التعليم: تخصيص نسبة 5% من المنح الدراسية بكليات الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب STEM
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية) على تخصيص نسبة 5% من إجمالي أعداد المنح الدراسية التي تمنحها كليات الجامعات الخاصة والأهلية وذلك لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) اعتبارًا من العام الجامعي القادم ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وذلك في إطار توفير كافة سبل الدعم لأبنائنا من طلاب تلك المدارس.
على صعيدًا أخر، قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، بمتابعة انتظام امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة الدور الأول للعام الدراسي 2023/ 2024 بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بنين، ومدرسة ٦ أكتوبر للمكفوفين بالسادس من أكتوبر.
واستهل الدكتور رضا حجازى جولته التفقدية بمتابعة سير الامتحانات بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" أثناء أداء الطلاب امتحان مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات "اللغة الانجليزية" واطمأن الوزير على مستوى الامتحان، ووضوح الأسئلة.
وتأكد الوزير من قيام الطلاب بتسجيل بياناتهم على ورقة البابل شيت بصورة صحيحة، كما وجه الوزير أيضا السادة الملاحظين بالتأكد من قيام الطلاب من كتابة البيانات، ومراجعتها قبل التوقيع عليها بصحة البيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الخاصة والأهلية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.