مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، الخميس، من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الجمعة، ليبقى بذلك أربعة مرشحين.
وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة إكس صباحا، أنه لن يشارك في الانتخابات، بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي.
علي رضا زاكانيوكان المرشّحان متأخرين جدا في استطلاعات الرأي التي تسبق هذه الانتخابات التي سيتم خلالها اختيار بديل عن الرئيس إبراهيم رئيسي بعد مقتله في حادث تحطّم مروحية، في 19 مايو.
وحث زاكاني الذي يرأس بلدية طهران منذ العام 2021، المرشحَين المحافظين الأوفر حظاً، وهما المحافظ المتشدد سعيد جليلي والرئيس المحافظ للبرلمان محمد باقر قاليباف، على "التوحد" لتمثيل "القوى الثورية" لإيران.
أمير حسين قاضي زاده هاشميوبرر هاشمي الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، انسحابه على منصة إكس بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". كما دعا المرشحين المحافظين والمحافظين المتشددين إلى "الاتفاق" على مرشح واحد لتقديم جبهة موحدة.
وإضافة إلى جليلي وقاليباف، يعتبر المرشح الإصلاحي النائب مسعود بازشكيان من المرشحين الأوفر حظا أيضا، خصوصا بعدما نال دعم القوى المعتدلة والإصلاحية الرئيسية.
وأشاد به الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي (1997 إلى 2005)، مشيرا إلى أنه "صادق، عادل ومهتم"، داعيا إلى التصويت له، الأمر الذي دعا إليه أيضا الرئيس المعتدل حسن روحاني (2013 إلى 2021).
ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها الجمعة عند الساعة الثامنة صباحاً (3,30 بتوقيت غرينتش).
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة ثانية في الخامس من يوليو، الأمر الذي لم يحصل إلا مرة واحدة منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2005.
وتترقب العواصم الغربية هذه الانتخابات، بينما تلعب إيران دورا في العديد من القضايا الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي.
ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن تداعياتها ستكون محدودة لا سيما أن الرئيس يملك صلاحيات محددة، فهو مسؤول على رأس الحكومة عن تطبيق الخطوط السياسية الرئيسية التي يحددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يتولى السلطة منذ 35 عاماً.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسعد وجّه أسئلة الى المرشحين للرئاسة
قال النائب شربل مسعد في بيان: "مع اقتراب موعد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، من المهم أن يجيب كل مرشح للرئاسة على أسئلة تعكس رؤيته الإصلاحية والتزامه معالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد ليبنى على الشيء مقتضاه".
أضاف: "فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية:
1. الإصلاح السياسي:
- ما هي رؤيتك لتطبيق اتفاق الطائف والإصلاحات المنصوص عليها فيه؟
- كيف ستعمل على تعزيز استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية فيه؟
- ما هي خطتك لتفعيل اللامركزية الإدارية وتحقيق التوازن بين المركز والمناطق؟
- كيف ستواجه ملف الفساد وتعزز الشفافية في مؤسسات الدولة؟
2. الإصلاح الاقتصادي والمالي:
- ما هي خطتك لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وحماية أموال المودعين؟
- كيف ستعمل على التفاوض مع صندوق النقد الدولي بطريقة تضمن حقوق اللبنانيين؟
- ما هي رؤيتك لإصلاح قطاع الكهرباء والبنى التحتية المتدهورة؟
- كيف ستعالج أزمة الدين العام وتعمل على تحقيق الاستقرار المالي؟
3. السيادة والعلاقات الدولية:
- كيف ستتعامل مع ملف السلاح خارج إطار الدولة وتطبيق القرارات الدولية ؟
- ما هي استراتيجيتك لتعزيز العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي واستعادة الثقة؟
- كيف ستعمل على حماية الحدود اللبنانية وضمان سيادة الدولة على كامل أراضيها؟
4. العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان:
- ما هي خطتك لتحسين الأوضاع المعيشية وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين؟
- كيف ستواجه أزمة الهجرة والنزوح وتضمن عودة اللاجئين السوريين ؟
- ما هي سياستك لدعم الشباب والمرأة في المشاركة السياسية والاقتصادية؟
5. ملف البيئة والموارد:
- كيف ستدير ملف النفط والغاز بطريقة شفافة تضمن استفادة الشعب اللبناني؟
- ما هي خطتك لمعالجة أزمة النفايات والتلوث البيئي؟
- كيف ستعمل على تطوير قطاع الزراعة والصناعة لدعم الاقتصاد المحلي؟
6. التغيير والإصلاح الحقيقي:
- كيف ستضمن أنك رئيس لكل اللبنانيين وليس لفئة أو حزب معين؟
- ما هي الآليات التي ستعتمدها للتواصل مع النواب الغير حزبيين والمجتمع المدني لضمان شراكة حقيقية؟
- كيف ستثبت التزامك بالإصلاح وعدم الخضوع لضغوط القوى التقليدية؟
وختم: "كل هذه الأسئلة تضع المرشح أمام مسؤولية تقديم إجابات واضحة وواقعية، تعكس استعداده لتحمل مسؤولية قيادة البلاد في مرحلة حرجة".