الأنبا بيجول يترأس ذكرى "حالة الحديد" بدير المحرق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يترأس نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، اليوم الخميس، فعاليات عشية عيد معجزة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، الساعة السابعة مساءً.
القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط
ومن المقرر أن يواصل الصلوات والفعاليات الروحية الاحتفالية في هذه الذكرى حتى قداس العيد صباح غد الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحاً.
بالتزامن الاحتفال المقرر إقامته ٢١ بوؤنه حسب التقويم القبطي مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الاوائل".
بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.
وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الأب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أو على المياة في رمزية للاغتسال من الخطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الحديد الأنبا بيجول دير المحرق أسقف ورئيس دير المحرق صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني بطريركا للأقباط الأرثوذكس، غدا الاثنين، ليصبح البطريرك الـ118 في تعداد باباوات الكنيسة.
الاحتفال بتجليس البابا تواضروسومن المقرر أن تقيم الكنيسة القبطية، غدا، القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
واستعرض المركز الإعلامي للكنيسة أبرز جهود البابا خلال عامه الـ12، إذ قام البابا بتدشين 12 كنيسة على مستوى الكرازة المرقسية، كما أعد زيت الميرون المقدس للمرة الرابعة في حبريته، ولكن بحضور الشعب القبطي للمرة الأولى.
إنجازات البابا تواضروس خلال عامه الـ 12كما شهد في ختام العام الحالي صلاة البابا أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) بالمقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنطقة «مثلث الأمل» في القاهرة الجديدة، والذي يعد مساحته ضعف مساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
واستمرار للجهود الكبيرة التي بذلها البابا تواضروس في ملف الأحوال الشخصية للأقباط التوعية بخطورة زواج الأقارب وما ينتج عنه من اضطرابات وإعاقات في الأجيال التالية، أطلقت الكنيسة وثيقة توعوية جديدة تحت شعار «كمّل الزغروطة.. خلى الفرحة تكمل»، كما حث ضرورة إضافة موضوعات الصحة النفسية في دورات المقبلين على الزواج، وعمل لجان مصالحة أسرية قبل اللجوء إلى المجلس الإكليريكي، بالإضافة إلى توقيع برتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان حول العيش وفق مبادئ السلام والتسامح والمحبة.
رسامة أساقفة جدد والحصول على الدكتوراه الثالثةكما قام البابا تواضروس برسامة 6 أساقفة جدد لإيبارشيات حلوان، نجع حمادي، المنصورة، عين شمس، أساقفة لمديري العذراء والملاك بالبهنسا، ودير الشايب، كما افتتح مستشفى الأنبا تكلا ومدرسة راكوتي التي أهداها لمصر وخدمة المجتمع، و حصل البابا تواضروس الثاني درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري نظير جهوده في خدمة الإنسانية وإعلاء قيم التسامح.
ويذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012 ترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، طقوس تجليس الأنبا تواضروس ليصبح البطريرك الـ118 بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة وحضور جميع أطياف الشعب المصري والطوئف المسيحية ليشهدوا تنصيب البابا تواضروس خلفا للبابا شنودة الثالث الذي توفي في 17 مارس عام 2012.