8 أمور يجب ملاحظتها بمناظرة CNN بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
(CNN)-- من المتوقع أن تدخل مناظرة الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب على شبكة CNN ليلة الخميس، التاريخ، حيث ستكون المرة الأولى على الاطلاق التي يتناظر فيها رئيس حالي وسابق، وسيكون أول ظهور لكلا الرئيسين على منصة المناظرة منذ مناظرتيهما في عام 2020، عندما هيمنت معالجة ترامب لجائحة فيروس كورونا على المشهد السياسي.
وستكون مناظرة الخميس هي الأولى في الدورة الانتخابية التي تجري فيها مناظرة رئاسية، تضم مرشحي الأحزاب الرئيسية في التاريخ الحديث.
ويعد الرئيس الحالي بايدن، أكبر الرؤساء الذين شهدتهم الولايات المتحدة سناً، ولديه سجل خاص به يتم تدقيقه. وبالنسبة للرئيس السابق ترامب فلديه سجل جنائي، يتضمن إدانته في نيويورك بتزوير السجلات التجارية المتعلقة "بمدفوعات الصمت"، واثنين من الاتهامات المنبثقة عن جهوده لإلغاء نتيجة انتخابات 2020، وتهم نتيجة تعامله مع الوثائق السرية بعد مغادرته المنصب. وكذلك هناك سجل نجل بايدن، الذي أدين بتهم حيازة أسلحة، وكثيراً ما يكون هدفًا لترامب والجمهوريين الآخرين.
وتجري المناظرة على بعد حوالي 4.8 كيلومتر من المكان الذي التُقطت فيه الصورة الجنائية الأولى لترامب بعد اتهامه بمحاولة التدخل في نتائج تصويت جورجيا لعام 2020.
ومن المقرر أن تبدأ المناظرة التي ستستمر 90 دقيقة في الساعة 9 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة على شبكة CNN، مع الزميلين جيك تابر ودانا باش، وستجري في استوديوهات الشبكة في أتلانتا، دون جمهور.
وفيما يلي ثمانية أشياء يجب مراقبتها في مناظرة الليلة:
ما سيركز عليه ترامب: سجل بايدن أو مظالمه:
قد يفاجأ الذين لم يتابعوا سباق الرئاسة لعام 2024 بعد، بكيفية تركيز ترامب على الأمور الماضية في تعليقاته الأكثر شيوعًا. ففي التجمعات الحاشدة والخطب في الاجتماعات اليمينية، يخصص ترامب جزءًا كبيرًا من كلامه للمظالم الشخصية، كإعادة طرح الادعاءات المرفوضة منذ فترة طويلة حول الاحتيال الواسع في انتخابات 2020، وإعادة تصوير المتمردين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 كوطنيين، وانتقاد التهم الجنائية التي يواجهها في واشنطن وفلوريدا وجورجيا كضربات سياسية.
وقد تحفز هذه القائمة من المظالم حشود مؤيدي ترامب، لكنها من غير المحتمل أن تقنع جمهورًا أوسع من الناخبين الذين قد يفكرون في دعمه بأنه يركز على مصالحهم.
وهذا هو السبب في أن مستشاري ترامب وحلفائه قد حثوه على التركيز على قضايا مثل الاقتصاد والجريمة والتضخم أثناء مناظرته مع بايدن.
وقد يساعد عدم وجود جمهور في الاستوديو ترامب، الذي يتغذى على تفاعلات جمهوره، على البقاء على المسار الصحيح.
كيف يسعى بايدن للإجابة على سؤال العمر؟
كل يوم يستيقظ فيه بايدن البالغ من العمر 81 عامًا كرئيس، يضع رقماً قياسياً كأكبر شخص يتولى هذا المنصب، وأي زلة أو بيان غير مفهوم أو فكرة ضائعة على منصة المناظرة سيتم فحصها بشدة أو حتى تحريفها من قبل حلفاء ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا.
ستكون ليلة الخميس أول ظهور مطول لبايدن أمام ملايين الأمريكيين منذ جولة المناظرات الأخيرة، قبل ما يقرب من أربع سنوات، وسيهدف الرئيس إلى تجنب القيام بأي شيء قد يعزز القلق بشأن عمره، مع تحويل السؤال عن العمر إلى بيان عن الخبرة; نعم، يطلب من الناخبين وضع ثقتهم في شخص سيكون عمره 86 عامًا بحلول نهاية فترة ولايته الثانية، لكنه يدخل المناظرة بخبرة أكثر من أي شخص آخر ترشح للرئاسة، وقادر على استخدام المعرفة المكتسبة بصعوبة للتفاوض وتمرير التشريعات الثنائية.
أفضل سيناريو لبايدن هو تكرار خطابه في حالة الاتحاد في وقت سابق من هذا العام; أداء قوي وواضح يظهر الرئيس مسترخياً بثقة وقادراً على التصدي بفعالية لهجمات خصمه، مما يهدئ المخاوف بشأن العمر ويوسع الفجوة في السباق الشديد حتى الآن. السيناريو الأسوأ؟ أن يرتكب خطأ من شأنه أن يجعل عمر بايدن مصدر قلق رئيسي للناخبين طوال يوم الانتخابات.
ما سيقوله ترامب عن الإجهاض
في عام 2016، وعد ترامب بتناول موضوع الإجهاض وحقوق الإنجاب بسلاسة. كان العديد من المحافظين متشككين في أنه سيحاول القضاء على حكم "رو ضد ويد"، بينما كان معظم الليبراليين يعتقدون أنه سيبذل قصارى جهده للقيام بذلك.
بعد ثماني سنوات، هناك تناقض مشابه عبر الطيف السياسي. اليمينيون الذين احتفلوا بقرار المحكمة العليا بإلغاء حكم رو الآن يشعرون بالإحباط أحياناً بسبب رفض ترامب المتكرر لمضاعفة جهوده علنياً والدفع لحظر الإجهاض على المستوى الوطني. واليسار متأكد من أنه إذا تم انتخابه، فإن ترامب سيعتنق الموقف الأكثر محافظة.
إن ما يقوله ترامب خلال المناظرة سيكون أقل إثارة للاهتمام من حيث محتواه بالنسبة لمن يُرى أنه يستهدفهم.
يبدو الأمر من غير المحتمل، لكن ترامب قد يحاول تعزيز موقفه لدى اليمين الديني من خلال الحديث بصرامة حول هذه القضية. والأرجح أنه سينحرف عن بايدن ويهاجمه، و- على الأكثر- يتحدث، كما فعل في الحملة، عن مرشحيه للمحكمة العليا ويقول إن من الأفضل ترك القضية للولايات.
جزء من عدم القدرة على التنبؤ هنا ينبع من كيفية سير الانتخابات التمهيدية للجمهوريين. ولم يحضر ترامب أي مناظرات والمرشحون الذين حضروا كانوا في الغالب متحفظين بشأن القضية، رغم أهميتها لبعض المحافظين، إلا أنها أثارت ردود فعل قوية ضد حتى الجمهوريين الأكثر اعتدالاً.
التركيز على التضخم تحت إدارة بايدن
رغم تباطؤ التضخم عن ذروته في يونيو 2022، إلا أن التأثير التراكمي للأسعار المرتفعة كان منذ فترة طويلة عبئًا على تقييم بايدن.
في المقابلات، قلل بايدن في الغالب من الأزمة الاقتصادية التي يشعر بها العديد من الأمريكيين، مدافعًا عن سجله الاقتصادي لإدارته، إذ قال في مقابلة مع إيرين بيرنت لـCNN: "لم يحقق أي رئيس ما حققناه من حيث خلق الوظائف وخفض التضخم"، وادعى زوراً أن التضخم كان 9% عندما تولى منصبه. في الواقع، بلغ التضخم هذا الذروة بعد أكثر من 16 شهراً من توليه المنصب.
قلل بايدن إلى حد كبير من أهمية الأزمة الاقتصادية التي يقول العديد من الأميركيين إنهم يشعرون بها، ودافع عن السجل الاقتصادي لإدارته.
وأطلقت مجموعة "مظلمة" مؤيدة لترامب، تدعى Securing American Greatness، إعلانًا تلفزيونيًا في جورجيا قبل أيام من المناظرة يتهم بايدن "بإنكار الواقع" بشأن التضخم، حيث قال الراوي في الإعلان: "لماذا لا يعترف بايدن بمدى سوء الأمور؟ هل هو خداع أم خرف؟"
ومع ذلك، لدى بايدن رد جاهز: قال الخبراء إن العديد من مقترحات ترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية الحادة، والقيود الشديدة على الهجرة، والإجراءات التي من شأنها منح الرئيس المزيد من السلطة لخفض أسعار الفائدة - ستزيد التضخم سوءًا.
ما يقوله بايدن عن ترامب والديمقراطية
في خطاباته وظهوره السياسي منذ أن بدأت الحملة بشكل جدي في وقت سابق من هذا العام، قال بايدن مراراً وتكراراً إنه يخشى أن تكون الديموقراطية والتي تعتبر شيئاً لا يتجزأ من الأساسي الأمريكي على المحك، إذا استعاد ترامب البيت الأبيض.
وقال بايدن خلال خطابه عن حالة الاتحاد في وقت سابق من هذا العام: "لم تتعرض الحرية والديمقراطية هنا في الداخل للاعتداء منذ الرئيس لينكولن والحرب الأهلية كما هي الحال اليوم".
يوم الخميس، لأول مرة، سيكون لدى بايدن فرصة لمواجهة ترامب وجهًا لوجه بشأن إنكار نتائج الانتخابات التي أدت إلى أحداث 6 يناير 2021، وتذليله لروسيا على حساب حلفاء الولايات المتحدة، ووعده المعلن بالسعي للانتقام ممن أساءوا إليه سياسياً.
كيف يتعامل بايدن مع إسرائيل وغزة؟
قد لا يتم تسجيلها كأهم قضية للناخبين في معظم استطلاعات الرأي، لكن شبح الهجوم الإسرائيلي المستمر في غزة قد ألقى بظلاله على حملة بايدن، وتحديدًا، قدرته على إحياء التحالف المتنوع، الوسط - اليسار الذي قاده إلى النصر قبل أربع سنوات.
اليوم، هذا التحالف الكبير مليء بالأشخاص ذوي الآراء المتباينة بشدة حول النزاع ومعالجة الرئيس للعلاقة الأمريكية مع إسرائيل وقائدها اليميني، بنيامين نتنياهو. لا يميل أي جانب من الجدل المحلي إلى التسوية، مما يجعل من الصعب تخيل بايدن يرضي الجميع على يسار ترامب.
تعرف حملة بايدن كل هذا، بالطبع، لذا سيكون من المثير - والتعليمي - الاستماع إلى رسالته وتحليل المكان الذي يتم استهدافها فيه.
من الصعب التنبؤ بما سيركز عليه بسبب وجود ترامب، الذي ألقى، كعادته، بعدد من الآراء حول الحرب وآثارها السياسية.
اختلافهما حول السياسة الخارجية
إن ميل ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس سراً. ومن الصعب بعض الشيء تحديد وجهات نظره بشأن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي لأوكرانيا، التي تقاوم الغزو الروسي منذ أكثر من عامين. ومع ذلك، فإن ما نعرفه يشير إلى أن إدارة ترامب الثانية ستكون موضع ترحيب في موسكو أكثر من كييف.
قبل أيام، أفادت وكالة رويترز أن اثنين من كبار مستشاري ترامب للسياسة الخارجية قد وضعا خطة تهدف من الناحية النظرية إلى إنهاء الحرب من خلال جعل المساعدات القاتلة من الولايات المتحدة مشروطة بدخول أوكرانيا في محادثات سلام مع بوتين. وإذا لم تأت روسيا إلى الطاولة، في هذا الإطار، فسيتم تكثيف هذا الدعم. لكن الأمر الحاسم هو أن وقف إطلاق النار الذي سيصاحب المحادثات من شأنه أن يؤدي إلى تجميد الصراع القائم على طول جبهاته الحالية.
ونأت حملة ترامب بنفسها جزئيا عن الخطة، مشيرة إلى أن المستشارين الذين كتبوها ليسوا على كشوف المرتبات. لكن القصة لاقت صدى لأنها بدت أشبه بشيء قد يقوله ترامب أو يقترحه، خاصة في ضوء وعوده الغامضة بإنهاء الحرب على الفور إذا تم انتخابه.
لكن نظرة بايدن للعالم مختلفة. فهو يدعم أوكرانيا بقوة، وقد أنفق رأسمال سياسي هائلاً على إقناع الكونغرس الأميركي بالموافقة على المساعدات العسكرية لكييف. كما وضع نفسه في طليعة أوروبا الغربية الليبرالية، وتحديداً حلف شمال الأطلسي، الذي فعل كل شيء تقريبًا باستثناء إرسال القوات عبر الحدود.
خلافاتهما على الحدود والهجرة
جعل ترامب والجمهوريون من الحدود قضية رئيسية في حملتهم الانتخابية، وتعهد ترامب باستخدام سلطة الحكومة الفيدرالية "لإزالة أعضاء العصابات المعروفين أو المشتبه بهم، أو تجار المخدرات، أو أعضاء الكارتلات من الولايات المتحدة". كما قدم بعض الاقتراحات الأكثر غرابة، بما في ذلك إنشاء دوري UFC للمهاجرين.
تمنح سياسات الهجرة الساخنة والباردة التي ينتهجها بايدن كرئيس مجالًا كبيرًا لإثبات نهجه باعتباره نهجًا رحيمًا يهدف إلى الحفاظ على تماسك العائلات والمهن والحياة، لكنها أيضًا تعرضه للانتقادات من كلا الجانبين.
قام بايدن بعكس أو إلغاء بعض سياسات ترامب المتشددة المتعلقة بالهجرة فور توليه منصبه، لكنه تراجع عن بعض تلك السياسات عندما ارتفعت أعداد المهاجرين، وأصبحت المدن الحدودية غارقة وتضررت معدلات تأييده. لقد صاغ حزمة إصلاح الهجرة الأكثر شمولاً من الحزبين منذ سنوات، لكن ترامب قتلها حتى يتمكن من شن حملة ضد بايدن بشأن هذه القضية. وقد أصدر إجراءات تنفيذية تحد من معابر المهاجرين وتحمي بعض المهاجرين غير الشرعيين من الترحيل.
وقالت مصادر لشبكة CNN إنه من المتوقع أن يواصل بايدن هجومه بشأن الهجرة، واصفاً سياسات ترامب بأنها متطرفة وسياساته بأنها رحيمة.
أمريكاالانتخابات الأمريكيةجو بايدنحصريا على CNNدونالد ترامبنشر الخميس، 27 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن حصريا على CNN دونالد ترامب الولایات المتحدة العدید من أکثر من
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين سابقين علقوا على تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وقالوا إن لدى كل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظرة مفرطة في التفاؤل بشأن مواقفهما اتجاه بعضهما.
ويرى أولئك المسؤولون أن كلا الرئيسيين يقللان بشكل خطير من تقدير ما يمكن للآخر القيام به، مما يحمل مخاطر بعيدة المدى لأوكرانيا بشك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: حكايات حزينة للاجئين سودانيين فروا من جحيم الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسطend of listوأوضحت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي قلب خطة أوروبا لدعم كييف، لأن الرئيس المنتخب يركز على إنهاء الحرب بسرعة، حتى لو كان ذلك يعني دفع أوكرانيا للتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا حاليا.
ثقة مفرطة؟وبحسب الإندبندنت، يعتقد السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6)، أن ترامب يبالغ في تقدير قدرته على إجبار بوتين على تبادل الأراضي، مع أن بوتين يريد بوضوح أكثر من ذلك بكثير، لأنه يشعر بالفوز وبالتالي يرى أن عليه أن يكسب المزيد لتبرير التضحية المروعة التي فرضها على الشعب الروسي، في حين يقلّل ترامب من شأن التحدي ويبالغ في تقدير نفوذه.
ويقول السفير البريطاني السابق في موسكو السير لوري بريستو إن مثل هذه الخطوة ستكون لعبة خطيرة، وقد تكون أيضا مؤشرا على غطرسة ترامب الذي تعرض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى عندما التقى بوتين عام 2018 في هلسنكي بفنلندا، دون حضور مستشاريه.
وأوضح السير لوري بريستو قائلا إن هذا يظهر كثيرا ثقة ترامب المفرطة، ونقص فهمه للشخصية التي يتعامل معها، ووصف بوتين بأنه "رجل من المخابرات السوفياتية، ولذلك يجب أن يكون من الخطير جدا محاولة التعامل مع أي مسائل ذات أهمية معه دون وجود مسؤولين في الغرفة.
ضمانات أمنية لأوكرانياويرى كيرت فولكر، الممثل الخاص الأميركي السابق للمفاوضات بشأن أوكرانيا أثناء ولاية ترامب الأولى، أن قوة ترامب تكمن في أنه "لا يحب استغلال الناس له ولا محاولة خيانته. أعتقد أن هذا سيكون عاملا أساسيا في التعامل مع بوتين".
ويعتقد فولكر أن بوتين لن يحترم أي اتفاق، وسيستخدم وقف إطلاق النار لإعادة بناء قواته ومحاولة مهاجمة أوكرانيا، ولذلك سيقدم ترامب ضمانات أمنية لأوكرانيا تمنع قدرة موسكو على تحقيق النجاح في أي هجوم مستقبلي "ترامب سوف يخلق قوة كافية بحيث لا يتحداها الروس".
ويعتقد فولكر أن ترامب سوف يضمن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويجعل الأوروبيين يدفعون ثمن ذلك، وفي الوقت نفسه، سوف يزود أوكرانيا بالأسلحة الكافية لضمان بقاء خط المواجهة مجمدا، لأن موسكو -حسب رأيه- ليس لديها خيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي مفاوضات مع بوتين بشأن أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار أن روسيا تقاتل إلى جانب القوات الكورية الشمالية، وهي مسلحة بطائرات مسيرة إيرانية، كما أنها تحاول تحقيق أقصى استفادة من علاقتها مع الصين.
وخلصت الصحيفة إلى أن هناك قضية واحدة اتفق عليها جميع المسؤولين السابقين الذين تحدثت إليهم، وهي أن أوروبا بحاجة إلى تكثيف جهودها للدفاع ليس فقط عن أوكرانيا، بل عن القارة دون اعتبار لمن يفوز برئاسة الولايات المتحدة مستقبلا.