أهم حدث سياسي في أمريكا.. المناظرة الرئاسية تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «أهم حدث سياسي في الولايات المتحدة.. المناظرة الرئاسية الأمريكية تحدد من سيصل إلى البيت الأبيض».
وقال التقرير إن المناظرات الرئاسية أهم حدث سياسي في أمريكا، وهي لحظة حاسمة للمرشحين والناخبين لما لها من تأثير في تحديد من سيصل إلى البيت الأبيض، وجاء تاريخ المناظرات كالتالي:
أول مناظرة رئاسية تبث على شاشات التليفزيونمناظرة الديمقراطي جون كينيدي والجمهوري ريتشارد نيكسون في 26 سبتمبر عام 1960 كانت أول مناظرة رئاسية تبث على شاشات التليفزيون، المناظرة عززت صورة كينيدي كرئيس للبلاد مقارنة بنيكسون الذي بدا متوترا ومتعبا.
مناظرة الديمقراطي جيمي كارتر والجمهوري جيرالد فورد عام 1976، حينها تسببت سقطت فورد في إنكار سيطرت الاتحاد السوفيتي على أوروبا الشرقية في عدم إقناع الجمهور لتقود كارتر إلى البيت الأبيض.
في مناظرة الجمهوري رونالد ريجان والديمقراطي جيمي كارتر عام 1980، كانت جملة رونالد ريجان «هل حالك أفضل مما كان قبل 4 سنوات مضت؟» لها وقع السحر في نفوس الجماهير مما جعله الرئيس الـ40 للولايات المتحدة.
أما مناظرة جورج بوش الأب وبيل كلينتون والمستقل روس بيرو عام 1992، فكانت القضايا الاقتصادية التي أثارها روس طريقا لوصول كلينتون إلى البيت الأبيض حارما بوش الأب من ولاية رئاسية ثانية.
باراك أوباما الديمقراطي ذات الأصول الإفريقية كانت لمهاراته الخطابية حول مواضيع مثل الأزمة الاقتصادية والغزو الأمريكي للعراق كلمة الفصل في فوزه على منافسه الجمهوري جون ماكين عام 2008.
مناظرة ترامب وهيلاري كلينتونمناظرة الجمهوري دونالد ترامب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون في 16 سبتمبر عام 2016 اتسمت بالحدة، وكان لخطاب ترامب الشعبوي في قضايا الهجرة والوظائف دور مهم في استمالة أصوات الناخبين والفوز بالمقعد الرئاسي.
مناظرة الديمقراطي جو بايدن والرئيس الجمهوري آنذاك ترامب عام 2020 كانت الأكثر إثارة للجدل، وفي هذه المرة لعب الخطاب العدواني للرئيس السابق ترامب دورا في خسارته لولاية رئاسية ثانية واستفاد بايدن من ظهوره المتماسك مما عزز صورته كبديل مستقل.
مناظرة العودة بين بايدن وترامب ستكون الأكثر إثارة بين سقطات متواصلة وإدانات جنائية بينما يضع الناخب نظره على القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا أوروبا جورج بوش دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب منفتح على إبرام اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين، وقالت إن “الكرة الآن في ملعب الصين”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في واشنطن.
وأضافت :”يتعين على الصين أن تعقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لنعقد صفقة معهم”.
وأشارت ليفيت إلى أن الصين “لا تختلف عن الدول الأخرى إلا في كونها أكبر حجمًا”.
وأردفت :”الصين تريد ما لدينا، أي المستهلك الأمريكي؛ بمعنى آخر، إنها بحاجة إلى أموالنا. وقد صرّح الرئيس ترامب بأنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين، لكن على الصين عقد اتفاق مع الولايات المتحدة”.
ولفتت إلى أن المفاوضات بشأن الاتفاقيات الجمركية والتجارية جارية مع العديد من الدول التي لم تتخذ إجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة، مضيفة :”سنعلن قريبا عن اتفاقياتنا بشأن التعريفات الجمركية مع بعض الدول”.
ومطلع أبريل الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
وفي التاسع من أبريل، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين – باستثناء الصين – لمدة 90 يومًا، بينما رفع نسبة الرسوم “المتبادلة” المفروضة على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة، إلى 125 بالمئة.
وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34 بالمئة، إضافة لـ20 بالمئة سابقة فرضها في الشهرين السابقين، ما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34 بالمئة) على الصادرات الأمريكية.
وردت واشنطن بفرض 50 بالمئة أخرى لترتفع النسبة إلى 104 بالمئة، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأمريكية من 34 إلى 84 بالمئة، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125 بالمئة.
وأعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145 بالمئة عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة “مخدر الفنتانيل”.
الأناضول