مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حمَّل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش المسؤولية الكاملة لحفظ وسلامة أمن مدينة زوارة والمنطقة بالكامل.
جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق، تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة زوارة أمس الأربعاء.
وقال برقيق إن المجلس تابع وبكل أسف الأحداث التي وقعت في مدينة زوارة، والتي كان القصد منها بشكل مباشر تهديد المدنيين وتهديد أهالي زوارة وهذه رسالة حكومة الوحدة الوطنية التي وصفها بـ”حكومة تصريف الأعمال” ووزير داخليتها المكلف، بحسب المجلس.
وأضاف مجلس الأمازيغ أن ما أقدمت عليه قوات حكومة الوحدة الوطنةي هو انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين.
وأعلن برقيق عن توجههم إلى المجتمع الدولي وإلى مجلس الأمن لمطالبته بحماية أبنائهم لأنهم يواجه حرب عرقية وقبلية تقدمها حكومة تصريف الأعمال يقودها وزيرها المكلف، حسب وصفه.
واختتم رئيس مجلس أمازيغ ليبيا تصريحه بالقول: “حق الدفاع وحق الرد مكفول لنا وحماية أبنائنا واجب علينا ونجد أنفسنا مجبرين علي التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتنا للنظر فيها وعند اتخادنا لهذه الخطوة فإنه لا رجوع عنها ابدً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمازيغ ليبيا المجتمع الدولي المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية زوارة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بينهما.
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
كما ناقش الجانبان، التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، مؤكدَين أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق، على حد تعبير البيان الصادر.
وقال الدبيبة، إن الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة، داعيًا إلى توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة، على حد قوله.
من جانبها، أشادت تيته بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات، مؤكدة أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل، بحسب البيان الصادر.
واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة، على حد تعبير البيان الصادر.