تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "أهم حدث سياسي في الولايات المتحدة.. المناظرة الرئاسية الأمريكية تحدد من سيصل إلى البيت الأبيض".

وقال التقرير، إن المناظرات الرئاسية أهم حدث سياسي في أمريكا، وهي لحظة حاسمة للمرشحين والناخبين لما لها من تأثير في تحديد من سيصل إلى البيت الأبيض، وجاء تاريخ المناظرات كالتالي:

مناظرة الديمقراطي جون كينيدي والجمهوري ريتشارد نيكسون في 26 سبتمبر عام 1960 كانت أول مناظرة رئاسية تبث على شاشات التليفزيون، المناظرة عززت صورة كينيدي كرئيس للبلاد مقارنة بنيكسون الذي بدا متوترا ومتعبا.

مناظرة الديمقراطي جيمي كارتر والجمهوري جيرالد فورد عام 1976، حينها تسببت سقطت فورد في إنكار سيطرة الاتحاد السوفيتي على أوروبا الشرقية في عدم إقناع الجمهور لتقود كارتر إلى البيت الأبيض.مناظرة الجمهوري رونالد ريجان والديمقراطي جيمي كارتر عام 1980 كانت جملة رونالد ريجان "هل حالك أفضل مما كان قبل 4 سنوات مضت؟" لها وقع السحر في نفوس الجماهير مما جعله الرئيس الـ40 للولايات المتحدة.مناظرة جورج بوش الأب وبيل كلينتون والمستقل روس بيرو عام 1992 فكانت القضايا الاقتصادية التي أثارها روسطريقا لوصول كلينتون إلى البيت الأبيض حارما بوش الأب من ولاية رئاسية ثانية.باراك أوباما الديمقراطي ذو الأصول الإفريقية كانت لمهاراته الخطابية حول مواضيع مثل الأزمة الاقتصادية والغزو الأمريكي للعراق كلمة الفصل في فوزه على منافسه الجمهوري جون ماكين عام 2008.مناظرة الجمهوري دونالد ترامب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون في 16 سبتمبر عام 2016 اتسمت بالحدة وكان لخطاب ترامب الشعبوي في قضايا الهجرة والوظائف دور مهم في استمالة أصوات الناخبين والفوز بالمقعد الرئاسي.مناظرة الديمقراطي جو بايدن والرئيس الجمهوري آنذاك ترامب عام 2020 كانت الأكثر إثارة للجدل، وفي هذه المرة لعب الخطاب العدواني للرئيس السابق ترامب دورا في خسارته لولاية رئاسية ثانية واستفاد بايدن من ظهوره المتماسك مما عزز صورته كبديل مستقل.مناظرة العودة بين بايدن وترامب ستكون الأكثر إثارة بين سقطات متواصلة وإدانات جنائية بينما يضع الناخب نظره على القادم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض الانتخابات الامريكية

إقرأ أيضاً:

دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!

بإعلانها دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، نقلت كتلة "اللقاء الديمقراطي" الاستحقاق الرئاسي إلى ضفّة أخرى، وربما خطوات إلى الأمام، خصوصًا أنّها المرّة الأولى التي يُرمى فيها باسم عون بهذه الصراحة في "البازار"، على الرغم من كونه من أكثر الأسماء المتداولة في الكواليس منذ اليوم الأول للفراغ الرئاسي، الذي أعقب انتهاء ولاية الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون في أواخر تشرين الأول 2022.
 
ما قالته كتلة "اللقاء الديمقراطي" كرّره رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الذي سارع إلى القول إنّ سبب اختيار العماد عون هو أنه "يمثل مؤسسة مهمّة، وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان"، كما أنّه "مهمّ جدًا في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد"، مشيرًا إلى أنّه يفضّل إنجاز الاستحقاق خلال عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ولو أنّه أضاف أنّه يعتقد أنّه "مدعوم" من قبل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أيضًا.
 
لكنّ إعلان "الاشتراكي" دعم عون لم يُقابَل بإيجابية على الضفة المسيحية، فـ"التيار الوطني الحر" سارع للردّ بقسوة عبر مصادره، التي قالت إنّ جنبلاط ليس هو من يرشّح عن المسيحيين، واصفًا عون بأنه "هنري حلو ثانٍ"، ليردّ الأخير بالقول إنّ "الأهم ألا يكون أي رئيس مقبل، كائنًا من كان، ميشال عون ثانيًا"، فلماذا "استفزّ" موقف "الاشتراكي" دعم ترشيح قائد الجيش باسيل بهذا الشكل، وما موقف القوى المسيحية الأخرى منه؟!
 
لماذا "استفزّ" باسيل؟
 
تعطي أوساط "التيار الوطني الحر" أسبابًا "مبدئية" للموقف الذي أطلقته مصادر باسيل، بعيد إعلان كتلة "اللقاء الديمقراطي" دعم ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، أو بالأحرى "ترشيحه" وفق ما تقول هذه الأوساط، باعتبار أنّ قائد الجيش لم يعلن ترشيحه أساسًا، وهو الذي يدرك أنه يحتاج لتعديل دستوري من أجل أن يُنتخَب رئيسًا، كما أنّ أحدًا لم يرشّحه، لا من القوى المسيحية ولا غيرها، وبالتالي فإنّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" هي التي رشّحته.
 
بالنسبة إلى أوساط "التيار الوطني الحر"، فإنّ المشكلة في هذا الترشيح تنطلق من هذا المعطى بالتحديد، فموقع رئاسة الجمهورية هو الموقع المسيحي الأول في البلاد، وبالتالي فإنّ ترشيحه يجب أن يأتي من المسيحيين أولاً، حتى لو كان الرئيس هو لجميع اللبنانيين، علمًا أنّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" لا تتعامل وفق المنظور نفسه، مع سائر المواقع، فهي تنتظر موقف القوى الشيعية عندما يتعلق الأمر برئاسة مجلس النواب، والسنية بالنسبة لرئاسة الحكومة.
 
وبناءً على ذلك، لا توافق أوساط "التيار" على توصيف "الاستفزاز" عند الحديث عن الأمر، بل هي تعتبر أنّ رفض أن يأتي ترشيح الرئيس من القوى غير المسيحية ينسجم مع الثوابت والمبادئ التي لطالما نادى بها "الوطني الحر"، علمًا أنّ السؤال المطروح بحسب هذه الأوساط، ليس لماذا اعترض باسيل أو غيره على مثل هذه المقاربة، بل لماذا صمتت سائر القوى المسيحية، وهي التي تنادي بحقوق المسيحيين في الليل والنهار.
 
ماذا عن سائر القوى المسيحية؟
 
لا يبدو إصرار أوساط "التيار" على الحديث عن "مبدئية" الموقف مقنعًا بالنسبة لكثيرين، ممّن لا يخفون أنّ المشكلة الحقيقية بالنسبة إلى باسيل تكمن في اسم العماد جوزيف عون، ولا سيما بعدما باسيل حوّل المعركة مع الأخير إلى "شخصية"، منذ حمّله مسؤولية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول 2019، والتي اعتبر أنّها استهدفته شخصيًا، ولو حملت شعار "كلن يعني كلن"، وهو لذلك "يفضّل" أي مرشح على قائد الجيش.
 
إلا أنّ المفارقة المثيرة للانتباه أيضًا، وفقًا للمتابعين، فهي أنّ "امتعاض" باسيل من دعم "اللقاء الديمقراطي" لترشيح عون، لم يُقابَل على الضفة الأخرى، ترحيبًا وحماسة من قبل القوى المسيحية الأخرى، بما فيها تلك التي تؤيد انتخاب قائد الجيش، أو لا تمانعه بالحدّ الأدنى، علمًا أنّ "القوات اللبنانية" مثلاً لم تحسم موقفها من الأمر بعد، وفق ما يقول العارفون، ولو أنّ المحسوبين عليها يؤكدون عدم وجود "فيتو" عليه من جانبها.
 
ووفقًا للعارفين، فإنّ سبب عدم الحماسة هذه، اعتقاد البعض أنّ "الاشتراكي" ربما "تسرّع" بتأييد ترشيح قائد الجيش، باعتبار أنّه كان يفضَّل أن يُترَك اسمه لربع الساعة الأخير، وعشية جلسة التاسع من كانون الثاني وليس قبل ذلك، علمًا أنّ ما يخشاه الكثير من داعمي الرجل، هو أن يؤدي إعلان "الاشتراكي" وردود الفعل المتفاوتة عليه، إلى "إحراق" حظوظه، تمامًا كما تمّ "إحراق" حظوظ الكثير من المرشحين قبله، من ميشال معوض إلى جهاد أزعور.
 
صحيح أنّ باسيل بتشبيهه العماد جوزيف عون بالمرشح هنري حلو، وهو عضو "اللقاء الديمقراطي"، يحاول أن يحصر قائد الجيش بخانة "الاشتراكي"، ويحجب عنه صفة "التمثيل المسيحي". إلا أنّ الأكيد أنّ مثل هذه المقاربة لا تستقيم، ولا سيما أنّ قائد الجيش يُعَدّ من المرشحين الأساسيّين منذ اليوم الأول، ولو تجنّب الجميع التداول باسمه رسميًا لعدم إحراقه، وهو ما يفهمه كثيرون من زاوية أن باسيل "يفتعل" المعركة لقطع طريق بعبدا على عون! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مناظرة النيابة لجثة شاب لقي مصرعه على يد عاطل بالمرج
  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: الوضع حوالينا متفجر ووجودنا بقى مستهدف
  • الطريق السهل لـ ترامب وتعثر بايدن بالمناظرة التاريخية.. 5 قصص سياسية تحدد ملامح عام 2024 بأمريكا
  • لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي العربي تنظم ندوة نقاشية حول فوز ترامب بانتخابات أمريكا
  • مبادرة مناظرة أعلنت أول مناظرة رئاسية في 6 كانون الثاني المقبل
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!
  • «المناظرة الأخيرة».. كواليس تصوير فيلم هيبتا 2