تم افتتاح المتحف المحدث للمحطة الأولى للطاقة النووية والمنتدى النووي الدولي للشباب أوبنينسك الجديد في مدينة أوبنينسك.
حضر الفعاليات ممثلون عن الحكومة الروسية وإدارة روساتوم وسفراء الدول الصديقة وممثلون عن إدارة منطقة كالوجا ومدينة أوبنينسك والعلماء الشباب والطلاب الأجانب في الجامعات الروسية من بينهم طلبة من جمهورية مصر العربية.

وفي إطار حفل افتتاح المجمع التذكاري المحدث "أول محطة للطاقة النووية في العالم"، أشار المدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشيف: 
"لقد أعطت محطة اوبنينسك للطاقة النووية بداية لصناعة الطاقة النووية العالمية. وبناءً على المشاريع في تلك الحقبة، نمت مناطق ومجتمعات بأكملها، لا تزال تشكل أساس عملنا اليوم - وهي محطات الطاقة النووية الكبيرة والصغيرة، ومفاعلات السفن، ونظائر الطب النووي، والمواد الجديدة. اليوم نحن أيضًا على اعتاب مرحلة جديدة للطاقة الذرية - وهي إنشاء أول مجمع طاقة من الجيل الرابع في العالم مع إغلاق دورة الوقود في مطلع ٢٠٣٠، والانتقال إلى نوع مختلف تمامًا من إنتاج الطاقة - الاندماج النووي الحراري."
وفي منتدى أوبنينسك الجديد أيضًا، وقع المدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشيف ومدير المعهد المشترك للأبحاث النووية (JINR) غريغوري تروبنيكوف اتفاقية للتعاون في تطوير وإنشاء تقنيات واعدة وتحديث التقنيات الحالية في مجال الطاقة النووية وانشاء وتشغيل مجمع صناعة الطاقة النووية للتطوير والابحاث وانشاء بنية تحتية علمية للطاقة النوويه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الروسية سفراء الدول الأوروبية طلبه من مصر الطاقة النوویة للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025

دبي - وام
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
يقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من إبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.

وجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات


أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة، وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

أولوية استراتيجية عالمية


من جانبه أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية استراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة «مصدر» ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئه بحلول عام 2050، كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير إلى أن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالمياً حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.

مقالات مشابهة

  • 47 شركة ترغب بتطوير المرحلة الـ 7 من «محمد بن راشد للطاقة»
  • 47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • متحدث الوزراء: استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير قاربت على الانتهاء
  • متحدث الوزراء: قرب الانتهاء من استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مدبولي يرأس اجتماع لجنة تنظيم احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • بتكلفة 1.3 مليون جنيه.. ترميم مجمع الخدمات الحكومية بالقرين
  • يوم تاريخي في مصر| هل يحصل الموظفون على إجازة بمناسبة افتتاح المتحف الكبير؟