رئيسة الوزراء الإستونية: طلب تمويل "خط الدفاع" على حدود روسيا لا يحدد مبلغا معينا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أن جمهوريات البلطيق بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا.
إقرأ المزيد بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس إقرأ المزيد "الوطنيون" الفرنسي: تعيين كالاس مفوضة للخارجية الأوروبية سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثةجاء ذلك في تعليق لكالاس للصحفيين على طلب تمويل لبناء التحصينات من قبل دول البلطيق وبولندا، حيث تابعت: "لقد أرسنا خطابا إلى بروكسل لأن لدينا حدودا مشتركة مع روسيا وبيلاروس، وهناك تهديد.
بدوره، أضاف الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الذي تحدث في مؤتمر صحفي مع كالاس، أن الحلف لا يمانع في تمويل الاتحاد الأوروبي لبناء هذه التحصينات. وأضاف: "كيفية تمويلها هو قرار وطني، وإذا تمكنت الدول من تمويلها بمفردها، فهو أمر جيد، وإذا أمكنهم جذب تمويل الاتحاد الأوروبي فهذا شأن هذه الدول. المهم أن يتم تنفيذ ذلك".
وكانت "رويترز" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية أن بناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على حدود دول البلطيق وبولندا مع روسيا وبيلاروس سيتطلب ما لا يقل عن 2.5 مليار يورو. وسوف يتم مناقشة قضية إنشاء "خط الدفاع" وإمكانية تخصيص الأموال في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 27 و28 يونيو الجاري.
وقد أعلنت الإدارة العسكرية الإستونية، 19 يناير الماضي، أن دول البلطيق توصلت إلى اتفاق بشأن إقامة "خط دفاع" على الحدود مع روسيا. وأوضحت أن أحد أهداف هذا الخط هو إنشاء "منطقة تتكون من هياكل دفاعية مختلفة" بغرض "الحماية من التهديد العسكري".
بدورها ذكرت صحيفة "بوستيميس" أن السلطات الجمهورية ستقوم ببناء نحو 600 مخبأ على الحدود الشرقية بسبب التهديد المزعوم من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دول البلطيق ينس ستولتنبيرغ مع روسیا وبیلاروس الاتحاد الأوروبی الحدود مع روسیا على الحدود
إقرأ أيضاً:
دورية حدود أمريكية تتبادل إطلاق نار كثيف مع فرقة مكسيكية.. صور
تبادل عناصر حرس الحدود الأمريكي وأعضاء عصابة مكسيكية إطلاق النار بالقرب من الحدود الجنوبية عندما حاولت مجموعة من المهاجرين دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود في بيان إن إطلاق النار وقع نحو الساعة 1:30 ظهرا بالقرب من فرونتون في تكساس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن مجموعة من المهاجرين كانت تحاول عبور نهر ريو جراندي عندما سمعت طلقات نارية لأول مرة .
وقال مراسل قناة فوكس نيوز بيل ميلوجين في تغريدة في وقت سابق من يوم الاثنين إن عناصر دورية الحدود أطلقوا النار على أعضاء في الكارتل العصابي، نقلا عن مصادر لحرس الحدود.
وذكرت التقارير أن المهاجرين لم يتمكنوا من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود مساء الاثنين إن مكان الحادث الذي وقع فيه إطلاق النار لا يزال نشطا مع مشاركة مكتب المسؤولية المهنية في الجمارك وحماية الحدود ومكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة السلامة العامة في تكساس في التحقيق.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي يجعل فيه الرئيس ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الحدود الجنوبية إحدى السمات المميزة لولايته الثانية في المكتب البيضاوي.
وقال مسؤولون الأسبوع الماضي إن البنتاجون سيبدأ في إرسال ما يصل إلى 1500 جندي إلى الحدود المكسيكية للانضمام إلى نحو 2200 من أفراد الحرس الوطني والاحتياط المتواجدين بالفعل.
وكان ترامب يفكر أيضًا في إرسال ما يصل إلى 10 آلاف جندي إلى الحدود كجزء من جهود البلاد لإغلاق الحدود، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي.