اليوم.. طرح كليب "لا أبالي" للفنانين مسلم ومحمود العسيلي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت الشركة المنتجة لكليب "لا أبالي" للفنانين مؤدي المهرجانات مسلم والفنان محمود العسيلي عن إطلاقه في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الخميس 27 يونيو، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب والمنصات الموسيقية المختلفة.
تفاصيل الكليب ومحتواه
يتضمن كليب "لا أبالي" المشهد التمثيلي للمشاجرة التي أثارت جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظن البعض أنها حقيقية.
في منتصف شهر يونيو الجاري، أثار فيديو تشاجر الفنانين مسلم ومحمود العسيلي جدلًا كبيرًا، تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة المشاجرة، خصوصًا وأن مسلم قال في الفيديو إنه تشاجر بسبب التقليل من شأنه أمام خطيبته من قبل المطرب محمود العسيلي.
حقيقة الفيديو
في الحقيقة، الفيديو هو عبارة عن مشهد تمثيلي للدعابة بين مسلم والعسيلي. قام مسلم بنشر الفيديو عبر حسابه بتطبيق إنستجرام، مع إضافة أيقونة الضحك في التعليقات. يظهر في الفيديو مسلم وهو يتشابك بالأيدي مع محمود العسيلي، قائلًا: "والله العظيم هقول لحمدي بدر بتقل مني قدام خطيبتي"، ليرد عليه العسيلي: "أنت متأخر عليا كل ده هستناك 15 سنة".
ردود الفعل والترويج للكليب
بعد نشر الفيديو، تساءل عدد كبير من جمهور الفنانين عن حقيقة هذه الخناقة، حيث انتشر الفيديو بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن مصادر موثوقة، تبين أن الفيديو هو مشهد تمثيلي للترويج لعمل فني جديد من إنتاج حمدي بدر، والذي من المفترض الإعلان عنه خلال ساعات قليلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي الفنان محمود العسيلي المنصات الموسيقية مؤدي المهرجانات مسلم الشركة المنتجة فيديوهات يوتيوب محمود العسیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
نبّهت منظمة الصحة العالمية الخميس إلى أن الاستخدام "الإشكالي" لشبكات التواصل الاجتماعي يتزايد لدى الشباب الأوروبيين، مشيرة إلى أن عددا أكبر منهم بات عرضة لخطر إدمان الألعاب.
ورأى مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في بيان أن "ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لمساعدة المراهقين على التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تكون ضارة، والتي ثبت أنها تؤدي إلى الاكتئاب والتنمر والقلق وضعف النتائج التعليمية".
وسُجِّلَت مؤشرات إلى الاستخدام الإشكالي للشبكات الاجتماعية لدى 11% من المراهقين (13% من الفتيات و9% من الفتيان) عام 2022، في حين كانت هذه النسبة تقتصر على 7% قبل أربع سنوات، وفقا لبيانات 280 ألف مراهق تبلغ أعمارهم 11 و13 و15 عاما من 44 دولة في أوروبا وآسيا الوسطى وكندا.
ويعني ذلك أن أعراضا مشابهة لأعراض الإدمان ظهرت لديهم، من بينها عدم القدرة على التحكم في الاستخدام المفرط، وما يُعرف بعوارض الانسحاب والإحساس بالنقص، والتخلي عن الأنشطة الأخرى لصالح وسائل التواصل الاجتماعي، والعواقب السلبية للاستخدام المفرط في الحياة اليومية.
ولوحظ أن الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة هم مراهقو رومانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما، إذ تطال 28% منهم، أما الأقل تأثرا فهم المراهقون الهولنديون (3%).
ويثير القلق أيضا أن ثلث المراهقين يلعبون عبر الإنترنت يوميا و22% منهم لمدة أربع ساعات على الأقل، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن 12% من المراهقين يُقدِمون على سلوكيات إشكالية في ما يتعلق بالألعاب (16% من الفتيان و7% من الفتيات).
ونقل البيان عن المسؤولة في منظمة الصحة العالمية/أوروبا ناتاشا أزوباردي-موسكات قولها إن "من الضروري اتخاذ خطوات لحماية الشباب حتى يتمكنوا من التنقل في المشهد الرقمي بأمان ويكونوا قادرين على اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن أنشطتهم عبر الإنترنت، من خلال تعظيم الفوائد وفي الوقت نفسه تقليل المخاطر التي تهدد صحتهم النفسية والاجتماعية".
إلا أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة أبرزت مزايا الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصا لجهة التواصل بين مِن يتشاركون المشاعر والاهتمامات نفسها.
وأفاد 36% من الفتيان و44% من الفتيات في سن 15 عاما، بأنهم على نواصل رقمي مستمر مع أصدقائهم.
وشددت أزوباردي موسكات على أن الشباب "يجب أن يسيطروا على الشبكات الاجتماعية، وألا يسمحوا لها بالسيطرة عليها".
ومن هذا المنطلق، أوصت منظمة الصحة العالمية السلطات الوطنية بتحسين البيئات الرقمية والتدابير التعليمية لتمكين الشباب من فهم العالم الرقمي بأمان.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض