خلف وحمدان: لتفعيل مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعا النائبان ملحم خلف وفراس حمدان، من مجلس النواب، الى تفعيل مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية وتأمين الاعتماد الذي تم اقراره..
خلف
وقال النائب خلف: "نشهد مؤخرا داخل القرى الحدودية اندلاع حرائق نتيجة العدوان الاسرائيلي، ووجدنا ان هناك مساحات كبرى تطالها الحرائق وهناك ضرورة لتدخل الدفاع المدني. وبعد جولة ميدانية مع هذا الجهاز اثناء القيام بعمله، لاحظنا عدم وجود اي دعم له ولعناصره على جهودهم".
واكد خلف ان "الدفاع المدني يطمئن الناس الصامدين في قراهم، وهو ضروري ومهم في ضوء الحرائق التي يتسبب بها العدوان". وقال: "راجعنا المسؤول عن خطة الطوارىء اي وزير البيئة، فأجابنا ان قرارا اتخذ في مجلس الوزراء بتخصيص مبلغ للدفاع المدني، وقرار بنقل اعتماد من الموازنة الى الدفاع المدني لتلبية المهمات الطارئة الملقاة على عاتقه. لم يتم تنفيذ هذا القرار لان وزارة المالية تطلب تصحيحا ، بارسال كتاب ينص على اعتماد هذه القيمة من احتياطي موازنة 2024 ".
وتابع خلف: "نطالب بتفعيل مراكز الدفاع المدني وبتأمين هذا الاعتماد، وندعو الى ان يكون هذا البند على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، لا سيما ان المراكز الموجودة في الجنوب تعمل في ظروف خطرة، وعلينا حماية اهلنا في الجنوب."
حمدان
من جهته، اعتبر النائب حمدان "ان المبلغ الذي سيعتمده مجلس الوزراء غير كاف، وهناك اساليب همجية يمارسها العدو الاسرائيلي". ولفت الى ان "مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية غير قابلة للاستجابة للمخاطر التي يتعرض لها اهلنا في الجنوب، والمطلوب من هذه السلطة تعزيز مقومات الصمود".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مراکز الدفاع المدنی القرى الحدودیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني يقوم بعملية انتشال رفات الشهداء بمجمع دار الشفاء بغزة
رافقت كاميرا " القاهرة الإخبارية" فريق الدفاع المدني الفلسطيني في عملية انتشال رفات الشهداء في مجمع دار الشفاء بمدينة غزة.
وقال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، أنه في مقبرة مجمع دار الشفاء يوجد أكثر من ١٨٠ رفات للشهداء الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، أكد الاستاذ رائد الدهشان، مدير جهاز الدفاع المدني بمدينة غزة، إن مستشفى دار الشفاء تقدم الخدمة الطبية لعدد كبير من أبناء مدينة غزة، وأضاف في حديثه، أنه تم قتل عدد كبير من المواطنين الفلسطيين داخل هذه المستشفى أثناء محاصرة الاحتلال لها.
وأشار إلى أن عمليات انتشال الرفات تجري بالتنسيق مع الجهات المختصة، معبرًا:" معضلة التعرف على هوية الشهداء لاتزال قائمة، ولذلك سيتم عمل برتوكول خاص لتوثيق هؤلاء وترميزهم ووضعهم في مقابر جماعية في القريب العام.