أثار خبر إمكانية لجوء الحكومة المصرية لتطبيق زيادة أسعار الكهرباء الجديدة، التي كانت مقرّرة مطلع تموز/ يوليو المقبل، لمدة شهرين، لتُطبّق انطلاقا من أول أيلول/ سبتمبر على أقصى تقدير، موجة غضب واسعة من المواطنين المصريين، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية.

وعبّر عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، عن غضبهم ويأسهم من كثرة الزيادات التي يعيشونها يوما بعد يوم، وذلك عبر عدة منشورات وتغريدات، حظيت بتفاعل متسارع.


حسبي الله ونعم الوكيل
بسبب انقطاع الكهرباء بشكل متكرر موت الفراخ بالمزارع بالجمله ترقبوا زياده هائله في أسعار الدواجن#ارحل_ياسيسي_كفاية_خراب⁩
⁧#ارحل_ياسيسي⁩
⁧#السيسي_الخاين_العميل⁩ pic.twitter.com/xOmXXZ8aK8 — عـ❊ـصـ❊ـاُمـ❊ـ (@Q1Ud8iCqzNOuDkr) June 25, 2024 ليس فقط زيادة سعر رغيف الخبز من ٥ إلى ٢٠ قرش
و إنما التموين حذفت ٢٠ مليون بطاقة.
بعد زيادة أسعار الكهرباء و الأدوية و بيع المستشفيات#رغيف_العيش
كتير عليك يا مصري
شبعت يا شعب و الا لسه#السيسي_ابن_مليكة_تيتاني_اليهودية pic.twitter.com/q06lwJ6sIE — دكتور مهندس صلاح الدين (@Salah_Eldin2010) June 2, 2024
وبسبب نقص الغاز، ومنذ انتهاء عطلة عيد الفطر، بات المصريون يشتكون من نظام تخفيف الأحمال الكهربائية، حيث يتم قطع التيار الكهربائي عليهم، لمدة تصل إلى ثلاث ساعات كل يوم، وذلك بالتناوب بين المناطق المختلفة. 

وسعيا  لحل الأزمة التي تعيشها مصر، وهي أكبر عدد السكان عربيا، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن قرب انتهاء انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا "وقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال بدءا من نهاية يوليو المقبل. مشيرا إلى أنه "تمت الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير منتجات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء".

وتابع مدبولي، في عدد من التصريحات الإعلامية، أن "إرجاء تطبيق الزيادة الجديدة، يأتي على خلفية استمرار أزمة تخفيف الأحمال خلال الفترة الحالية على كافة المشتركين، ووصول مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات يوميا".
عاجل⛔️بسبب تعويم الجنيه..
الحكومة المصرية تدرس سيناريوهات رفع أسعار الكهرباء مجددا، منها زيادة أسعار الكهرباء لـ6 أشهر وفقا لحجم الاستهلاك، على أن يتم البت مرة أخرى بعدها وفقا لسعري الصرف والوقود، حسب موقع العربية!! pic.twitter.com/A1UDGh04pv — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) May 1, 2024 بيقولك تعالوا اصطفوا ورا الوطن ..
نيجي نصطف يا معلم !

هوب زيادة أسعار الأدوية 40 %
هوب رفع الدعم عن الخبز
هوب زيادة أسعار الوقود
هوب تخصيص الصحة وبيع المستشفيات
هوب زيادة أسعار الكهرباء

وهتف الشعب حكومة وسخة يا ولاد الوسخة. pic.twitter.com/hwT5NK7Aye — حدث بالفعل (@7adasBelfe3l) May 28, 2024
وتابع: "وجهت وزيرَي البترول والكهرباء بالتعاقد الفوري على الكمّيات التي نحتاجها حتى نمر بفترة الصيف دون انقطاع"، مبرزا أنه "تمت الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات اللازمة".
وأضاف رئيس الوزراء المصري: "اعتبارا من الأسبوع القادم، تخفيف الأحمال سيكون لمدة ساعتين فقط، ومع الأسبوع الثالث من يوليو سنوقف تماما قطع الكهرباء خلال الصيف".

وفي السياق ذاته، كان مدبولي، قد وجّه لإغلاق المحلاّت التجارية في البلاد، بداية من الشهر المقبل، على الساعة 10 مساءا، باستثناء الصيدليات والمطاعم والسوبر ماركت حتى 1 صباحا، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء؛ وهو القرار الذي خلّف بدوره موجة غضب وسخرية بين المصريين، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
الكهرباء زيادة ساعات تخفيف الأحمال لثلاث ساعات بدل من ساعتين في اليوم وزيادة اسعار الكهرباء بدء من الشهر المقبل????‍♂️???? pic.twitter.com/qAbQ2QcGHZ — عـ❊ـصـ❊ـاُمـ❊ـ (@Q1Ud8iCqzNOuDkr) June 23, 2024 السيسي شخط في مدبولي ومعيط وبيقولهم انتو مبتقولوش للناس المشكلة والحقيقة ليه.. تعالوا نشوف أهم المعلومات كده:

1. مفيش دعم للكهرباء في الموازنة من 2020!
2. زيادة أسعار الكهرباء بالرغم من انقطاعها!#مشبعناش_ال١٢_متسيبوهاش #عمرو_الليثي_والعوضي #يلا_يا_اهلي #دوري_ابطال_افريقيا pic.twitter.com/8ceyzgHjjc — Osama Gaweesh (@osgaweesh) May 25, 2024
واسترسل رئيس الوزراء بأن مصر مرّت بثلاث موجات حر لم تشهدها من قبل خلال يونيو، بالقول: "فيما نواجه في الصيف زيادة بالطلب والاستهلاك، وتوقفنا تماماً عن التصدير في الصيف، كما أننا نستورد لتغطية احتياجات الدولة".


وبحسب أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي"، فإن "إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، قد تراجع العام الماضي إلى أدنى مستوياته منذ 2017؛ ليبلغ 59.29 مليار متر مكعب، بانخفاض 11.5% عن 2022 على أساس سنوي".

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الكهرباء المصرية، كانت قد رفعت أسعار شرائح الكهرباء، مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي بنسب تراوحت بين 10 في المئة و22 في المئة، عقب تأجيلها لثلاثة مرات متتالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الحكومة المصرية مصر الحكومة المصرية رسوم الكهرباء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة زیادة أسعار الکهرباء تخفیف الأحمال pic twitter com

إقرأ أيضاً:

آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) إحصائية شهرية حول الطلب العالمي على السفر الجوي لشهر فبراير 2025، مؤكدا ارتفاع إجمالي الطلب بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024.

وارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 2.0% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة في فبراير 81.1% (+0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024)، كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 5.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وارتفعت السعة بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 80.2% (+0.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).

وقال التقرير: "انخفض الطلب على السفر الداخلي بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وانخفضت السعة بنسبة 1.7% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 82.6% (-0.2 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).

وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): "بينما تباطأ نمو حركة النقل الجوي في فبراير، يُمكن تفسير جزء كبير من هذا التباطؤ بعوامل منها السنة الكبيسة ورأس السنة القمرية الجديدة، حيث انخفضا في يناير مقارنةً بفبراير من العام الماضي، وقد بلغت حركة النقل الجوي في فبراير أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن يستمر عدد الرحلات المجدولة في الارتفاع خلال شهري مارس وأبريل، ولكن علينا أن نراقب عن كثب التطورات في أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا في حركة النقل الجوي المحلية والدولية".

وتابع والش: "ذكّرنا إغلاق مطار هيثرو مؤخرًا بأن نظام حقوق المسافرين الحالي المعمول به في أوروبا والمملكة المتحدة غير مُجدٍ.د، فالتكاليف السنوية للتعويضات والرعاية والمساعدة تصل إلى مليارات الدولارات، ولحسن الحظ، أدركت الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي أن هذا يُعيق القدرة التنافسية الأوروبية، وهي تُجري حاليًا إصلاحاتٍ ضروريةً وطال انتظارها للقرار رقم 261".

ولفت: "ورغم أن العديد من الإصلاحات المقترحة المعقولة، إلا أن الحزمة لا تُقدم حلًا حقيقيًا، فحتى مع هذه الإصلاحات، سيظل القرار رقم 261 يستهدف شركات الطيران بعقوبات، حتى لو كان السبب الجذري للتأخير هو حادثٌ في البنية التحتية خارج عن سيطرتها كما رأينا في مطار هيثرو، فعلى مدى عقدين من العمل بالقرار رقم 261، لم يُلاحظ أي انخفاض في حالات التأخير، لأن مُقدمي البنية التحتية -المطارات- لا يملكون حافزًا لتحسين أدائهم، وللأسف، بالنسبة للمسافرين الأوروبيين، من المُرجح أن نرى هذا يُكرر نفسه في موسم ذروة السفر هذا الصيف، لذا يجب أن يضمن الإصلاح الحقيقي للقرار رقم 261 أن يكون لجميع الأطراف المسؤولة عن التأخير مصلحةٌ في العواقب".

وأفاد تقرير الاتحاد، بأنه تباطأ نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر إلى 5.6% في فبراير على أساس سنوي، بانخفاض عن 12.3% في يناير، ومع ذلك، فإن هذا النمو يعني أن جميع المناطق باستثناء أمريكا الشمالية سجلت مستويات قياسية من الطلب في فبراير.

وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 8.3% على أساس سنوي وبلغ معامل الحمولة 85.7% (+0.9 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).

وشهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 5.7% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 75.5% (+0.5 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).

كما شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في الطلب بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 1.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 81.9% (+1.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

فيما شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في الطلب بنسبة -1.5% على أساس سنوي. وانخفضت السعة بنسبة -3.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.9% (+1.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 9.9% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 81.7% (-2.5 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

في حين شهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي، وارتفعت السعة بنسبة 4.0% على أساس سنوي. وارتفع معامل الحمولة إلى 75.3% (+2.0 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

يأتي ذلك فيما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر محليًا بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير السابق، وظلت عوامل الحمولة شبه مستقرة (-0.2 نقطة مئوية)، ويُرجَّح أن يكون انخفاض حركة المرور في الصين (-3.2%) ناتجًا عن حلول عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في يناير من هذا العام مقارنةً بفبراير 2024.

ومن المرجح أن يكون تراجع ثقة المستهلك الأمريكي قد ساهم في انخفاض حركة المرور المحلية الأمريكية بنسبة 4.2%. واستمر الطلب القوي في الهند (+13.2%)، حيث بلغ عامل الحمولة 90.3% (+1.4 نقطة مئوية مقارنةً بفبراير 2024).

مقالات مشابهة

  • تونس تحقق زيادة بـ 5% في عائدات السياحة خلال الربع الأول
  • شاهد.. نيمار يثير الجدل بتصرف أغضب جماهير سانتوس
  • آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025
  • الشرع وزوجته يستقبلان أطفالا فقدوا عائلاتهم على يد نظام الأسد (شاهد)
  • السيسي يثير جدلا بعد توزيع وجبات من ماكدونالدز خلال الاحتفال بالعيد (شاهد)
  • الشرع ينحني ويقبل يد والده في قصر الشعب بدمشق.. وتفاعل واسع (شاهد)
  • 4.51 % زيادة طلبات توصيل الكهرباء التجارية بدبي 2024
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • شاهد.. مرموش يسجل هدفه الخامس مع مانشستر سيتي