#سواليف

سجلت مؤخرا في أرجاء #العالم درجات #حرارة قياسية خلال أسبوع من 17 إلى 24 يونيو، تم خلالها تحطيم أكثر من 1000 رقم قياسي.

من مظاهر #الحرارة_الشديدة التي عانت منها العديد من مناطق العالم، وفاة 550 من الحجيج في مكة المكرمة، حيث بلغت درجة الحرارة 51.8 درجة مئوية. هذا العدد ارتفع بحسب وزارة الصحة السعودية لاحقا إلى 1301 شخصا.

الخبراء يلفتون إلى أن #موجات_الحر التي تزداد فيها درجات الحرارة بشكل كبير تسجل بانتظام في كل عام، إلا أنها وصلت في العام الجاري إلى مستويات قياسية جديدة.

مقالات ذات صلة صور.. عرض فساتين وقطع الأميرة ديانا في مزاد علني 2024/06/27

موجات الحرارة تُعرف على أنها ظروف من الحر غير عادية تصاحبها أحيانا رطوبة عالية، وهي تحدث حين يهيمن الضغط الجوي المرتفع على منطقة ما ويتواصل فيها من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

الخبراء يشيرون في هذا الشأن إلى أن المنطقة تصبح أكثر سخونة كلما تواصل الضغط الجوي فيها، وذلك لأنه يمنع السحب من الوصول على المنطقة، ما يجعل ضوء الشمس ضارا وقاتلا بالنسبة للكائنات الحية، كما يصبح البشر عرضة للعديد من الأمراض الجلدية.

دراسات معنية بهذا الأمر تشير إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والرئة والامراض المزمنة الأخرى، وكذلك الأطفال حديثي الولادة، هؤلاء يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الحرارة الشديدة.

أشد موجات الحر المسجلة منذ مطلع القرن العشرين:

القارة الأوروبية كانت شهدت موجة حر شديدة في عام 2003، وكان الصيف فيها الأشد سخونة بشكل مطلق منذ عام 1540 على أقل تقدير.

تلك الموجة الشديدة من الحر تواصلت في شهري يوليو وأغسطس، وبلغ عدد القتلى حينها حوالي 70 ألف شخص. من بين الدول الأوروبية الأكثر تضررا نذكر فرنسا والبرتغال وهولندا والسويد وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا.

الولايات المتحدة الأمريكية في معظم أرجائها أصيبت في عامي 1988 و1989 بجفاف شديد، طال ما نسبته 45 بالمئة من سكان البلاد، فيما تسببت موجات الحر المرافقة في وفاة ما بين 4800 إلى 17000 شخص، علاوة على العديد من الحرائق في الغابات، وخسائر مادية جسيمة نتيجة للجفاف.

أمريكا الشمالية مر بها في عام 1936 صيف يعد الأشد حرارة في تاريخ المنطقة الحديث. موجة الحر زادت من صعوبة الأوضاع في فترة الكساد الكبير في الثلاثينيات. تجاوز الوفيات بسبب موجة الحر تلك 5000 شخص، علاوة على تدمير العديد من المحاصيل الزراعية في الولايات المتحدة، في حين تجاوز عدد الضحايا في كندا الألف شخص.

شرق الولايات المتحدة تعرض في عام 1901 إلى موجة حر فتاكة. موجة الحر بدأت في النصف الثاني من شهر يونيو وبقيت طوال شهر يوليو. حتى الآن لا يزال شهر يوليو عام 1901 الأكثر سخونة في ولايتي فرجينيا الغربية وكنتاكي. تسببت تلك الموجة في وصرع 7500 شخص، ما جعل منها الكارثة الطبيعية الأخطر من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.

تدابير الوقاية من موجات الحر:

ينصح الأطباء المختصون للوقاية من مضاعفات الحرارة الشديدة بشرب كمية كافية من الماء، واللجوء إلى الظل، وتبريد الجسم والمكان، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، وأخيرا تقليل النشاط البني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العالم حرارة الحرارة الشديدة موجات الحر الولایات المتحدة موجات الحر فی عام

إقرأ أيضاً:

موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه مصر خلال الأونة الأخيرة موجات شديدة الحرارة تؤثر على جميع مناحي الحياة، ولعل المحاصيل الزراعية تكون من أشد المتضررين بموجات الحر، ودرجات الحرارة المرتفعة التي أخذت في الزيادة خلال فصلي الربيع وبالطبع ستمتد خلال أشهر الصيف.

ومطلع شهر يونيو الجاري حذر مركز معلومات تغير المناخ، التابع لوزارة الزراعة من تداعيات موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل الزراعية، حيث تعد هذه الموجات أحد أشكال التغير المناخي وآثاره الوخيمة وبخاصة على قطاع الزراعة.

ونصح المركز المزارعين في مصر بضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات من أجل الحفاظ على الزراعات المختلفة أثناء موجات الحر، حيث يتوقع المركز استمرار موجات الحر حتى شهر أكتوبر المقبل.

كيف تنجو المحاصيل الزراعية من موجات الحر

وقدم المركز روشتة نصائح للمزارعين حيث أوصى برش المبيدات الحشرية الوقائية بالجرعات الصحيحة، في الوقت المناسب للحد من تفشي الحشرات الضارة، وتوفير الظل المناسب للنباتات الحساسة للحرارة الشديدة باستخدام الشاشات المظللة والخيام الزراعية، وزيادة تربية النباتات المقاومة للظروف الجوية القاسية والصيفية. 

كما شدد المركز على ضرورة توفير المياه بشكل كافٍ للنباتات والمحاصيل في الفترات الحارة والجافة، وتنظيم الري بشكل جيد وفقا لاحتياجات المحاصيل والنباتات، بالإضافة إلى التحكم في الرطوبة النسبية في المزارع والحد من تراكم الندى على سطح النباتات، وتحديث الأساليب الزراعية باستخدام التقنيات الحديثة لتحسين إنتاجية المزارع وجودة المحاصيل والنباتات، مع ضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية والمحافظة على التنوع البيولوجي والحيوي للمنطقة الزراعية.

وأوصى مركز معلومات تغير المناخ، المزارعين بتوفير الرعاية اللازمة أيضا للمواشي والحيوانات المحلية، وتنظيم استخدام الموارد الطبيعية المتاحة، كما يجدر بهم متابعة تحديثات التنبؤات الجوية والمناخية واتخاذ الإجراءات الوقائية والحماية المناسبة للمحاصيل الزراعية.

من جهته، قدم الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، حزمة من التوصيات للحفاظ على إنتاجية المحاصيل الزراعية في موجات الحر. 

وقال فهيم إن هناك تأثيرات كبيرة لموجات الحرعلى المحاصيل الزراعية، حيث توفر هذه الموجات بيئة مناسبة لانتشار الآفات الحشرية، والتي بدورها تؤثر على المحاصيل الزراعية وبخاصة الخضر والفاكهة، وعلى رأسها محصول المانجو، كما تؤثر على محاصيل الفول البلدي والقمح والكمون واليانسون.

ودعا "فهيم" إلى ضرورة الاهتمام بالري المنتظم للمحاصيل واستخدام الأسمدة والمبيدات في توقيتاتها السليمة وبالكميات المناسبة لمساعدة المحاصيل على النجاة من الآثار السلبية لموجات الحر. 

وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن تغير المناخ كما له من آثار سلبية على مناحي الحياة إلا أن قطاع الزراعة يعد من أكثر المتضررين من تغيرات المناخ.

وأضاف "خليفة" أن تغيرات المناخ من أهم مظاهرها في الآونة الأخيرة هي موجات الحر، وبالطبع هذه الموجات تؤثر بالسلب على غنتاجية المحاصيل، لذلك يجب اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تجنيب المحاصيل الزراعية لدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. 

ولفت نقيب الزراعيين إلى أن موجات الحر في فصل الصيف تحديدًا تؤثر على إنتاجية بعض الحاصلات الراعية، حيث تؤثر على انخفاض إنتاج التمور بنسبة 15 %.

ودعا "خليفة" في تصريحات تليفزيونية، إلى ضرورة العمل على إنتاج أصناف زراعية تتحمل درجات الحرارة العالية، والتوسع في إنتاج أصناف جديدة من التقاوي المحسنة لمواجهة تأثير درجات الحرارة المرتفعة، بجانب التوسع في إنشاء الصوب الزراعية والتي يتم تجهيزها للزراعة في ظروف مناخية مختلفة، إلى جانب التوسع في الصوب الزراعية يغطى انخفاض الإنتاج في بعض الأصناف".

ولفت النقيب إلى أن من أهم العوامل التي تؤثر على تحمل المحاصيل الزراعية لموجات الحر توافر المياهن لذلكة يجب على المجتمع بالكامل الحفاظ قدر الإمكان على المياه. 

مقالات مشابهة

  • الحصيني: من الغد سيخف الحر قليلا وتتحسن درجة الحرارة
  • توقعات باستمرار موجات الحر وحرائق الغابات في أوروبا
  • عبدالله المسند يوضح … لماذا الحر يقتل في أوروبا
  • موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة
  • هل تؤثر موجة الحر على وظائف المخ والإنتاجية؟.. تقرير يوضح
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • حدث ليلا.. موجات حر قادمة تفتك بالأرض وتراشق بالألفاظ بين بايدن وترامب وأمريكا تحرك قواتها
  • شهر حزيران يدخل التاريخ بأرقام قياسية متوالية لدرجات الحرارة
  • نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء خلال موجة الحر