قيادتا أمل وحزب الله: لقراءة جيّدة لمبادرة بري الداعية الى التحاور
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في لبنان، لقاء مشتركا حضره عن قيادة الحزب رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط وفيق صفا، وعن قيادة "أمل" رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول الاعداد والتوجيه المركزي أحمد بعلبكي.
وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة: المحلية والإقليمية، ولا سيما التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصا العدوان الاسرائيلي على المدن والقرى اللبنانية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وصدر عن الإجتماع بيان، أكد التزام القيادتين "بنصرة قضية فلسطين وشعبها، حيت مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر، رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر على جرائمه الوحشية". وحيتا "الصمود الاسطوري لاهل غزة، للناس الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم واولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى محتسبين كل ذلك في سبيل الله".
توجهت القيادتان ب"التحية والتقدير للمقاومين الأبطال على الجبهة اللبنانية الذين يقارعون العدو يوميا، حيت الاهل الصامدون في قراهم والنازحون الذين سطروا، وما زالوا، كل الدعم والمساندة والاحتضان للمقاومة ومجاهديها".
ودعت القيادتان الحكومة بوزاراتها ومؤسساتها كافة، الى "التحرك ودعم اهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل انواع المساعدة التي يحتاجونها صحية او اجتماعية او انمائية او اغاثية او اعمارية خصوصا للاهل الصامدين في قرى المواجهة او النازحين... مشيدةً بالاحتضان الكبير لهم والذي تجلى في كافة المدن والقرى التي حلوا فيها ضيوفا مكرمين".
في الشأن السياسي المحلي، دعت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله"، الاطراف السياسية المحلية الى "قراءة جيدة للمبادرة التي أطلقها سابقا رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري، والتي أطلقها في ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، ودعا فيها الى التحاور والجلوس على طاولة واحدة للتشاور والتوافق".
ومع اقتراب شهر محرم الحرام شهر الامام الحسين، دعت القيادتان "الاهل الحسينيين وانصار ابي عبدالله الحسين، الى احياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معانٍ ودروس وعبر من خلال اقامة المجالس العاشورائية في كل حي وشارع وقرية ومدينة وهي التي كانت وستبقى دائما مصدر الهام لنصرة المظلوم بوجه كل الظالمين، وتؤكدان التنسيق والتكامل في احياء هذه الذكرى الخالدة والمفجعة في كل المناطق اظهارا لشعائر الحزن وتأكيدا للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
شهدت ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، اعتصامًا طالب فيه المتظاهرون بطرد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي من الجزيرة السورية.
رفع المعتصمون شعارات تؤكد على وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع المشاريع الانفصالية، مشددين على أن "سلاح قسد والأحزاب الانفصالية موجّه ضد السوريين وليس لحمايتهم".
???? خلال مظاهرة حاشدة في ساحة الأمويين للمطالبة بتحرير شرق الفرات، أحد المتظاهرين يكشف: "سمعتها بالحرف من القائد أحمد الشرع أثناء لقاء معه: مظلوم عبدي بدي دق راسه دق!"#تحرير_الفرات #سوريا #أحمد_الشرع#المملكة_العربية_السعودية#الامارات_العربية_المتحدة#قطر #البحرين #مصر #الاردن… pic.twitter.com/392AY6DeJt — شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) February 1, 2025
د. عبد المنعم زين الدين:
: من ساحة الأمويين في دمشق كلمة ضمن وققة للمطالبة بتحرير المنطقة الشرقية. pic.twitter.com/KapmnirISt — Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) January 31, 2025
وقال أحد المشاركين في الاعتصام، وهو مواطن من محافظة الرقة، إن الاحتجاج جاء تعبيرًا عن رفض أبناء المنطقة الشرقية وجود "قسد"، مطالبًا بخروجها من المنطقة وتسليم إدارتها للحكومة السورية.
وأضاف أن مشروع "قسد" يخدم المصالح الإيرانية ويهدف إلى التغيير الديمغرافي، مؤكدًا ضرورة تسليم ملف تنظيم داعش إلى الدولة السورية.
من جانبها، قالت المشاركة في الوقفة غصون العوض من مدينة الرقة: "نحن أبناء الجزيرة السورية نرفض تواجد قسد التي تمارس الانتهاكات ضد الشعب السوري، وتساهم في انتشار الجهل. نطالب السيد أحمد الشرع بخلاصنا من قسد، كما ساهم في خلاص سورية من النظام البائد، لتحقيق وحدة الأراضي السورية".
مظاهرة في ساحة الأمويين وسط #دمشق تطالب بطرد قسد من المدن السورية
تقديم : ديما أبو دان @DimaAbodan#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/SOgQnL8I4p — تلفزيون سوريا (@syr_television) January 31, 2025
كما قال أحد المحامين من مدينة الرقة: "تجمعنا هنا من كافة مناطق الجزيرة السورية لنطالب الدول الصديقة والحكومة السورية الجديدة بمساعدة الشعب السوري في المناطق الشرقية لتخليصها من عصابات قسد".
وأضاف: "حاليًا تجري مفاوضات بين الحكومة السورية الجديدة وقيادة قسد لتسليم المنطقة للحكومة السورية بشكل سلمي وودي، وأعتقد أن عدم نجاح هذه المفاوضات سيترك السلاح كخيار وحيد".
بدوره، أكد الشاب ساهر عبد الله على وحدة الأراضي السورية، قائلًا: "أتينا إلى هنا اليوم للتنديد بجرائم قسد، وللمطالبة بعودة الأراضي السورية لمواطنيها الأصليين. هذا ليس إنكارًا لحقوق أهلنا الكرد، فهم مواطنون سوريون لهم حقوقهم أيضًا، لكن الـ"بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) هم عصابات من مخلفات النظام السوري السابق".
من جهته، قال أحد أبناء البادية السورية شرقي البلاد: "نحن أبناء البادية، أبناء سورية الشرقية، أبناء دير الزور والحسكة والرقة، نندد بجرائم عصابات قسد وعصابات قنديل. نريد سورية واحدة لكل السوريين. أبناء البادية قدموا الكثير من التضحيات منذ بداية الثورة السورية، لذلك نطالب القائد أحمد الشرع بتحرير مناطقنا الشرقية".
ويأتي هذا الاعتصام في وقت لا يزال التباين سائدًا في صفوف القوى الكردية السورية، ما يعرقل تشكيل مرجعية سياسية واحدة تفاوض الإدارة الجديدة في دمشق.
وفي خطوة قد تؤثر على المشهد الكردي، عقدت هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، أكبر تشكيل سياسي يمثل الكرد السوريين، اجتماعًا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الثلاثاء الماضي، في إطار مساعي توحيد الصف السياسي الكردي.
وبالتزامن مع ذلك، نفذت "قسد"، فجر أمس الجمعة، حملة مداهمات واسعة في بلدتي أبو النيتل ورويشد، وعدد من القرى المحيطة شمال دير الزور، حيث اعتقلت عددًا من المدنيين لأسباب مجهولة، وسط عمليات تكسير وسرقة للمنازل.
كما شهد الخميس الماضي حملة مداهمات مماثلة شملت عدة منازل في بلدتي أبو حمام والكشكية بريف دير الزور الشرقي.
وتواصل "قسد" حملات الاعتقال في محافظات دير الزور والرقة وريف الحسكة، شرقي وشمال شرقي البلاد، بهدف منع خروج أي تظاهرات منددة بانتهاكاتها، إضافة إلى اعتقال الناشطين الذين يطالبون بدخول الحكومة السورية إلى المنطقة الشرقية.