الغردقة تستقبل صيفًا حارًا: 32 جنسية أوروبية تملأ فنادق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تشهد فنادق البحر الأحمر ومدينة الغردقة إقبالًا كثيفًا من السياح المصريين والأجانب مع بدء موسم الصيف،
حيث وصل عدد الجنسيات الأوروبية المتواجدة في المنطقة إلى 32 جنسية، يتصدرها الألمان، بينما ارتفعت معدلات إشغال الفنادق لتتخطى حاجز 90%، تزامنًا مع ارتفاع معدلات حركة الطيران الخارجية.
ازدحام فنادق البحر الأحمرأكد علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير غرفة المنشآت الفندقية، على الارتفاع الكبير في نسب إشغال الفنادق في الغردقة، حيث تجاوزت 90%.
أوضح محمد وفا، مدير أحد فنادق الغردقة، أن الفنادق تنظم حفلات وبرامج ترفيهية متنوعة للسياح المصريين والأجانب على مدار فصل الصيف، وذلك على الشواطئ المفتوحة وحمامات السباحة. تهدف هذه الفعاليات إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب السياح وتنشيط السياحة على شواطئ الغردقة.
أشار طه مسعد خلير، سياحي، إلى أن استقبال السياح المصريين والأجانب بمشروبات الضيافة والترحيب الحار وتسهيل إجراءات الوصول من خلال فرق الاستقبال والعلاقات العامة، يُساهم بشكل كبير في رواج الحركة السياحية ويسهل الوصول إلى خطة الدولة المصرية الطموحة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا.
توقعات بموسم صيف استثنائيتشير كل المؤشرات إلى أن موسم صيف 2024 سيكون استثنائيًا بالنسبة للسياحة في الغردقة والبحر الأحمر بشكل عام. وذلك بفضل العودة القوية للسياحة الأوروبية، وارتفاع معدلات إشغال الفنادق، والتنوع الكبير في الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تقدمها الفنادق والمنتجعات السياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة جنسيات أوروبية فنادق البحر الأحمر موسم الصيف
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.