ميقاتي تفقد سير الامتحانات الرسمية للشهادة الفنية في طرابلس: نرى بصيص امل بالشباب والشابات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تفقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سير الامتحانات الرسمية للشهادة الفنية في طرابلس، من خلال جولة قام بها على مركز "معهد المربي احمد عويضة" في الميناء- طرابلس، في حضور المدير العام للتعليم المهني والتقني السيدة هنادي بري. وقد جال الرئيس ميقاتي على غرف الامتحانات واستمع الى هواجس الطلاب وارائهم حول أسئلة الامتحان.
إننا نهنىء وزارة التربية على امل ان نهنئ الطلاب بنجاحهم المطلوب والموعود لجيل جديد نتطلع الى ان يكون رائدا في اماله وتطلعاته.
وردا على سؤال عن المخاطر التي يواجهها الطلاب في الجنوب، قال: كل المراكز في الجنوب تجري الامتحانات فيها بشكل طبيعي والغياب لا يتعدى نسبة الواحد في المئة ، وهذا ما يؤكد اصرار اهالي الجنوب على الصمود والبقاء في ارضهم. واليوم بدأنا الجولة الاولى في طرابلس على ان نستكملها بجولات على مراكز الامتحانات في الجنوب وسائر المناطق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.