التزييف العميق: بين التقنية الإبداعية والتحديات الأمنية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع التقدم التكنولوجي المتسارع وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي، باتت تقنية "التزييف العميق" موضوعًا للجدل.
تُستخدم هذه التقنية الابتكارية في العديد من المجالات مثل الفن والتسلية، لكنها بدأت أيضًا تنتشر في حملات التضليل والاحتيال، مما يثير قلقًا حول تأثيرها على المعلوماتية والأمن العام.
تطورات التقنية واستخداماتها
تمكن مركز معلومات مجلس الوزراء من تحليل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد خمس طرق فعالة للكشف التزييف العميق:
1.
2. كاشف التزييف العميق FakeCatcher من إنتل: يستخدم تقنية "تدفق الدم" لاكتشاف التلاعب في مقاطع الفيديو باستخدام إشارات تدفق الدم في الوجه، مما يضمن دقة عالية في الكشف.
3. نحن نتحقق WeVerify: تحليل وسائط اجتماعية وإدراجها في سياق الإنترنت الواسع، بالاعتماد على قاعدة بيانات عامة للكشف المزيفات.
4. أداة مصادقة الفيديو من Microsoft: توفر تحليلًا دقيقًا لمقاطع الفيديو والصور لكشف التزييف العميق والتلاعب البصري.
5. استخدام عدم التطابق Phoneme-Viseme: يعتمد على خوارزميات متقدمة لتحليل شكل الفم والصوت المنطوق، مما يساعد في كشف التناقضات في مقاطع الفيديو.
التحديات والمخاوف
تظهر "التزييف العميق" كتقنية تثير الجدل بين الفوائد الإبداعية والتحديات الأمنية والأخلاقية.
بينما تسهم في تحسين الفن والترفيه والتعليم، تشكل تهديدًا فيما يتعلق بالمعلوماتية والسلامة العامة، مما يتطلب استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات وضمان استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التزييف التحديات الأمنية العميق التزییف العمیق
إقرأ أيضاً:
وفد ألماني يطلع على التجربة البحثية لـجامعة التقنية بنزوى
استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى وفدًا أكاديميًا وطلابيًا من جامعة يوهانس جوتنبرج في ماينز (JGUM) بألمانيا، ضمن مبادرة استكشاف برامج تبادل الطلبة وتعزيز التعاون البحثي المشترك، وضمّ الوفد 22 طالبًا من طلبة الجامعة، إضافة إلى أعضاء من هيئة التدريس برئاسة البروفيسورة جوليا فيرن، أستاذة الجغرافيا الثقافية، والدكتورة ساندرا بيترمان من قسم الجغرافيا بالجامعة.
وأعدّ قسم الاتصال الجماهيري بكلية الصناعات الإبداعية برنامجًا، إذ شكّلت الزيارة منصة للنقاش حول الشراكات الأكاديمية والتبادل الثقافي لتعزيز الروابط بين سلطنة عُمان وألمانيا في مجال التعليم العالي، وشارك الوفد في جلسات تفاعلية مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حيث تبادلوا وجهات النظر حول دراسات الإعلام والجغرافيا والبحث العلمي متعدد التخصصات.
وأكد الدكتور محمد بن راشد المعمري، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، أهمية الزيارة لتعزيز المناقشات والاهتمامات الأكاديمية المشتركة، والمشاريع البحثية المحتملة، وفرص التنقل الطلابي، وقد رحب أعضاء هيئة التدريس بكلية الصناعات الإبداعية بهذه المبادرة، مؤكدين أهميتها في تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة.
وأعربت تهاني العبرية، رئيسة قسم الاتصال الجماهيري، عن أهمية هذه الزيارة، مؤكدة على دور التعاون الدولي في توسيع آفاق الطلبة الأكاديمية والثقافية، وقالت: "نحن متحمسون لفرص التبادل الأكاديمي بين مؤسساتنا، ونتطلع إلى تعاون مستقبلي مثمر يعود بالفائدة على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلا الجامعتين".
ومثّلت هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز الشبكات الأكاديمية العالمية، وتعميق التعاون البحثي، وإيجاد فرص تعليمية جديدة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
من جانبها، أشادت عائشة المعلّا بأهمية هذه المبادرات في تعزيز الفهم الثقافي المتبادل والتميز الأكاديمي، مؤكدة أن استكشاف آفاق جديدة للبحث وتبادل الطلبة يمكن أن يؤدي إلى فرص تعاون مثمر تثري التجربة التعليمية وتعزز الرؤى العالمية.