ندوة تؤكد أهمية تكاتف الجهود لمكافحة المخدرات بولاية طاقة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ركزت ندوة (آفة المخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على المجتمع) التي نظمتها صباح اليوم المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار بالتعاون مع اللجنة الصحية بولاية طاقة على أهمية تضافر الجهود بين أفراد المجتمع والجهات ذات الاختصاص من أجل التصدي لآفة المخدرات، وأكدت أنّ الأسرة هي العامل الرئيسي التي يجب أن تؤدي دورها من أجل توعية الأبناء بهذه الآفة.
بدأت الندوة بورقة عمل حول خطورة تعاطي المخدرات بأنواعها والتأثيرات الناتجة جراء الإدمان قدمها أحمد بن مسلم تبوك ممرض متخصص بالصحة النفسية، تناول فيها تأثير المخدرات وأنواعها، وطرق التعرف عليها، والإجراءات القانونية للحد منها، والآثار الصحية والاجتماعية والنفسية لتعاطي المخدرات ودور الأسرة والمجتمع في الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض إنجازات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتعامل مع المتعاطي والوقاية من المخدرات وبعض المفاهيم الخاطئة عن المخدرات.
وقام سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة والحضور بجولة في المعرض التوعوي المصاحب للندوة الذي نظمته شرطة عمان السلطانية، والإطلاع على ما يتضمنه من معروضات تبرز الجهود المبذولة في سبيل تعميق الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وأضرارها وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين حادث الدهس في ماجدبورج الألمانية.. ويؤكد أهمية تعزيز الجهود لمواجهة التطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأشد العبارات، حادث الدهس المروع الذي وقع مساء أمس الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج الألمانية.
وأسفر الحادث - وفقًا لما أوردته بعض الصحف الألمانية- عن وفاة 11 شخصًا وإصابة نحو 80 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار المرصد، إلى أن فترة الاحتفالات بعيد الميلاد تشهد سنويًا تصاعدًا في التهديدات الإرهابية، مؤكدًا أنه قد سبق أن حذّر قبل أسبوعين من احتمالية وقوع مثل هذه الهجمات.
جاءت التحذيرات، على خلفية تهديدات تنظيم داعش الإرهابي الأخيرة التي دعا فيها عناصره، وخصوصًا الذئاب المنفردة، إلى تعلم كيفية سرقة السيارات وقيادتها واستخدامها كوسيلة لتنفيذ الهجمات الإرهابية.
وأوضحت تقارير المرصد، أن هذه الدعوات جاءت بعد أن شددت السلطات الألمانية إجراءاتها الأمنية للحد من استخدام الأسلحة البيضاء (مثل السكاكين)، والتي كانت وسيلة مفضلة في تنفيذ الهجمات الإرهابية خلال المواسم السابقة.
وأكد المرصد، أن وقوع هذا الحادث المأساوي يعكس الحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الأمنية الحالية بتدابير شاملة تستهدف مواجهة الفكر المتطرف ومعالجة جذوره في عقول معتنقيه، بما يسهم في الحد من هذه الجرائم البشعة.
وفي هذا الإطار، يجدد مرصد الأزهر دعوته إلى نبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
كما يؤكد، تضامنه الكامل مع أسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا دعمه لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في العالم.