أكدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أن جمهوريات البلطيق بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا.

إقرأ المزيد بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس

إقرأ المزيد "الوطنيون" الفرنسي: تعيين كالاس مفوضة للخارجية الأوروبية سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة

جاء ذلك في تعليق لكالاس للصحفيين على طلب تمويل لبناء التحصينات من قبل دول البلطيق وبولندا، حيث تابعت: "لقد أرسنا خطابا إلى بروكسل لأن لدينا حدودا مشتركة مع روسيا وبيلاروس، وهناك تهديد.

نحن بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروس"، وأوضحت في الوقت نفسه أن الوثيقة المعدة لا تتضمن مبلغا محددا سيتطلبه تنفيذ مثل هذه الخطط. الجدير بالذكر أنه من المتوقع تعيين كالاس مفوضة سامية للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسات الخارجية والأمن خلفا لجوزيب بوريل غدا الجمعة.

بدوره، أضاف الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الذي تحدث في مؤتمر صحفي مع كالاس، أن الحلف لا يمانع في تمويل الاتحاد الأوروبي لبناء هذه التحصينات. وأضاف: "كيفية تمويلها هو قرار وطني، وإذا تمكنت الدول من تمويلها بمفردها، فهو أمر جيد، وإذا أمكنهم جذب تمويل الاتحاد الأوروبي فهذا شأن هذه الدول. المهم أن يتم تنفيذ ذلك".

وكانت "رويترز" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية أن بناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على حدود دول البلطيق وبولندا مع روسيا وبيلاروس سيتطلب ما لا يقل عن 2.5 مليار يورو. وسوف يتم مناقشة قضية إنشاء "خط الدفاع" وإمكانية تخصيص الأموال في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 27 و28 يونيو الجاري.

وقد أعلنت الإدارة العسكرية الإستونية، 19 يناير الماضي، أن دول البلطيق توصلت إلى اتفاق بشأن إقامة "خط دفاع" على الحدود مع روسيا. وأوضحت أن أحد أهداف هذا الخط هو إنشاء "منطقة تتكون من هياكل دفاعية مختلفة" بغرض "الحماية من التهديد العسكري".

بدورها ذكرت صحيفة "بوستيميس" أن السلطات الجمهورية ستقوم ببناء نحو 600 مخبأ على الحدود الشرقية بسبب التهديد المزعوم من روسيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دول البلطيق ينس ستولتنبيرغ مع روسیا وبیلاروس الاتحاد الأوروبی الحدود مع روسیا على الحدود

إقرأ أيضاً:

اتفاق وشيك على توزيع المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي قبيل انتخابات فرنسا

يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، سعيا لحسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل قبل أيام قليلة من الانتخابات الفرنسية، التي قد تحدث صدمة يتردد صداها في أنحاء أوروبا.

وقد لا تحمل الأسماء مفاجأة بالنسبة لمراقبين للشأن الأوروبي، فقد اتفق عدد من قادة الاتحاد، الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل، على 3 أسماء، وتولّي رئيسة المفوضية الأوروبية الحالية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية من 5 سنوات.

وعشية القمة التي تستمر يومين لخّص دبلوماسي أوروبي الأجواء في بروكسل قائلا إن "الطريق سهل" أمام التوصل لاتفاق.

غير أن ذلك لا ينفي احتمال التوتر، فقد عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، المنتمية لليمين المتطرف، ورئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان عن استيائهما الشديد بسبب استبعادهما.

ويعود ذلك إلى أن الاتفاق يوزع المناصب على الائتلاف المهيمن على برلمان الاتحاد الأوروبي، وهو حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وحلفاؤه الرئيسيون مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب تجديد أوروبا (رينيو) الوسطي.

وإضافة إلى عودة فون دير لاين من حزب الشعب الأوروبي على رأس المفوضية، يطرح الاتفاق اسم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين لرئاسة المجلس الأوروبي، وكايا كالاس من حزب رينيو ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وفي حين يبدأ الفرنسيون التصويت الأحد في الدورة الأولى لانتخابات مبكرة، يبدو فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الأكثر حظا للفوز وقيادة حكومة، بدت حماسة ملموسة لتسوية مسألة توزيع المناصب في الاتحاد الأوروبي.

وقال دبلوماسي إن على القادة حسم قرارهم نظرا لحالة "الإرباك" قبيل الانتخابات الفرنسية.

ورأى دبلوماسيون أن توسيع التوجيهات بهدف استيعاب رغبات ميلوني الرئيسية، مثل الحد من الهجرة، قد يكون أحد السبل لتهدئة غضبها إزاء تهميشها في مناقشة المناصب العليا.

أوليغارش

وأيد 6 من القادة تفاوضوا كممثلين عن مجموعاتهم السياسية، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، اتفاق توزيع المناصب الذي بات يحتاج الآن إلى موافقة أغلبية وازنة من 15 من قادة الاتحاد.

والمسألة بسيطة حتى الآن من الناحية النظرية، لأن المجموعات الوسطية تمثل غالبية أصوات القادة البالغ عددهم 27.

ولكن الأسماء نفسها ظهرت خلال اجتماع أول في بروكسل الأسبوع الماضي، وفشل الزعماء آنذاك في حسمها.

وكانت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني أكثر الأصوات المنتقدة، إذ اعتبرت أن الفوز الذي حققته مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" التي تنتمي إليها والتي حلت مكان تكتل "تجديد أوروبا" (رينيو) كقوة ثالثة في البرلمان الأوروبي، ينبغي أن ينعكس ضمن قيادة التكتّل.

وعبّرت، الأربعاء، مجددا عن غضبها في كلمة أمام البرلمان، حيث اتهمت زعماء لم تسمهم بالتصرف مثل "الأوليغارشيين" وخيانة إرادة الشعب الأوروبي.

وأوضحت ميلوني أنها تريد دورا مؤثرا لإيطاليا، بدءا بمنصب نائب الرئيس في المفوضية الأوروبية المقبلة، والمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالصناعة والزراعة.

بدوره، انتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي لا ينتمي حزبه فيدس إلى البرلمان الأوروبي، الاتفاق قائلا إنه "بدلا من الدمج، فإنه يزرع بذور الانقسام".

ورفض مسؤول في الرئاسة الفرنسية هذا الرأي، وشدد على أن "لا أحد يُستبعد" من صنع القرار في المناصب العليا، وأن "اتصالات تُجرى بشكل طبيعي مع رئيسة الوزراء الإيطالية".

مقالات مشابهة

  • بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • إعلام: بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
  • رئيس الوزراء البولندي: الاتحاد الأوروبي سيمول مشاريع القبة الحديدية وخط الدفاع على الحدود الروسية
  • فون دير لاين: على الاتحاد الأوروبي استثمار 500 مليار يورو في الدفاع
  • تعيينات جديدة في الاتحاد الأوروبي وفون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية
  • دول البلطيق تحث الاتحاد الأوروبي على تعزيز الدفاع شرقاً
  • اتفاق وشيك على توزيع المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي قبيل انتخابات فرنسا
  • بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس