة والسلامة وغيرها، حيث ستتم مناقشة العديد من المحاور، كالمسؤولية المجتمعية، والمواطنة الإيجابية، والاستدامة البيئية، وريادة الأعمال الرقمية، إلى جانب العمل في القطاع الخاص، وأبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، والقيم الإماراتية.
وسيعمل المخيم على تنظيم سلسلة من الزيارات إلى مجموعة من المعالم التراثية والأماكن الثقافية في إمارات الدولة، بهدف الاطلاع على حضارة، وثقافات الدولة ، حيث تمثل المعالم منارة للعلم والثقافة والمعرفة كالمتاحف والمراكز الثقافية والتعليمية في الدولة.
ولدعم جهود الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وأجندة التسامح، تم التعاون مع صندوق الوطن في طرح برامج تعزيز التراث الثقافي والهوية الإماراتية في جميع المراكز الثقافية والإبداعية التابعة للوزارة من خلال برامج تفاعلية غنية بالمعلومات والمهارات العملية التي تحافظ على التراث وتزرعه كبذرة في نفوس أطفال والشباب الغد.
ويتيح المخيم لمنتسبيه مجموعة من الدورات التخصصية المتنوّعة، ضمن قطاعات الصناعات الإبداعية: الفنون البصرية والفنون الأدائية والمسرح والسينما والموسيقى والتراث والأدب والألعاب الالكترونية وصناعة الرسوم المتحركة، وغيرها من تكنولوجيا المعلومات الرقمية في الصناعات الإبداعية، مثل تقنية الميتافيرس والذكاء الصناعي، وأثرها على المستقبل، وغيرها. فيما سيتم تنظيم سلسلة من الورش الإبداعية، والتفاعلية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع في مجالات متنوعة، لغرس روح التنافسية والإبداعية بداخلهم، منها: الأنشطة الرياضية مثل بادل تنس، وكرة القدم، إلى جانب تعليم فنون الرسم والفنّ الرقمي، والمكياج السينمائي، والتصوير، والشطرنج، وتسلق الجبال “هايكينغ”.
وللمزيد من المعلومات المتعلّقة بآلية التسجيل في المخيم الصيفي 2024، يمكن لجميع الراغبين باستثمار أوقاتهم في إجازة الصيف، زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة https://mcy.gov.ae/ar/، والاطلاع على البرنامج وخطوات التقديم، لاختيار برامج الأنشطة والفعاليات المفضلة التي سيتم تنفيذها في المراكز الإبداعية، والمجالس المجتمعية والضواحي، ومقار الشركاء والجهات المتعاونة، والملاعب الرياضية، ومراكز التسوق على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن المنصّات الإلكترونية.


مقالات مشابهة

  • خوارزميات ميتا تفضل الدعاية الانتخابية لحزب البديل
  • وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس 2024 وتستثمر في قدرات ومهارات ومبدعي أفراد المجتمع
  • هونور تكشف عن تقنيات ذكاء اصطناعي رائدة لحماية العين والخصوصية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يكرم الفائزين في «مهرجان طلبة الإمارات للفنون الإبداعية»
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق
  • «معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023