بوابة الوفد:
2025-04-17@21:57:06 GMT

ريلمي تطلق GT6 بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

 أعلنت ريلمي، مؤخرًا عن إطلاق GT6 المنتظر بعد توقف دام عامين حيث تم إطلاقه في 20 يونيو بمدينة ميلانو بإيطاليا، كما تم عرض مجموعة من المميزات المذهلة التي تنافس أفضل الهواتف الذكية المتاحة في السوق.

يُعتبر GT6 الخيار الأفضل بين الهواتف الذكية الرائدة، وذلك يرجع لما يقدمه من تقنيات معتمدة على الذكاء الاصطناعي (AI) بسعر قدره xx.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز الهاتف بأحدث شريحة ويحدد معايير جديدة مع معالج Snapdragon 8s Gen 3 القوي، مما يجعله استثنائي من حيث الأداء والابتكار.
كما يقدم realme GT6 ميزة مبتكرة تُعرف بـ "البوابة السحرية"، التي تحدد وتشارك المحتوى المحدد مع التطبيقات الخارجية، مما يسهل التفاعلات ويوفر وقتًا ثمينًا للمستخدم، كما يتميز الجهاز بكاميرا رئيسية بتقنية Sony LYT-808 OIS فائقة الجودة، مع مستشعر كبير بحجم 1/1.4" الذي يتفوق في الحجم على مستشعر GN3 1.56" الخاص بجهاز سامسونج S24+
يتميز GT6 أيضًا بشاشة منحنية متطورة بدقة عالية تبلغ K 1.5 ومعدل تحديث سريع يبلغ 120 هرتز، كما يتمتع بسطوع مذهل يصل إلى 6000 نيت ويستخدم تقنية 8T LTPO، مما يحدد مستوى جديدًا  للسطوع في فئته. يمثل هذا تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا عرض الهواتف الذكية، مما يوفر تجربة مشاهدة فائقة السطوع وغامرة حيث يتضمن تحسينات خاصة بالألعاب مثل تقنيات HDR وPro-XDR.
هذه الميزات توفر مجموعة واسعة من الألوان ومستويات سطوع أعلى، مما يؤدي إلى تجربة بصرية أكثر جودة، خاصة للألعاب، مما يوفر تجربة استثنائية وممتعة تولي اهتمام للعين، كما تظهره أربع شهادات معتمدة من قبل سلطات الصناعة الرائدة.
يتميز هاتف realme GT6 بمعالج Snapdragon 8s Gen 3 القوي الذي يحتوى على نواة أساسية بتردد 3.0 جيجاهرتز X4 التى يتميز بتوزيع للأنوية 1+4+3 الامثل، ويقدم نتيجة فائقة  تتجاوز 1,650,000 نقطة من خلال AnTuTu، مما يضمن التعامل السلس مع المهام المتعددة والأداء المتفوق. بفضل العملية المتقدمة بحجم 4 نانومتر، يتمتع الهاتف بكفاءة استثنائية بالإضافة إلى الأداء القوي والمميز بفضل تقنية Geek Power Tuning، و مما يجعله يعمل بطاقة عالية في جميع الأوقات.
ويمكن لـ GT6 التعامل بسهولة مع معظم الألعاب الشهيرة تقريباً، كما يمكنه تشغيل ألعاب مثل PUPG وLeague of Legends بوضع 120 إطارًا في الثانية(FPS)  بأقصى سرعة، حيث تصبح الألعاب أكثر سلاسة. مقارنة بالأجهزة المزودة بمعالجات مثل Dimensity 9200 وExynos 2400، فإن تجربة الألعاب تتفوق بشكل كبير في realme GT6.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم GT6 تقنية تعتيم عالية التردد تبلغ 2160 هرتز لتحسين راحة البصر وتخفيف إجهاد العين، وهي مشكلة شائعة بين مستخدمي الهواتف الذكية، خاصة في الإضاءة المنخفضة، هذا بجانب توفير معدل أخذ عينات لمسي مذهل يبلغ 2500 هرتز، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي (RAM) سخية بسعة 16 جيجابايت، متفوقًا على منافسيه بزيادة قدرها 4 جيجابايت.
وبما أن إحتياجات المستخدمين وإرضائهم هم أولوية الشركة، صممت ريلمي  GT6 ليتميز بقدرة شحن فائقة السرعة بقوة 120 واط SuperVOOC، مما يمكن البطارية من الانتقال من 0% إلى 50% في غضون عشر دقائق فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد الهاتف بمساحة تخزين واسعة، حيث يتميز بأكبر سعة في فئته تصل إلى 5500 مللي أمبير في الساعة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»

في عالمنا متسارع التغير، يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذريًا في كيفية اتخاذ قرارات الاستثمار، وإدارة المحافظ، وتحسين العوائد. ورغم أن الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية لن تتحقق على المدى القريب، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُظهر بالفعل قدرات واعدة في تعزيز اتخاذ قرارات أذكى ورفع كفاءة خلق القيمة. المستثمرون اليوم يستفيدون من الذكاء الاصطناعي للبحث عن «ألفا»، أي العوائد الاستثمارية الإضافية، وبناء قدرات مؤسسية تُمهّد لمرحلة أداء متطور في المستقبل.

لطالما اعتمد اتخاذ القرار الاستثماري على البيانات والحُكم البشري. وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي طرقًا جديدة كليًا للعمل، من خلال تبسيط الإجراءات وكشف فرص كان من الممكن أن تغيب عن التحليل التقليدي.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة وتوليف البيانات على نطاق واسع يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال اكتشاف الصفقات، من خلال التعرف على الاتجاهات الخفية في السوق والفرص الواعدة. ويمكن للتحليلات المتقدمة أن ترصد الصناعات الناشئة أو الأصول التي لم تُقيَّم بعد بشكل مناسب، قبل أن ينتبه إليها المنافسون، مما يمنح المستثمرين ميزة تنافسية مهمة. وعند استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحقق من الجدارة، يمكن أن يوفر رؤى أعمق عبر تحليل قواعد البيانات والمخاطر السوقية والجيوسياسية، بالإضافة إلى قياس المزاج العام في السوق، مما يتيح رؤية شاملة للاستثمارات المحتملة.

وبعد إتمام صفقة الاستحواذ، يمكن لإدارة المحافظ في الوقت الفعلي، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تُسهم في تحقيق قيمة أكبر. وتُتيح هذه المرونة للمستثمرين تعديل استراتيجياتهم بشكل ديناميكي، والمحافظة على القيمة في الشركات ضمن محافظهم الاستثمارية. إن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دورة الاستثمار بأكملها لا يعزز الكفاءة فقط، بل يضمن أيضًا فعالية القرارات، من خلال الاعتماد على رؤى قوية واستشرافية للمستقبل.

من المكاسب التشغيلية

إلى إيجاد القيمة الاستراتيجية

من أجل صياغة استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة محفظتها الاستثمارية، تواصل «مبادلة» دراسة التوجهات الكبرى والاضطرابات والمتغيرات الناشئة التي تشكل ملامح الاقتصاد العالمي. وقد تناولت ورقة بحثية حديثة، أُعدّت بالتعاون مع صندوق (إم. جي. إكس) المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وشركة «باين آند كومباني»، تحت عنوان «الذكاء الاستثماري: صندوق الاستثمار المستقبلي»، كيف تتعامل كبرى شركات الاستثمار حول العالم مع الذكاء الاصطناعي. وقد كشفت الورقة أن الاستخدام الحالي للذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولية، إذ يُستخدم أساسًا لتعزيز كفاءة الأداء البشري، إلا أن الإمكانيات المتاحة لاستخدام هذه التقنية تبقى هائلة.

فمن بين 30 شركة استثمار مباشر استطلعت آراؤها، يبلغ إجمالي أصولها تحت الإدارة 3.2 تريليون دولار، لا يتوقع سوى 2% من الشركاء العموميين تحقيق قيمة كبيرة قائمة على الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام، بينما توقّع 93% منهم تحقيق فوائد تتراوح بين متوسطة وكبيرة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. الشركات الرائدة في هذا المجال بدأت بالفعل في التقدم على منافسيها من خلال تكوين فرق متخصصة من علماء البيانات. وقد بدأت بعض هذه الفرق منذ أكثر من عقد من الزمن، مما أتاح لها إنشاء بيئة رقمية متكاملة وتفعيل مجموعة من العناصر الأساسية لبناء ميزة تنافسية في إدارة الاستثمار. وعندما طُرِح السؤال حول: أين تكمن أعظم فرص خلق القيمة عبر الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي؟ أشار المستثمرون إلى تحسين أداء الشركات الموجودة ضمن محافظهم الاستثمارية. ووفقًا للدراسة، فإن 18% من الصناديق بدأت فعليًا في تحقيق قيمة تشغيلية من خلال تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات. وتتخذ العديد من الصناديق نهجًا فاعلًا من خلال تقديم أدوات ومنصات تتيح لتلك الشركات متابعة تحركات المنافسين والتعرف على فرص الاستحواذ السريعة، وثمة أيضًا صناديق تعمل على إقناع شركات محفظتها بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامات محددة، وتوفّر لها الفرق المختصة والأدوات اللازمة والتدريب المطلوب لتنفيذ ذلك.

بناء شركات استثمارية

مدعومة بالذكاء الاصطناعي

السؤال الأهم الذي يشغل كبار مسؤولي الاستثمار حول العالم هو: كيف يمكن الاستعداد للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي؟ والإجابة تبدأ بوضع استراتيجية بيانات مناسبة وبنية أساسية قوية، إلى جانب أنظمة حوكمة صارمة وآليات للتحقق من مصادر البيانات وضمان الالتزام بالمعايير. إن الشركات الاستثمارية تمتلك كميات ضخمة من البيانات، والقدرة على إدارتها بفعالية يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.

من المتوقع أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات هيكلية في طبيعة عمل المؤسسات. حيث ستصبح الفرق أصغر حجمًا وأكثر تركيزًا على المناصب القيادية، كما ستتطور المهارات المطلوبة من الموظفين، إذ سيعمل خبراء في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع محترفي الاستثمار. ويُتوقّع أن يشهد دور خبراء الاستثمار أنفسهم تطورًا كبيرًا، وقد بدأت العديد من الصناديق بالفعل في تدريب فرقها لاكتساب الكفاءة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي يجب أن تقترن بتبنٍّ مسؤول وأخلاقي للتقنية، فالحوكمة المتينة والأطر الأخلاقية هي عناصر أساسية لتعظيم فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتقليل المخاطر المترتبة على الآثار الجانبية غير المتوقعة.

الذكاء الاصطناعي

باعتباره محركًا استراتيجيًا

ومع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لمشهد الاستثمار، سيتّسع الفارق بين الرواد والمتأخرين. أولئك الذين يحتضنون الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية، إلى جانب التزامهم بالحوكمة المسؤولة، سيحققون فرصًا غير مسبوقة في إيجاد القيمة. وفي «مبادلة»، لا نرى الذكاء الاصطناعي باعتباره تطورًا تقنيًّا فحسب، بل فرصة لتعزيز التكامل بين الغاية والربحية، وتسريع بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال القادمة.

إن الطريق إلى الأمام يتطلب قيادة جريئة، وتعاونًا فعّالًا، وتركيزًا لا يتزعزع على التأثير بعيد المدى. وسيساعد ذلك القطاع المالي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى ميزة تنافسية حقيقية وفارقة. ومع اعتبار الذكاء الاصطناعي محركًا استراتيجيًا، تصبح آفاق الابتكار والمرونة بلا حدود.

هذه المقالة جزء من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • طرق دبي.. تشغيل تجريبي لحافلة كهربائية مزوّدة بتقنيات فائقة التطوّر
  • «طرق دبي» تدشن التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزوّدة بتقنيات فائقة التطوّر
  • “آيسر” توسع سلسلة “كرومبوك” بـ 7 طرازات تدعم الذكاء الاصطناعي
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
  • ريلمي تطلق سلسلة هواتفها الجديدة realme 14 Pro | اعرف مواصفاتها
  • الداخلية السعودية تطلق “منصة تصريح” الذكية لإصدار وتنظيم تصاريح الحج