تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحي منظمة الأمم المتحدة يوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، في مثل هذا اليوم من كل عام 27 يونيه، واحتفال هذا عام 2024 تحت عنوان "المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وأهداف التنمية المستدامة والاستفادة من قوة ومرونة المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للتعجيل بتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة".


 

وتقول المنظمة إنه بينما نحتفل بيوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعام 2024، لا يفصلنا سوى ست سنوات فقط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)بحلول الموعد النهائي في عام 2030، ولازال التقدم متأخراً، حيث لا تزال العديد من الدول تواجه مجموعة من التحديات الإنمائية الفريدة والمتشابكة التي تشمل أزمة تكلفة المعيشة، والحيز المالي المحدود، والعقبات التي تعترض الوصول إلى مصادر جديدة للتمويل الإنمائي وتمويل المناخ، والنزاعات. 

وأضافت أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تتفاقم مما يزيد من الفقر والجوع المتزايدين، ويوفر يوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعام 2024 فرصة لمناقشة وتبادل الأفكار حول كيفية دعم أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك صانعو السياسات، والشركات الكبيرة، والمؤسسات المالية، والمجتمع الدولي، للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs) لتسريع تحقيق أجندة 2030 والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر وتوفير العمل اللائق للجميع.


وتسعى المنظمة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مسار تنموي جديد وسط تغيرات العالم، وتتضح أهمية المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs) والاقتصاد الدائري بشكل جلي، وتشكل المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs) التي تمثل 90% من الأعمال التجارية، وأكثر من 70% من العمالة، و50% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، جوهر الاقتصاد في معظم المجتمعات.


ويعد النهج المرتكز على الإنسان أساساً للاقتصاد الدائري المتطور، حيث يؤكد أهمية الأفراد والمجتمعات في دفع التحول المستدام، إن مراعاة رفاهية الناس وإعطاء الأولوية للمشاركة الشاملة، يضمن أن تتوافق النظم الجديدة وتتناسب مع الثقافة المحلية واحتياجات الأفراد والمؤسسات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة التنمية المستدامة القضاء على الفقر المشاريع الصغيرة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية

في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، قدم مركز التنمية المستدامة بالجامعة مقترحًا شاملًا لمحاور الدورات التدريبية التي يعتزم تنفيذها أو المشاركة في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتستهدف هذه الدورات تأهيل الكوادر في مختلف المجالات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأكد رئيس جامعة أسيوط أن المركز يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام. وأضاف أن الجامعة تعمل على إبرام اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية المختصة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الأخضر.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي، حيث يسعى المركز إلى تقديم حلول علمية وعملية للتحديات البيئية والاجتماعية، فضلًا عن تدريب الكوادر الشابة على أحدث الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات.

وعقد مركز التنمية المستدامة اجتماعه لمتابعة خطة عمله، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح محمود إسماعيل، مدير المركز، إلى جانب أعضاء المركز.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود عبد العليم أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة تركز على البعد البيئي، بما يعزز دورها في مختلف محاور التنمية، ويحقق تكاملًا بين خطتها التعليمية والبحثية ورؤية مصر 2030. وأضاف أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود التنمية المستدامة أكاديميًا ومجتمعيًا، من خلال تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمجتمعية، فضلًا عن إطلاق مبادرات هادفة لرفع الوعي البيئي والاقتصادي والاجتماعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة.

من جانبه، استعرض الدكتور صالح محمود إسماعيل محاور خطة عمل المركز، والتي تشمل: توثيق الأنشطة الجامعية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع إمكانيات المركز اللوجستية، وتنظيم ندوات وورش عمل على مدار العام، تتزامن مع المناسبات الرسمية المرتبطة بالتنمية المستدامة، وإطلاق برامج ومبادرات طلابية تهدف إلى دعم قضايا الاستدامة، وتصميم وتنفيذ دورات تدريبية في مجال التنمية المستدامة، سواء داخل الجامعة أو بالشراكة مع جهات أخرى، وإبرام شراكات محلية ودولية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.

وأكد الحاضرون أهمية تعزيز التعاون بين المركز وكافة الكليات والقطاعات داخل الجامعة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرات المطروحة، ودمج مفاهيم الاستدامة في البرامج التعليمية والبحثية، كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ مشروعات تخدم البيئة والمجتمع.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز دورها التنموي، ودعم الممارسات المستدامة التي تواكب التحولات العالمية في مختلف المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • محافظ المنوفية: دعم المستثمرين والتوسع في الإنتاج لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • رئيس جامعة بنها يكرم خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء التنمية المستدامة
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • «الفعاليات الاقتصادية بالدقم» رافد استثماري وأداة فعالة في التنمية المستدامة
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
  • الإرشاد الزراعي ينفذ 86 حقلًا إرشاديًا في القليوبية لتعزيز التنمية المستدامة
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة